وزير الخارجية النرويجي: تصدير أسلحة لـ(إسرائيل) يمثل شراكة في إبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أوسلو-سانا
حذر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدا الدول التي تصدر أسلحة للكيان الإسرائيلي من احتمالية مشاركتها فيما يقوم به من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل موقع “آر تي” عن الوزير النرويجي قوله: إن “على الدول التي تصدر أسلحة إلى “إسرائيل” إعادة تقييم فيما إذا كانت شريكاً فعلياً في الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة”.
وقبل أيام كان إيدا أعلن أن بلاده ستواصل تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي قطعت دول غربية تمويلها لها بفعل مزاعم واتهامات إسرائيلية.
ووفقاً للدبلوماسي الأوروبي فإن الوكالة “تمثل شريان الحياة لملايين الأشخاص الذين يعانون من ظروف مأساوية، سواء في قطاع غزة أو المنطقة ككل”.
وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو أمس تظاهرة مؤيدة لفلسطين، ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.