شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، احتفال مديرية الأوقاف، بذكرى الهجرة النبوية، والعام الهجرى الجديد 1445، الذي أقيم مساء اليوم الثلاثاء بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم.

أخبار متعلقة

محافظ الفيوم يعقد لقاءً جماهيريًا بقرية الغرق للاستماع لمطالب المواطنين (صور)

محافظ الفيوم يتفقد أعمال «100 يوم صحة» بقرية منشأة عبدالمجيد في إطسا

الفيوم: إزالة 1141 حالة تعدٍ بالزراعة والبناء على أراضي الدولة

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام، سكرتير عام المحافظة، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة، والدكتور عاصم مرسي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ورؤساء مراكز الفيوم وأطسا وأبشواي، وعددٍ من أئمة ومشايخ الأوقاف والقيادات التنفيذية والشعبية.

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وابتهالات ومدائح نبوية، ثم كلمة للشيخ جمعة عبدالفتاح، إمام مسجد ناصر الكبير، تحدث خلالها عن الدروس المستفادة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة المنورة، وفضائل هذه المناسبة العطرة، وكيف ساهمت الهجرة في تأسيس ركائز الدولة الإسلامية، وتأصيل قيم الإخلاص والتفاني في العمل، والأخذ بالأسباب، والحث على حب الوطن والإنتماء إليه، مشيرًا أن الهجرة ليست مجرد قصص تُروى وإنما هي دروس وعبر نتأسى بها ونتعلم منها.

كما أوضح عدداً من المواقف التي تؤكد عناية الله ورعايته وحفظه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف نجاه الله من الأذى والمكائد.

من جانبه، قدم محافظ الفيوم، التهنئة لأهالي الفيوم وللأمة الإسلامية، بمناسبة العام الهجرى الجديد، مؤكداً ضرورة استلهام العبرة والموعظة من الأحداث التاريخية، والتأسّي بسيرة الرسول الكريم وأخلاقه العطرة في حياتنا اليومية.

ولفت الأنصاري إلى ضرورة توحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد وتضافر جهود جميع أبناء الوطن، للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروهٍ وسوء، وأن يَمنّ عليها بنعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

الفيوم اخبار الفيوم الفيوم الان الفيوم المصرى اليوم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الفيوم محافظ الفیوم

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الأوقاف سابقًا: الكلمة سلاح قوي في المجتمع

أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، أن الكلمة تمثل سلاحًا قويًا ذو تأثيرات كبيرة قد تكون إيجابية أو سلبية على المجتمع. 

وأوضح كيلاني أن للكلمة قدرة هائلة في التأثير على حياة الفرد والمجتمع بشكل عام، فهي قد تدخله في الإسلام أو تخرجه منه، وقد تكون سببًا في بناء الأمم أو هدمها. وفي حديثه، سلّط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الكلمة في تشكيل المجتمعات وأثرها العميق في العلاقات الإنسانية.

الكلمة وأثرها على المجتمعات

وخلال مداخلته في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية صدى البلد مع الإعلاميين نهاد سمير و أحمد دياب، أشار الشيخ كيلاني إلى أن الكلمة تعد عنصرًا أساسيًا في تشكيل المجتمعات. فهي لا تقتصر على بناء البيوت أو هدمها، بل تمتد تأثيراتها إلى بناء الدول وتشكيل المجتمعات.

 وقال كيلاني إن الكلمات الطيبة تُساهم في ترسيخ القيم وبناء روابط إنسانية قوية، بينما قد تؤدي الكلمات السلبية إلى تفكيك المجتمعات وزيادة الفتن.

وأضاف أن المجتمع كله يتأثر بالكلمة، حيث يمكن أن تساهم في تعزيز الروابط بين الأفراد أو تزرع الفتن والنزاعات. لذلك، يجب أن يكون الأفراد حذرين في اختيار كلماتهم، لأنها قد تكون سببًا في بناء أو هدم الأمة.

الكلمة في القرآن الكريم: التحذير من قول الفتنة

واستشهد الشيخ كيلاني بآية من القرآن الكريم، حيث قال: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (سورة ق)، مشيرًا إلى أن الملائكة تكتب كل كلمة ينطق بها الإنسان. 

وبالتالي، شدد كيلاني على أهمية الوعي التام بالكلمات التي ينطق بها المسلم في حياته اليومية فكل كلمة قد تكون لها آثار كبيرة، سواء في الدنيا أو في الآخرة.

وفي ضوء هذه الآية، دعا الشيخ كيلاني إلى التحلي بالحذر في الحديث، والتأكد من أن الكلمات تتماشى مع الأخلاق الإسلامية، حتى لا يقع الفرد في محاذير قد تضر بالآخرين أو بالمجتمع ككل.

التكفير حكمه وآثاره السلبية

وفيما يتعلق بحكم التكفير، أكد الشيخ كيلاني أن الكلمة يمكن أن تكون أداة خطيرة عندما يُتَّهم الآخرين بالكفر وقال إن أخطر ما قد تسببه الكلمة هو الاتهام بالكفر أو عدم الإيمان. 

وأوضح أن معنى الكفر في اللغة هو "الستر والتغطية"، بينما في الاصطلاح الديني، الكفر هو ضد الإيمان ويخرج الشخص من دائرة الإيمان بالله تعالى.

واستشهد الشيخ كيلاني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لأخيه يا عدو الله أو قال: يا كافر فقد باء بها أحدهما". 

وأوضح أن هذا الحديث يُبيّن أنه إذا كان الشخص الذي وُجهت إليه كلمة "الكفر" غير مستحق لها، فإن الكلمة تعود على الشخص الذي نطق بها، وتُلزم قائلها بتحمل مسؤوليتها.

الحذر في الحكم على الآخرين

أكد الشيخ كيلاني في ختام حديثه أنه لا يجوز للمسلم أن يُكفر أخاه المسلم بأي حال من الأحوال. 

فالحكم على الإيمان والكفر لا ينبغي أن يكون بيد أي شخص من البشر، لأن النية وحدها هي ما يعلمه الله سبحانه وتعالى. لذلك، يجب أن نحرص على التعايش السلمي وعدم استخدام الكلمة كسلاح يؤدي إلى تمزيق العلاقات بين المسلمين.

 دعا الشيخ كيلاني الجميع إلى التفكير جيدًا في تأثير الكلمات قبل النطق بها، لأن الكلمة قد تكون سببًا في النجاة أو الهلاك، وفي بناء المجتمعات أو هدمها.

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يفتتح مسجدين بالتعاون مع الأوقاف تحت شعار "خدمة بيوت الله شرف"
  • محافظ كفر الشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من المسجد الكبير بمطوبس | صور
  • محافظ كفر الشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من المسجد الكبير بمطوبس
  • وكيل وزارة الأوقاف سابقًا: الكلمة سلاح قوي في المجتمع
  • أوقاف سوهاج تعقد 116 ندوة علمية بمساجد المحافظة
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة يستقبل رئيس جهاز الموهوبين بالكاراتي
  • وكيل أوقاف الفيوم: 410 متقدمين لاختبارات الحصول على فتح كُتاب
  • وكيل "التضامن" يشهد احتفالية البنك الأهلي لتكريم أوائل الثانوية العامة من ذوي الإعاقة
  • الأوقاف تطلق مجالس للصلاة على سيدنا "النبي ﷺ "بمساجد الجمهورية.. احتفالًا بليلة الإسراء والمعراج
  • احتفالًا بالإسراء والمعراج.. «الأوقاف» تطلق مجالس للصلاة على النبي بمساجد الجمهورية