الوطن:
2024-10-05@05:44:33 GMT

تحصين ربع مليون رأس ماشية وطائر في قرى الجيزة

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

تحصين ربع مليون رأس ماشية وطائر في قرى الجيزة

تواصل محافظة الجيزة إجراءاتها للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة والتحصين ضد الأمراض الموسمية وضمان سلامة المنتجات المتداولة بالأسواق.

تكثيف جهود المتابعة والفحص

ووجّه اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، مدير مديرية الطب البيطري بتكثيف جهود المتابعة والفحص وتسيير القوافل العلاجية في القرى والمزارع ونقاط تربية الماشية والطيور بنطاق الأحياء والمراكز والمدن.

التفتيش على اللحوم والدواجن ومصنعاتهما

كما وجّهت مديرية الطب البيطري تنفيذا لتكليفات محافظ الجيزة، حملاتها الرقابية في الأسواق للتفتيش على اللحوم والدواجن ومصنعاتهما، وتمكنت من تحرير 34 محضرا لضبط ومصادرة 24 طن لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية ومصنعات لحوم ودواجن ومصنعات دواجن وهياكل دواجن وكبدة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بنطاق أحياء الهرم والعجوزة والعمرانية وبولاق الدكرور ومدينة الجيزة.

توجيه 5 قوافل بيطرية

وحفاظاً على الثروة الحيوانية والداجنة، جرى توجيه 5 قوافل بيطرية بالتعاون مع جامعة القاهرة والهيئة القبطية الإنجيلية بنطاق قرى العياط وأطفيح وأبوالنمرس، نجحت في إجراء الفحوصات وعلاج 3 آلاف رأس ماشية وتحصين وتجريع 215 ألف رأس ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وجدري الضأن والجلد العقدي.

إجراء اختبارات البروسيلا والدرن

وجرى سحب عينات 36 مزرعة طيور للتأكد من خلوها من إنفلوانزا الطيور وتحصين وتجريع 45 ألف طائر ضد المرض، إضافة إلى إجراء اختبارات البروسيلا والدرن لـ41 ألف رأس ماشية، وتلقيح 1000 رأس ماشية بسلالات محسنة تمتاز بزيادة في كميات الألبان واللحوم ذات جودة عالية.

وتضمنت فعاليات القوافل عقد 54 ندوة إرشادية وزيارات للمنازل لتوعية المربيين والمواطنين بنطاق القرى بأهمية التحصين والوقاية من الأمراض وضرورة المتابعة مع الوحدات البيطرية للتأكد من خلو الماشية والطيور من أي أمراض حفاظا على ثرواتهم ولتحسين الإنتاجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوافل بيطرية الثروة الحيوانية والداجنة ماشية الحمى القلاعية طيور حملات محافظة الجيزة رأس ماشیة

إقرأ أيضاً:

«المزارع البحثية».. هنا قطعان ماشية «الخليطة والمحسّنة وراثياً»

رحلة إنتاج «كوب اللبن» لا تقتصر فقط على الفلاحين وأصحاب مزارع الأبقار ومراكز التجميع والتبريد، وإنما تمتد أيضاً إلى «المراكز البحثية» التى تقوم على التحسين الوراثى للماشية المنتجة للبن لضمان زيادة كمية وجودة إنتاجيتها بجانب تأقلمها مع الظروف الجوية المصرية، وللتعرّف على الدور المهم الذى تقوم به هذه المراكز، قطعت «الوطن» نحو 150 كيلومتراً، وصولاً إلى المحطات البحثية التابعة لـ«معهد بحوث الإنتاج الحيواني» بمحافظة كفر الشيخ، التى يتم إنتاج ألبان المعهد منها، وتحديداً محطة المعهد بـ«القرضا».

قطعان عالية الإنتاجية

فى جولة بين حظائر الماشية بالمحطة التى كانت سابقاً جزءاً من «الخاصة الملكية»، أخذ د. عبدالعزيز صقر، مدير المحطة، يستعرض قطعان أبقار المعهد عالية الإنتاجية من اللبن، ومنها «الفريزيان»، التى سبق واستقدمها المعهد إلى مصر في خمسينات القرن العشرين، والتي تأقلمت مع جو مصر، عبر سنين من انتخاب من لديه القدرة منها على التأقلم مع جوها، جنباً إلى جنب مع الاحتفاظ بميزة الإنتاج المرتفع من اللبن، لافتاً إلى أن متوسط إنتاجية البقرة «الفريزيان» 20 كيلو لبن يومياً.

حرص مدير المحطة البحثية كذلك، خلال جولته، على الإشارة إلى أبقار «الهولشتاين» التى تُنتج ما يصل إلى 35 كيلو لبن يومياً فى المتوسط، وغير بعيد عنها كانت بقرتان مميزتان من نوع «براون سويسرى» متوسط إنتاج البقرة الواحدة من هذا النوع 30 كيلو لبن يومياً، لافتاً إلى أن هذا النوع بدأ يتأقلم أيضاً مع جو مصر.

علف من المخلفات الزراعية

غير بعيد كانت «بالات قش الأرز» المضغوط مكدّسة تحت مظلات «استعداداً لاستخدامها بتقنيات ونسب معينة فى تغذية الحيوانات»، حسبما أشار د. محمد السيد، المشرف على التغذية فى المحطة، قائلاً: «الحيوانات المجترة مثل الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، خلق الله لها معدة مركبة تتيح لها استغلال المخلفات الزراعية ومخلفات مصانع الأغذية».

ويضيف د. السيد: «نستخدم كل المخلفات الزراعية، مثل قش الأرز وعروش البطاطس والبطاطا والجزر والبنجر والفول السودانى، التى تكون ذات قيمة غذائية عالية، وطبعاً نستخدمها بمقنّنات مدروسة، وقبل استخدامها لا بد أن نُعاملها معاملات معينة، مثل التجفيف، أو بعض المعاملات البيولوجية أو الكيميائية الأخرى».

تتعاظم أهمية استخدام المخلفات الزراعية فى تغذية الحيوانات، بالنظر إلى أنها تسهم ولو جزئياً فى حل مشكلة ارتفاع أسعار الأعلاف وما تمثله من عقبة أمام زيادة عدد رؤوس الأبقار وتعظيم إنتاجيتها من الألبان. يضرب المشرف على التغذية بمحطة «القرضا» مثلاً على ذلك بسيلاج الذرة المكون أساساً من عيدان وكيزان الذرة بعد فرمها، مشيراً إلى أن الـ3 كيلو سيلاج ذرة بالكيزان البالغ سعرها 7.5 جنيه، تعادل كيلو علف مركز سعره 18 جنيهاً.

ولمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى تجارب قديمة رائدة فى استخدام المخلفات الزراعية كأعلاف للحيوانات، حيث كان المعهد أول من استعمل «سيلاج الذرة» كعلف، وحاول إقناع الفلاحين باستخدامه وتشجيعهم على ذلك، حتى أصبح «سيلاج الذرة» علفاً شائع الاستخدام بل ولا غنى عنه الآن، حسبما يضيف الدكتور محمد السيد، وهو ما يحدث الآن مع أنواع المخلفات الأخرى، مثل قش الأرز وعروش النباتات الخضرية، التى بعد أن كان الفلاحون يتركونها فى الغيطان لتختبئ فيها الفئران أو تشتعل فيها الحرائق وتلوث البيئة، أصبح الفلاحون يدركون قيمتها و«دلوقتى بيتخانقوا عليها».

وحسبما يشير د. السيد فإن «المعهد يحاول نشر الأفكار الحديثة، ومن بينها ما يتعلق باستغلال المخلفات الزراعية كأعلاف أو ما يُعرف بالأعلاف البديلة، وغيرها، من خلال دورات تدريبية للمربين وأصحاب المزارع الصغار والكبار، وشباب الخريجين من كل التخصّصات»، وهى الأفكار التى يبدو أنها بحاجة إلى مزيد من الانتشار بين صغار الفلاحين الذين يجاهدون لتوفير الأعلاف لمواشيهم.

«الماعز الدمشقى»

فى نهاية عنبر آخر طويل مُخصّص للأغنام والماعز، كان «الماعز الدمشقى» يقف بهيئته الوديعة، فيما كان د. أحمد يوسف، رئيس فرع الأغنام والماعز بمحطة بحوث القرضا، يتحدّث عن الطاقات الإنتاجية الكبيرة لهذه الكائنات الصغيرة، لافتاً إلى أن الماعز الدمشقى تعطى 2 كيلو لبن يومياً كحد أدنى على مدار موسم الحليب الخاص بها والذى يمتد إلى 5 أشهر بإجمالى 300 كيلو، كما أن بعض أفراد الماعز الدمشقى تنتج ما يصل إلى 500 كيلو فى لبن الموسم.

تتميز الماعز مقارنة بالأبقار على سبيل المثال، حسبما يشرح د. أحمد يوسف، بأنها تساوى خُمس بقرة من حيث كمية ما تأكله من أعلاف، أما من حيث «الكيف» فهى تأكل أعلافاً قيمتها الغذائية أقل تشمل على سبيل المثال «قش وعروش فول سودانى»، وهى أشياء كان الفلاحون يرمونها أو يحرقونها. وفى المحصلة النهائية فإن كل خمس معزات يمكن أن تنتج لنا 2500 كيلو لبن، وهو ما قد يتفوق على بقرة فى الإنتاجية.

ويزيد على ما سبق أن لبن الماعز يُعتبر من أغلى الألبان، ويصل سعر الكيلو منه فى المزرعة إلى 50 جنيهاً، أى أكبر بـ3 أضعاف من سعر لبن الأبقار، مع ملاحظة أنه يمكن أن تُصنع منه أنواع فاخرة من الجُبن، فى مقدمتها طبعاً «الجبنة الريكفورت».

وتتميز الماعز كذلك، حسبما يضيف رئيس فرع الأغنام والماعز بمحطة بحوث القرضا، بقدرتها على مقاومة الأمراض والتأقلم مع الظروف المناخية، أكبر من الأبقار والجاموس، وتأتى بعد الإبل مباشرة من حيث قدرتها فى هذا الصدد، ولكل ذلك، ولانخفاض أسعارها مقارنة بالأبقار والجاموس، حيث يصل سعر الماعز الواحدة إلى 8 آلاف جنيه، فإنه غالباً ما يتم استخدامها، سواء من جانب الوزارة أو الجمعيات الأهلية، فى المشروعات الخيرية، لمنحها للنساء المُعيلات، ويركز المعهد الآن على إنتاج مواليد من هذه السلالة لعمل إكثار لها فى مصر.

احتياج لزيادة الدعم

رغم أهمية الدور الذى تقوم به مثل هذه المحطات البحثية، فى أقلمة السلالات المستوردة عالية الإنتاجية وخلطها مع السلالات المحلية، ومحاولة نشرها، سواء من خلال التلقيح الاصطناعي أو بيع ما يزيد على حاجتهم منها، ناهيك عما تحاول القيام به من ندوات إرشادية ودورات تدريبية، إلا أنها، وحسبما أفاد بعض الباحثين والعاملين بها «تحتاج أيضاً إلى مزيد من الدعم، سواء فى شكل ميزانيات أكبر أو عمالة، لاسيما بعد خروج معظم العمالة على المعاش وعدم وجود تعيينات جديدة، واحتياج الحيوانات إلى رعاية دائمة، مع ملاحظة أن هذا الدعم سيعود بخير وعوائد مضاعفة على البلد ككل، حال نشر السلالات والتقنيات التى يتم اختبارها بهذه المحطات».

مقالات مشابهة

  • الخرطوم ماشية تضيق على الدعامة حتى تكون أضيق عليهم من خرم الإبرة
  • ”مسؤول بريطاني ينفي مشاركة بلاده في الغارات على اليمن... ويؤكد استمرار المتابعة والتنسيق الإقليمي”
  • محافظ الجيزة يشدد على الاستعداد الجيد لاستقبال فصل الشتاء
  • أهالي غريان يرفضون قرار الدبيبة بتواجد اللواء 54 مشاة بنطاق المدينة
  • محافظ أسيوط: رصف طريق أسيوط/الغنايم الشرقي بنطاق قرية الزاوية  
  • محافظ الجيزة: تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لأكثر من 2 مليون مواطن
  • تحصين الكلاب ضد السعار في دمياط الجديدة
  • «المزارع البحثية».. هنا قطعان ماشية «الخليطة والمحسّنة وراثياً»
  • الجيزة: توجيه 90 قافلة بيطرية مجانية لخدمة المربين وتحصين 11 ألف رأس ماشية
  • محافظ أسوان يوجه شركة المياه بالتدخل السريع لحل مشكلة الصرف بالناصرية