ندوة لتوعية المزارعين وحثهم على تطبيق الممارسات السليمة بمنطقة آبار الريف بتوشكي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم مركز بحوث الصحراء، من خلال فريق محطة بحوث توشكى، ندوة إرشادية للمزارعين والمنتفعين بمنطقة آبار شركة تنمية الريف المصري بتوشكى، وذلك تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي بتعزيز دور المراكز البحثية العلمية فى دعم المزارعين والمستثمرين فى القطاع الزراعي للإستفادة من مخرجات البحوث التطبيقية وتنفيذها على أرض الواقع.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء .
وأوضح "شوقي" أن الهدف من الندوة هو توعية المزارعين وحثهم على تطبيق الممارسات الزراعية السليمة وتعريفهم بالمحاصيل وأصنافها التي تجود زراعتها بالمنطقة ومواعيد زراعتها المثلى، وكذلك تحسين وتطوير منظومة الرى بمزارعهم وذلك لترشيد إستهلاك المياه ورفع كفاءة إستخدام المياه وزيادة المساحات المنزرعة بالمنطقة بالمحاصيل المهمة والإستراتيجية والحصول على إنتاج اقتصادي عالي مما يسهم فى زيادة الإنتاج الزراعي المحلي بالإضافة إلى التواجد مع الفلاحين والمزارعين والمستثمرين لتقديم النصائح والإرشادات وذلك بتوجيهات مباشرة من السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأرضي وضمن خطة المركز.
وأكد الدكتور سعد نصار- رئيس محطة بحوث توشكي على أهمية الزراعة فى المواعيد المناسبة والعروات المناسبة للظروف الجوية للمنطقة، وكذلك إنتقاء الأصناف المناسبة طبقا للخريطة الصنفية لكل محصول، وضرورة إستخدام برامج ري وتسميد بالكميات المثلى تستند إلى إسلوب علمي وذلك لترشيد إستخدام المياه مما يسهم فى زيادة المساحة المنزرعة على كل بئر مياه جوفي.
وأشار إلي أهمية الإستفادة من المخلفات النباتية مثل نواتج تقليم أشجار الفاكهة والنخيل وكذلك الحشائش ومخلفات المحاصيل فى نهاية الموسم الزراعي وعدم إشعال النيران بها وحرقها كما يفعل كثير من المزارعين ولكن يتم تدويرها بفرمها واستخدامها فى تصنيع سماد عضوي (كمبوست) وإنتاج أسمدة عضوية خالية بذور الحشائش والإصابات المرضية تستخدم فى تسميد الزراعات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب تصدر توصيات بإعداد دراسات لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها، برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة، بشأن استراتيجية وزارة الزراعة نحو إقامة مشروعات استثمارية في الدول الإفريقية، خاصة جمهورية الكونغو، واستغلال مياه الأمطار لديها.
وشهدت المناقشات، الإشارة إلى التنسيق بين مصر ودولة الكونغو، على زراعة نحو (20) ألف هكتار، مقابل حصول مصر على 40% فقط من الإنتاج، وحصول الكونغو على 60% من الإنتاج، رغم التزام مصر بتمويل المشروع بالكامل.
وطالب النواب، بضرورة إشراك البنوك المصرية في تمويل هذا المشروع، وفي حالة عدم جدواه يجري توجيه التمويل لمشروعات استثمارية أخرى داخل مصر.
وعقب ممثلو الحكومة، موضحين أن التعاون مع 8 دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية بها لنقل مستجدات التكنولوجيا الزراعية لتلك الدول، فضلا عن إنتاج هجن الأصناف الزراعية المختلفة، وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة من بعض المحاصيل مثل الأرز والذرة.
وأشاروا إلى أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم مع دولة الكونغو عام 2014، لإنشاء مزرعة على مساحة 600 هكتار، لزراعة الذرة الشامية وفول الصويا، اعتمادا على مياه الأمطار، وخلال عامي 2018 -2019 جرى التعدي على تلك المزرعة من قبل السكان المحليين.
وأضاف ممثلو الحكومة، أنه جرى التنسيق بين وزارتي الموارد المائية والري والخارجية، لوضع آلية لضخ نحو 100 مليون دولار من ميزانية الدولة لتمويل مشروعات استثمارية في بعض الدول الإفريقية، مع تكليف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لوضع آلية لتأمين تلك الاستثمارات.
وأوصت لجنة الزراعة، بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية المصرية، بإعداد الدراسات اللازمة لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية، للتغلب على محدودية الموارد المائية في مصر.