“تحدي القراءة العربي” يثري المكتبات التربوية والمدرسية في سوريا بـ 40 ألف كتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم” العالمية، ممثلة بمبادرة “تحدي القراءة العربي”، عن تقديم 40 ألف كتاب في مواضيع مختلفة خلال الفترة المقبلة، لإثراء المكتبات التربوية والمدرسية في الجمهورية العربية السورية، وتحقيق الفائدة لروادها من المعلمين والطلاب والطالبات.
تنسجم هذه الخطوة مع أهداف “تحدي القراءة العربي” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، لتعزيز أهمية القراءة وترسيخ حب المعرفة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
– الارتقاء بالعملية التعليمية..
وأكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، أن مؤسسة المبادرات مستمرة في تنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة إلى تشجيع القراءة لدى الأجيال العربية الجديدة، وتمكينها من الحصول على ما تحتاجه من كتب متنوعة لإثراء حصيلتها المعرفية وتعزيز مكانة لغة الضاد، وكذلك إتاحة الفرصة للكوادر التعليمية في الوطن العربي للوصول إلى المؤلفات المهمة في المجال التربوي، وإطلاعها على أحدث الإصدارات والأبحاث المتصلة بطرق التدريس لتحقيق الفائدة القصوى للطلبة، بما ينعكس إيجابياً على المشهد الثقافي والعلمي في البلدان العربية.
وقال: “تأتي المبادرة الجديدة لتقديم 40 ألف كتاب متنوع للمكتبات التربوية والمدرسية في الجمهورية العربية السورية، في سياق خطط (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) في دعم المكتبات في الدول العربية، وزيادة عدد المؤلفات الحديثة التي تساهم بالارتقاء بالعملية التعليمية، ومستويات الطلبة، كما تمثل المبادرة استمراراً لتعاوننا مع وزارة التربية السورية لتحقيق أهدافنا المشتركة، وكان من ثمار هذا التعاون ما شهدناه من نجاح خلال تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى سوريا، وقد أظهر الطلاب والطالبات إقبالاً كبيراً على المشاركة”.
– التعريف بالموروث الحضاري..
من جانبه، ثمن وزير التربية في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد عامر المارديني، الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في نشر المعرفة، والاهتمام باللغة العربية، وتعريف الأجيال الصاعدة بالموروث الحضاري العربي، وجهود مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، لإطلاقها برامج ومشاريع معرفية نوعية على امتداد الوطن العربي، وتقديم الدعم للقطاع للمؤسسات التعليمية العربية، وتنظيم المبادرات المبتكرة وعلى رأسها مبادرة “تحدي القراءة العربي” التي وصفها بالمحطة الفارقة التي أسهمت في إكساب الطلبة عادة القراءة من خلال تنافسهم على التفوق، ما منحها تقديراً كبيراً من قبل جميع المعنيين بالشأن التعليمي والثقافي وفئات المجتمع في سوريا والبلدان العربية.
وقال الدكتور المارديني: “نتقدم بالشكر والتقدير لمؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لدعمها مكتباتنا بأربعين ألف كتاب، ولا شك بأن هذه المبادرة الطيبة ستحدث أثراً إيجابياً في نفوس طلبتنا ومعلمينا، وكذلك في مستوياتهم المعرفية والعلمية، ولا ننسى أبداً الجهود التي بذلتها مؤسسة المبادرات طوال مراحل تصفيات الدورة السابعة من (تحدي القراءة العربي) على مستوى سوريا، وهو ما مكن طلبتنا من التعبير عن قدراتهم، وأتاح لنا فرصة اكتشاف مواهب واعدة، تبشر بمستقبل أفضل”.
– تعزيز أهمية القراءة..
وشهدت الدورة السابعة من “تحدي القراءة العربي” مشاركة 375138 طالباً وطالبة بينهم 150 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 2729 مدرسة، وتحت إشراف 9878 مشرفاً ومشرفة، على مستوى الجمهورية العربية السورية، وأحرزت الطالبة نعمة جهاد رجوب المركز الأول على المستوى الوطني، ومثلت بلادها في التصفيات النهائية التي جرت في دبي خلال أكتوبر 2023 في دبي.
وسجل “تحدي القراءة العربي” في دورته السابعة التي أحرز لقبها مناصفة الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، مشاركة قياسية من خلال 24.8 مليون طالب وطالبة، من 46 دولة، وأكثر من 188 ألف مدرسة ونحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
ويهدف “تحدي القراءة العربي” إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف “تحدي القراءة العربي” إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة الجمهوریة العربیة السوریة تحدی القراءة العربی على مستوى ألف کتاب
إقرأ أيضاً:
دشن الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي .. شراكة استراتيجية بين “طيران ناس” و”سار” لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
المناطق_متابعات
أعلن طيران ناس، الناقل الجوي الاقتصادي الرائد، والخطوط الحديدية السعودية “سار”، عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى توفير تجربة سفر متكاملة من خلال ربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين السريع ضمن نظام حجز موحد، في خطوة تعزز التحول الرقمي وتدعم منظومة النقل متعددة الوسائط في المملكة.
جاء تدشين الخدمة خلال معرض سوق السفر العربي بدبي، حيث تتيح هذه الشراكة للمسافرين إمكانية إصدار تذاكر الطيران والقطار عبر منصة حجز واحدة، ما يسهم في تسهيل إجراءات السفر، وتحقيق التكامل بين وسائل النقل الجوي والسككي، إلى جانب رفع كفاءة التخطيط وتعزيز القيمة المقدمة للعملاء من الجانبين.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة 29 أبريل 2025 - 1:18 مساءً “طيران ناس” يبرم اتفاقية مع “سافران العالمية” لإرساء معايير جديدة للراحة في الطيران الاقتصادي 29 أبريل 2025 - 4:00 صباحًاويعد طيران ناس من أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة، حيث يشغّل أكثر من 1500 رحلة أسبوعيًا إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر شبكة تضم 139 مسارًا، والتي نقلت أكثر من 80 مليون مسافر منذ انطلاق عملياتها في عام 2007، ويواصل التوسع في شبكتها للوصول إلى 165 وجهة، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاعات السياحة والنقل والخدمات اللوجستية.
وتُعد الخطوط الحديدية السعودية “سار” من كبرى شركات النقل السككي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تدير وتشغل شبكة وطنية متكاملة تمتد لأكثر من 5,500 كيلومتر، تشمل أربع شبكات رئيسية لنقل الركاب والمعادن والبضائع هي: شبكة الشمال، شبكة الشرق، شبكة قطار الحرمين السريع، وقطار المشاعر المقدسة، ما يجعلها أحد الممكّنين الرئيسيين في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.
ويعد قطار الحرمين السريع أسرع قطار في منطقة الشرق الأوسط، وأحد أسرع القطارات في العالم، بسرعة تشغيلية تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، ما يجعله الوسيلة الأسرع والأكثر تطورًا للتنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال مدة تقارب الساعتين، وذلك مرورًا بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. ويُعد مركز المحطة داخل المطار من أكبر محطات القطارات المرتبطة بمطار في العالم، ويوفر للمسافرين تجربة انتقال سلسة وآمنة بين المطار ومكة المكرمة خلال زمن لا يتجاوز الساعة.
وتشكل الشراكة بين “طيران ناس” و”سار” نموذجًا للتكامل بين قطاعي الطيران والنقل السككي في المملكة، حيث تدعم هذه الشراكة مساعي تطوير بنية النقل الشاملة بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ويواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو بناء منظومة نقل متقدمة، وفعّالة، ومستدامة، تُسهِم في تعزيز التنافسية وتحسين تجربة السفر للمواطنين والزوار.