سياسي فلسطيني: إنهاء دور «أونروا» في غزة مخطط إسرائيلي قديم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور جهاد الحرازين، إنّ قرار قطع التمويل عن منظمة أونروا للأعمال الإنسانية والإغاثية، جاء في اليوم التالي لصدور قرار التدابير الاحترازية من محكمة العدل الدولية.
ولفت إلى أنّ المحكمة استندت إلى عدّة تقارير صادرة عن هيئات دولية، وبينها هيئة الأمم المتحدة والوكالات الدولية ومنها «أونروا».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «علينا أن نتذكر مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي، حين حاولت قبل فترات طويلة إنهاء دور أونروا، وتصفية عملها داخل الأراضي الفلسطينية عبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عندما اتخذ قرارًا بوقف تمويل أونروا، والتعامل على أنّ قضية اللاجئين غير موجودة، ومحاولة إسقاط القضية عن الطاولة تحت الضغط الإسرائيلي».
وتابع: «عندما بدأت محكمة العدل الدولية اتخاذ مجموعة تدابير احترازية، وأكدت أنّ هناك شبه إبادة جماعية ارتكبت بحق الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، هذا الأمر الذي نستطيع القول إنّه بدأ يؤلم إسرائيل، ولذلك هي لجأت إلى هذه الوسيلة علمًا بأنّ أونروا هي وكالة أممية أنشئت بقرار من قبل الأمم المتحدة عام 1949».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تنظر أولى جلسات دعوى السودان ضد الإمارات
بدأت محكمة العدل الدولية، صباح الخميس، في لاهاي أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، التي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غربي دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وفي وقت سابق، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الحملات المضلّلة والكاذبة والممنهجة للجيش السوداني ضد الإمارات، تهدف إلى صرف الأنظار عن إخفاقاته الداخلية والتهرب من مسؤولياته تجاه الأحداث التي قادت إلى هذه الحرب العبثية، التي جاءت بقرار من هذا الجيش والمليشيات الإخوانية المساندة له.
وأشار قرقاش، في مقال له، إلى أن الإمارات، كانت ومنذ بداية الأزمة تبذل جهوداً مخلصة للبحث عن حل سياسي كفيل بتجنيب السودان الشقيق المآسي والمعاناة الإنسانية، انطلاقاً من علاقاتها التاريخية مع السودان الشقيق.
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن الشكوى التي قدمها ممثل السودان لمحكمة العدل الدولية ضد الإمارات تفتقد للمنطق، وهي خطوة دعائية لا تعفي سلطة القوات المسلحة السودانية من مسؤوليتها عن الأزمة الكارثية، ومن المسؤوليات القانونية والأخلاقية الناجمة عن ممارساتها الإجرامية، التي وثّقتها تقارير متعددة صادرة عن الأمم المتحدة وهيئاتها، فضلاً عن تقارير الإدارة الأميركية.