أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح تكثيف الجهود  للحفاظ على الثروة الزراعية، خاصة أشجار النخيل والزيتون في واحة سيوة والعمل على تنظيم دورات تدريبية للمزارعين، لتعريفهم وتثقيفهم بجميع مستجدات الطرق الحديثة في الزراعة والأصناف ذات الإنتاجية العالية، ومكافحة الآفات ومنها سوسة النخيل بهدف زيادة الإنتاج. 

أول دورة تدريبية لمطبقي المبيدات في واحة سيوة

وقال محافظ مطروح، اليوم، إنه يجري، اليوم، من خلال مديرية الزراعة بمطروح وبالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة تنظيم أول دورة تدريبية لمطبقي المبيدات في واحة سيوة بمشاركة 29 من شاب المزارعين، بالإضافة إلى مهندسي الإدارة الزراعية بسيوة، ويتضمن التدريب على كيفية التعامل مع المبيدات والتعرف على المبيدات المغشوشة ومعايرة أجهزة الرش والتخلص من عبوات المبيدات بعد الرش وتعظيم دور المكافحة الحيوية، وطرق مكافحة الآفات لأهم محصولين في سيوة النخيل والزيتون.

التدريب على طرق مكافحة الآفات الزراعية

وأوضح المهندس أحمد يوسف وكيل وزارة الزراعة بمطروح أن هناك توجيهات من وزير الزراعة السيد القصير، بضرورة تدريب الشباب بالمجتمعات المحلية ومشاركتهم الفاعلة في الحفاظ على الثروة الزراعية وتنميتها، وبدأنا في تدريب الشاب من أبناء سيوة في المركز الإرشادي التابع بالإدارة الزراعية بسيوة، على أعمال المكافحة وطرق الرش الصحيحة واستخدام المبيدات وكيفية التعرف على مبيدات المغشوشة ومكافحة أهم الآفات الزراعية، وتستمر الدورة من اليوم وعلي مدار 4 أيام في سيوة، وسيتم منح المتدربين شهادة معتمدة من وزارة الزراعة في حال اجتياز الدورة التدريبية والتي تساهم في مزيد من الخبرة وإيجاد فرص عمل جديدة وحقيقية لهم في مجال مكافحة الآفات الزراعية، والتي يحتاج إليها مزارعو الواحة، ويحاضر بالدورة متخصصين في مجال المبيدات والآفات بمركز البحوث الزراعية، وسيتم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوسة النخيل النخيل زراعة النخيل واحة سيوة سيوة وزارة الزراعة محافظة مطروح مكافحة الافات الزيتون

إقرأ أيضاً:

العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه

نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.

وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.

ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي

في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.

كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. 

وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير. 

وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.

كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.

وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية حول إعداد الخطة التسويقية للمشاريع الزراعية الصغيرة بالظاهرة
  • محافظ مطروح: مليون نخلة تنتج التمور في واحة سيوة
  • لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
  • محافظ مطروح يزور مركز بحوث الصحراء بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك بمجال التنمية الزراعية
  • العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية فى مصر
  • تنفيذ دورات تدريبية على الإسعافات الأولية للعاملين بالمؤسسات الحكومية في مطروح
  • لأول مرة.. صادرات مصر الزراعية تحقق رقما قياسيا جديدا
  • مؤسسة النفط تنظم ورشة تدريبية حول كفاءة استخدام المضخات الغاطسة
  • بـ205 مليارات جنيه.. الزراعة: 6.9 مليون طن حجم الصادرات الزراعية الطازجة