بعد هجوم الأردن واعتداء ترامب على بايدن.. هل الإدارة الأمريكية سبب اشتعال المنطقة؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، إن الإدارة الأمريكية تلعب دورًا مباشرًا وواضحًا في تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وحتى في جميع أنحاء العالم، مؤكدين أن منطقة الشرق الأوسط تحولت إلى ساحة متوترة بسبب فشل السياسات الأمريكية، حيث امتدت هذه التوترات من قطاع غزة إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وصولًا إلى باكستان.
هل الإدارة الأمريكية سبب اشتعال المنطقة الدكتورة نادية حلمي
في هذا الإطار قالت الدكتورة نادية حلمي، الخبيرة في الشؤون السياسية وأستاذة العلوم السياسية، إن منطقة الشرق الأوسط تحولت إلى ساحة متوترة بسبب فشل السياسات الأمريكية، حيث امتدت هذه التوترات من قطاع غزة إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وصولًا إلى باكستان.
وأشارت في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تُقدم حلًا للأزمات في المنطقة، ولكن هذه الحلول والمبادرات لا تلقى قبولًا من جميع الأطراف، متابعة: أن بين تلك الحلول غير المقبولة تأتي فكرة "حل الدولتين"، حيث رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الاقتراح، معتبرًا أنه يشكل تهديدًا لوجود إسرائيل.
وأكدت،أن بالإضافة إلى الفشل الواضح للسياسات الأمريكية في التعامل مع المنطقة، خلال فترة حكمها الفاشلة خلال حرب غزة، يتمثل التحدي الكبير في تصميم إسرائيل على استمرار حملتها للتدمير وتهجير السكان تحت مسمى "تدمير حماس"، وذلك بهدف القضاء على بنيتها التحتية وتحرير الرهائن في الوقت نفسه، وفي هذا السياق، تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أن المسألة قد تحوّلت إلى مسألة ذات طابع عام، تتعلق بمن سيدير غزة بعد انتهاء الحرب بشكل يضمن ضمانات أمنية لإسرائيل ويعزز عمليات التطبيع.
وأكملت: بعد أن قادت إسرائيل حملتها العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة عقب الهجوم الذي نفذته الحركة في ٧ أكتوبر، بذلت الولايات المتحدة جهودًا حثيثة خلف الستار لتفادي اندلاع صراع أوسع نطاقًا، ومع زيادة حدة التوترات بعد الغارة الإسرائيلية على أحد قادة حماس في لبنان والهجوم الإرهابي الكبير الذي نفذته تنظيم داعش في إيران، بالإضافة إلى الهجمات المتكررة التي يشنها وكلاء إيران ضد الأهداف والمصالح الإسرائيلية والأمريكية، تزايد التحدي بشكل ملحوظ.
وأضافت،أن تُوجه الاتهامات أيضًا للإدارة الأمريكية يتسبب في إشعال التوترات في الشرق الأوسط بأكمله، مع تلقي انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة، ولا سيما بعد حرب غزة والرد الأمريكي على التصعيد المستمر للهجمات التي تنفذها الجماعات المدعومة من إيران ضد القوات والسفن الأمريكية في البحر الأحمر، مما قد يؤدي إلى اندلاع صراع أكبر في المنطقة.
ويأتي ذلك خاصة بعد تكرار ردود الفعل الأمريكية على هذه الهجمات، بتوجيه ضربات للمسلحين والبنية التحتية في العراق وسوريا، وإسقاط الصواريخ والطائرات دون طيار التي أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن.
ويتزامن ذلك مع تنبيه المسؤولين الأمريكيين إلى إيران ووكلائها عبر قنوات غير رسمية بأن الهجمات يجب أن تتوقف، بينما تستمر الولايات المتحدة في استهداف مجموعات من المسلحين الحوثيين الذين حاولوا الصعود على متن سفينة تجارية في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه على الرغم من تردد الولايات المتحدة في تجاوز ضربات بهدف الدفاع عن النفس ودبلوماسية القنوات الخلفية، لكن إختارت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خيارات مختلفة للرئيس الأمريكي جو بايدن لضرب الحوثيين داخل اليمن بإختيار النهج العنيف.
وفي السياق الآخر، تشهد الولايات المتحدة الأمريكية احتجاجات ومعارضات من دول أخرى تطالب بوقف إطلاق النار، وذلك في ظل قلق دولي واسع النطاق حيال تصرفات الولايات المتحدة في التعامل مع أزمة الشرق الأوسط، يأتي ذلك في سياق استقالة أحد مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، الذي اعترض على استمرار تقديم المساعدات لإسرائيل والتي أسفرت عن سقوط ضحايا. وقام أكثر من ٥٠٠ فرد كانوا جزءًا من حملة الرئيس بايدن الانتخابية لعام ٢٠٢٠ بنشر رسالة تطالب الرئيس بايدن بدعم وقف فوري لإطلاق النار.
وفي إطار التحركات الاحتجاجية، نظم موظفون في الكونغرس وقفة احتجاجية في مبنى الكابيتول للمطالبة بوقف إطلاق النار، وبالإضافة إلى المعارضة الداخلية لإدارة الرئيس جو بايدن، قد تعهد المسلمون الأمريكيون بعدم دعم إعادة ترشيح بايدن في انتخابات عام 2024 بسبب موقفه من النزاع في غزة.
وأكد المسلمون الأمريكيون في ٦ ولايات تُعتبر حاسمة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، على حشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخاب جو بايدن، على الرغم من عدم توحيدهم حتى الآن على دعم مرشح بديل. وتعد هذه الولايات الست من بين القليلة التي ساهمت في فوز بايدن في انتخابات عام 2020.
واختتمت: ويُتوقع أن تُعقد معارضة مجتمعات المسلمين والعرب الأمريكيين الكبيرة إلى تعقيد طريق الرئيس نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025.
الدكتور ضياء حلمي
من جانبه قال الدكتور ضياء حلمي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنه لا يوجد مجال للشك في أن الإدارة الأمريكية تلعب دورًا مباشرًا وواضحًا في تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وحتى في جميع أنحاء العالم.
وأضاف في تصريح خاص لـ الفجر، ومع ذلك، يظهر أن السياسات الأمريكية في المنطقة لم تسهم في تعزيز مفهوم المفاوضات كأساس لحل القضايا الإقليمية والدولية، بل على العكس من ذلك، زادت من التوترات ولم تشجع على التسوية السلمية، مما تسبب ذلك في كل هذه الصراعات والتصعيدات بين الدول، وانقسام الأوساط الداخلية، مما تضعف الهياكل الوطنية لكل بلد.
وتابع: وقد أفضت هذه الظواهر إلى ظهور جماعات متطرفة وميليشيات، فضلًا عن معارضة غير وطنية، مما أدى إلى تدمير مكتسبات الشعوب والدول، وتأثيرها السلبي على عمليات التنمية والازدهار.
وأشار عضو مجلس الشؤون الخارجية إلى أنه بلا شك يمكن التأكيد على أن التصاعد الجيوسياسي قد زاد من حدة التوترات في المنطقة، وقد أدى ذلك إلى ظهور أزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة في دول المنطقة.
وأكد أنه في حال دافعت الولايات المتحدة الأمريكية عن سياساتها، فإن الرد سيكون بالإشارة إلى أن التصاعد القريب من روسيا قد ألحق أذىً هائلًا بأوروبا وأوكرانيا، بينما يؤدي التوتر القريب من الصين إلى تأثير سلبي على الصين وتايوان واليابان وكوريا ودول المنطقة بأسرها، وبالتالي فإن الشرق الأوسط ليس استثناءًا من تأثير سياسات الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة من تاريخ العالم، حيث تتسبب هذه السياسات في اشتعال الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو منطقة الشرق الأوسط سوريا والعراق هجوم الأردن السياسات الأمريكية منطقة الشرق الأوسط الإدارة الأمریکیة الولایات المتحدة الأمریکیة فی التوترات فی فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حقائق-ما مدى تضرر الوكالات الأمريكية من تسريح ترامب وماسك للموظفين؟
(رويترز) – ينفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك حملة شاملة لتقليص حجم القوة العاملة المدنية الاتحادية التي قوامها 2.3 مليون موظف، وسرحا أو أحالا إلى المعاش المبكر حتى الآن أكثر من 100 ألف موظف.
واستهدف التسريح حتى الآن أساسا العاملين الذين قضوا في وظائفهم الحالية أقل من عام ويتمتعون بحماية وظيفية أقل من الموظفين الذين قضوا فترة طويلة في الخدمة. لكن موجة جديدة من التسريح تستهدف موظفي الحكومة المعينين بدأت، وستشتد بعد أن أمر ترامب الوكالات الاتحادية في 26 فبراير شباط بتقديم خطط لعمليات تسريح واسعة النطاق بحلول 13 مارس آذار.
ولم تعلن إدارة ترامب حتى الآن عن العدد الإجمالي لمن تم تسريحهم.
وفيما يلي تفاصيل بعض عمليات التسريح في الوزارات والوكالات الاتحادية التي جمعها مراسلو رويترز حتى الآن.
* شؤون قدامى المحاربين
تقول مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز إن وزارة شؤون قدامى المحاربين تخطط لتسريح أكثر من 80 ألف عامل.
وأرسل كريستوفر سيريك، كبير موظفي وزارة شؤون قدامى المحاربين، المذكرة إلى كبار مسؤولي المؤسسة مُبلغا إياهم بأن الهدف هو إعادة الوزارة إلى مستويات التوظيف التي كانت عليها في عام 2019، والتي كانت أقل بقليل من 400 ألف موظف. وهذا يعني تسريح نحو 82 ألف موظف.
* وزارة الدفاع
أعلن البنتاجون أنه سيلغى 5400 وظيفة. وهذا التقلص قسط طفيف من خسارة 50 ألف وظيفة التي توقعها البعض، لكنها قد لا تكون الأخيرة. وصرح دارين سيلنيك، المسؤول البارز في البنتاجون، أن الوزارة ستوقف التوظيف وقد تخفض في نهاية المطاف قوتها العاملة المدنية التي قوامها 950 ألف موظف، بنسبة تتراوح بين خمسة بالمئة وثمانية بالمئة.
* الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
قالت الوكالة التي تشرف على تقديم المساعدات الإنسانية الأمريكية إن جميع الموظفين المباشرين باستثناء العمال الأساسيين سيتم منحهم إجازة مع خفض عدد موظفي الوكالة في الولايات المتحدة بنحو 1600 موظف.
* دائرة الإيرادات الداخلية
بدأت دائرة الإيرادات الداخلية تسريح نحو 12 ألف موظف، مما أضر كثيرا بمن عينوا في عهد إدارة جو بايدن كجزء من مسعى لمكافحة التهرب بين دافعي الضرائب الأثرياء. وعارض الجمهوريون هذا التوسع محتجين بأنه سيؤدي إلى مضايقة الأمريكيين العاديين.
وإجمالي عدد موظفي الدائرة المعنية بتحصيل الضرائب نحو 100 ألف موظف.
وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن التخفيضات التي يبلغ عددها 12 ألف وظيفة تشمل نحو سبعة آلاف موظف تحت الاختبار وخمسة آلاف عامل قبلوا تسوية المعاش المبكر.
* وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.أيه)
قال ثلاثة مصادر إن الوكالة فصلت عددا كبيرا من الموظفين الجدد، في تخفيضات حذر مسؤولون حاليون وسابقون في الاستخبارات من أنها قد تُلحق الضرر بالأمن القومي الأمريكي. ولم يتسن لرويترز تحديد العدد الدقيق.
* وزارة العدل
خمسة وسبعون على الأقل من المحامين والمسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي بوزارة العدل إما استقالوا أو فصلوا أو تم تجريدهم من مناصبهم في الأسابيع الأولى من إدارة ترامب رغم أنهم عادة ما يحتفظون بمناصبهم من إدارة إلى أخرى.
* وزارة الداخلية
قالت مصادر إنه تم تسريح نحو 2300 عامل من وزارة الداخلية، من بينهم نحو 800 شخص من مكتب إدارة الأراضي الذي يدير ملايين الأفدنة المملوكة للحكومة الاتحادية لاستخدامات تتراوح من تطوير النفط والغاز إلى قطع الأخشاب والترفيه والحفاظ على الإرث الحضاري.
وتوظف الإدارة عموما أكثر من 70 ألف شخص وتشرف على 500 مليون فدان من الأراضي العامة، منها عشرات من المحميات الوطنية.
* وزارة الزراعة
قالت مصادر مطلعة إن دائرة الغابات الأمريكية التابعة لوزارة الزراعة والتي تدير ملايين الأفدنة من الغابات الوطنية والمراعي، ستسرح 3400 موظف تحت الاختبار، أي 10 بالمئة من قوتها العاملة.
وأوضحت وزارة الزراعة أنها فصلت عن طريق الخطأ عددا من الموظفين العاملين في استجابة الحكومة الاتحادية لتفشي إنفلونزا الطيور إتش5إن1، وأنها تسعى إلى إلغاء عمليات التسريح هذه.
وقالت مصادر إن عاملين فصلوا أيضا من المعهد الوطني للأغذية والزراعة الذي يدعم أبحاث العلوم والتكنولوجيا الزراعية، ودائرة البحوث الاقتصادية التي تنتج التقارير والبيانات حول الاقتصاد الزراعي.
ولم يتضح بعد نطاق عمليات التسريح في وزارة الزراعة التي توظف نحو 100 ألف شخص.
* وزارة الخارجية
طلبت إدارة ترامب من البعثات الأمريكية في أنحاء العالم الاستعداد لخفض أعداد الموظفين في إطار إصلاح شامل للسلك الدبلوماسي الأمريكي. ويقول ترامب إنه يريد قوة عمل لا تتردد في تطبيق سياساته.
وتلقت بعض السفارات طلبات للنظر في خفض أعداد كل من الموظفين الأمريكيين والموظفين المحليين 10 بالمئة. وتم بالفعل تسريح عشرات المتعاقدين الذين يعملون في مكاتب مختلفة تابعة لوزارة الخارجية.
* وزارة الصحة والخدمات الإنسانية
أفادت وكالة أسوشيتد برس بتسريح ما يقرب من 1300 من موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أي ما يعادل 10 بالمئة من قوتها العاملة.
وفي معاهد الصحة الوطنية، أفادت رسالة بريد إلكتروني داخلية اطلعت عليها رويترز بتسريح 1165 معظمهم موظفون تحت الاختبار.
وتخطط إدارة الغذاء والدواء، المسؤولة عن التدقيق بشأن الأدوية وسلامة الغذاء والأجهزة الطبية والتبغ، لإعادة توظيف نحو 300 شخص يمثلون ما يقرب من ثلث عدد موظفيها الذين تم تسريحهم في إطار التخفيضات الحكومية، والبالغ عددهم ألفا. ويبلغ إجمالي عدد موظفي الإدارة نحو 20 ألف موظف.
وهناك أكثر من 80 ألف موظف يتبعون وزارة الصحة والخدمات الإنسانية التي تشرف على مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومعاهد الصحة الوطنية وإدارة الغذاء والدواء، بالإضافة إلى برنامجي الخدمات الطبية ميديكير وميديكيد. وذكرت ستات نيوز أن نحو 5200 فقدوا وظائفهم.
* إدارة الضمان الاجتماعي
تخطط إدارة الضمان الاجتماعي، وهي الجهة المعنية بتقديم إعانات لعشرات الملايين من كبار السن وذوي الإعاقة، لتسريح سبعة آلاف موظف، مما يقلل من قوة العمل بها بأكثر من 12 بالمئة.
* الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي
تعتزم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وهي الوكالة التي تُقدم خدمات توقعات الطقس، لتسريح 1029 موظفا في ثاني جولة من تقليص حجم العمالة.
كانت الإدارة قد سرحت بالفعل 1300 موظف في موجة تسريح جماعي للموظفين تحت الاختبار وبرنامج للاستقالات الطوعية.
وبالإضافة إلى التنبؤات اليومية، تقدم الإدارة معلومات مهمة لمساعدة الأمريكيين على النجاة من حالات الطوارئ الجوية. وتضم الإدارة هيئة الأرصاد الجوية الوطنية والمركز الوطني للأعاصير ومركزين للتحذير من تسونامي.
* وزارة الطاقة
أعلنت وزارة الطاقة تسريح نحو 700 من موظفيها. وقالت مصادر لرويترز إنه تم إبلاغ ما يصل إلى ألفي موظف بأنه من المقرر تسريحهم، وطُلب من المديرين تقديم أدلة تُبرر إعادة توظيف بعضهم.
وفي 14 فبراير شباط، أفادت مصادر بأنه تم إخطار 325 موظفا بتسريحهم من الإدارة الوطنية للأمن النووي، وهي تابعة لوزارة الطاقة وتدير ترسانة الأسلحة النووية الأمريكية وتؤمّن المواد النووية الخطيرة في أنحاء العالم.
لكن بعد حالة من الغضب العام وجهود الإدارة لإعادة توظيف بعض هؤلاء الموظفين، قالت الوزارة إنه تم تسريح أقل من 50 موظفا في النهاية.
وفي المجمل، تضم وزارة الطاقة نحو 14 ألف موظف و95 ألف متعاقد.
* وكالة حماية البيئة
سرحت وكالة حماية البيئة، المسؤولة عن إنفاذ قوانين مثل قانون الهواء النظيف وتعمل على حماية البيئة، 388 موظفا تحت الاختبار. كما منحت الوكالة إجازات لما يقرب من 200 موظف يعملون في برامج العدالة البيئية. ويقول البيت الأبيض إن الوكالة تعتزم خفض إنفاقها 65 بالمئة.
* إدارة الطيران الاتحادية
صرح وزير النقل شون دافي عبر منصة إكس بأن إدارة الطيران الاتحادية سرّحت أكثر من 300 موظف من أصل 45 ألفا، وسط تزايد التساؤلات حول سلامة الملاحة الجوية في ظل سلسلة حوادث الطيران في الآونة الأخيرة.
* وزارة التعليم
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية في 11 مارس آذار أنها ستسرّح ما يقرب من نصف موظفيها.
وبعد عمليات التسريح سيبقى في الوزارة 2183 موظفا من أصل 4133 عندما تولى ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ودعا ترامب إلى حل الوزارة بأكملها، على الرغم من أن ذلك يتطلب موافقة الكونجرس.
وفي حين أن الحكومات المحلية وحكومات الولايات تُسيطر على معظم الشؤون التعليمية في الولايات المتحدة، تُقدّم الوزارة الاتحادية مليارات الدولارات في شكل قروض ومنح طلابية للتعليم الجامعي، بالإضافة إلى تكلفة تعليم الطلاب ذوي الإعاقة والطلاب المتعثرين ماليا. كما تُطبّق الوزارة قوانين الحقوق المدنية.
* مراقب العملة
أبلغ مكتب مراقب العملة، الجهة التنظيمية المسؤولة عن مراقبة البنوك الوطنية الكبرى، موظفيه بأنه بصدد تسريح 76 من الموظفين تحت الاختبار.
وفي عام 2024 أعلن المكتب عبر موقعه الإلكتروني أن لديه 3630 موظفا بدوام كامل.
* مكتب حماية المستهلك المالي
مكتب حماية المستهلك المالي المستقل هو المسؤول عن حماية العملاء من البنوك ومحصلي الديون والمؤسسات الأخرى في القطاع المالي، وتم إغلاقه إلى حد كبير بعد أن أمرته إدارة ترامب بوقف جميع أنشطته.
وقالت مصادر مطلعة إنه تم تسريح ما يقرب من 140 إلى 200 موظف من موظفي المكتب تحت الاختبار وما يُسمى بالموظفين المؤقتين.
* إدارة الخدمات العامة
بدأ الموظفون المعينون في إدارة الخدمات العامة في تلقي إشعارات بإنهاء الخدمة، ومن المتوقع أن تُغلق الإدارة العديد من مكاتبها الإقليمية.
أبلغ مسؤولو إدارة الخدمات العامة موظفيها بأن من المتوقع خفض إجمالي الإنفاق في جميع البرامج بنحو 50 بالمئة، وفقا لرسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها رويترز.
ويعمل في هذه الوكالة المستقلة، التي تدير محفظة العقارات الحكومية وتشرف على معظم العقود الحكومية، أكثر من 12 ألف موظف.
* مكتب إدارة شؤون الموظفين
أفادت مصادر بأنه تم فصل جميع العاملين تحت الاختبار في المكتب المسؤول عن إدارة الموارد البشرية للحكومة الأمريكية، في مكالمة جماعية ضمت حوالي 100 شخص.
وقال مصدران مطلعان إن المكتب بدأ أيضا في تسريح الموظفين المعينين وتخلص من فريق المشتريات بالكامل وفريق يشرف على التعامل مع بيانات الموظفين الحساسة داخل المكتب.
* الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة
صرح متحدث باسم الإدارة بأنه تم تسريح أربعة بالمئة من الموظفين.
ونمت الإدارة بنسبة 30 بالمئة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، ولا تزال كبيرة حتى بعد خفض عدد العاملين.
وكان عدد الموظفين حوالي 800 قبل التسريح.
* إدارة الأعمال الصغيرة
فصلت الإدارة 45 على الأقل من العاملين تحت الاختبار في رسالة اطلعت عليها رويترز. وتقدم الإدارة، التي توظف عدة آلاف من الأشخاص، الدعم للشركات الصغيرة ورواد الأعمال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...