الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفي بتذكار الأنبا أنطونيوس.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الموافق 31 يناير، في صلواتها تذكار وفاة الأنبا أنطونيوس الملقب بـ«أب الرهبان» بهذه المناسبة ألقى المركز الإعلامي القبطي التابع للكنيسة الضوء على لمحات من حياته نستعرضها خلال السطور التالية:
قصة الأنبا أنطونيوس- مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم لذا سمي بـ«أب الرهبان» رغم وجود حركات رهبانية سابقة له من ثقافات مختلفة.
- ولد في قمن العروس (بني سويف حاليا) حوالي عام 251 م.
- عام 285م سكن في كوخ بجانب النيل ليمارس حياة الوحدة وكان يتردد على النساك المجاورين ليتعلم منهم الفضيلة.
- عبر النيل وسكن في مقبرة فرعونية بحسب السنكسار القبطي، بجوار جميزة على شاطئ النيل الشرقي والذي سمي فيما بعد بـ«دير الجميزة» أو «دير بسبير» وهو الآن «دير الميمون».
- عام 305 م اضطر أن يكسر خلوته ليلتقي بعض التلاميذ ويدربهم على يديه، ثم عاد لوحدته مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا أنطونيوس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد العذراء وإليصابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس بذكرى ميلاد العذراء مريم وإليصابات، في مناسبة تكتسب أهمية روحية خاصة لدى الأقباط هذا الحدث يذكر المسيحين بدور العذراء مريم في إنجاب المسيح، الذي يعتبر مخلص العالم، وكذلك دور إليصابات التي ولدت القديس يوحنا المعمدان، الذي أعلن عن قدوم المسيح.
العذراء مريم : هي إحدى أعظم الشخصيات في تاريخ المسيحية، حيث اختارها الله لتكون أمًا للكمسيح بدون تدخل بشري
وإليصابات هي زوجة زكريا الكاهن، ووالدة يوحنا المعمدان وفقًا للإنجيل، كانت إليصابات في سن متقدمة عندما حملت، وهذا كان معجزة بحد ذاته لأنها كانت عاقرًا حيث ولدت يوحنا المعمدان الذي كان له دور كبير في التمهيد لمجيء المسيح.
أحد أبرز الأحداث في حياة إليصابات هو لقاءها مع العذراء مريم عندما زارتها الأخيرة أثناء حملها بيسوع ، خلال هذا اللقاء، امتلأت إليصابات بالروح القدس وباركت العذراء مريم، هذا اللقاء يُعتبر رمزًا للاحتفال بالبركة التي حملتها العذراء مريم، ويمثل لحظة من التقديس والفرح الروحي.
وتعتبر ذكرى ميلاد العذراء مريم وولادة إليصابات فرصة للأقباط للتأمل في معاني الطهارة والإيمان العميق، و يذكرهم الحدثين بدور المرأة في خطة الخلاص، حيث اختار الله هؤلاء النساء المباركات ليكونن أدوات في تحقيق إرادته على الأرض، كما يُظهر اللقاء بين العذراء مريم وإليصابات عمق الصداقة الروحية بينهما والروح القدس الذي كان يعمل في حياتهما.
الكنيسة في هذه المناسبة تُشجع المسيحيين على التأمل في هذه الشخصيات العظيمة ودورها في الإعلان عن خطة الله ، وتستمر الصلوات والاحتفالات طوال اليوم، حيث يقوم المؤمنون بزيارة الكنائس ورفع الصلوات الخاصة بهذه الذكرى.