قال المهندس رامي الدماطي، خبير واستشاري تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، إن مخاوف المجتمع من تقنيات الذكاء الاصطناعي تكمن في تأثيره على بقاء بعض الوظائف، إذ من الممكن أن تحتل هذه التقنيات محل الأشخاص في المستقبل مثل برنامج «Editor» و«Script writer»، موضحا أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تحل محل وظائف الأشخاص، ولكن أيضا توجد وظائف جديدة لهم.

خطورة الذكاء الاصطناعي على الإنسان

وأضاف في مداخلة عبر تطبيق زوم، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع علي شاشة القناة «الأولى المصرية»، أن هناك مخاوف أخرى تكمن في أن الذكاء الاصطناعي هو إلا آلة قد تشكل خطرا في المستقبل على الإنسان.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي إذا أُعطي بيانات خطأ أو جرى توجيهه بطريقة خاطئة قد يكون خطرا، وصعب التحكم به، ولكن عند تحديد الإنسان لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يمنع هذا الخطر الكامن في تحكم الذكاء الاصطناعي للإنسان.

رعاية صحية

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي له دور كبير في الرعاية الصحية، إذ يستقبل خوارزميات التعلم الآلي التي تحلل صور طبية معينة من خلال إرسال معلومات عن الأمراض، ما يساعد الإنسان في بناء خطة علاجية، والمساعدة في عملية التشخيص والكشف المبكرعن الأمراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خبير بولندي: خطورة "أوريشنيك" تكمن في عدم قدرة أي منظومة غربية على رصده

قال نائب وزير الدفاع البولندي السابق فالديمار سكرزيبتشاك إن استخدام روسيا صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي متعدد الرؤوس خلق مشكلة خطيرة لأوكرانيا حيث لم تتمكن أي منظومة غربية من رصده.

 

وأضاف: "يجب أن تكتشف استخبارات الأقمار الصناعية سواء كانت عسكرية أو أمريكية أو تجارية التي تستفيد منها أوكرانيا إطلاق لهذا الصاروخ وتحليقه. هذا لم يحدث".

 

وأشار إلى أن ذلك أظهر لروسيا أن أنظمة الاستطلاع التي تمتلكها أوكرانيا وتلك التي تعمل لصالحها غير قادرة على اكتشاف هذا الصاروخ وغيره من الصواريخ الروسية العابرة للقارات".

 

وأكد أن عدم اكتشاف هذا الصاروخ "يؤكد ثقة الروس بأن صواريخهم فعالة وأن بإمكانهم استخدامها لتوجيه المزيد من الضربات لأوكرانيا".

 

كما اعترف بأن هذا الصاروخ قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بأوكرانيا من الوسائل الصاروخية الأخرى التي استخدمتها موسكو سابقا.

 

قبل إقرار اتفاق لبنان.. إسرائيل تلوح بـ"سياسة عدم التسامح"

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة في لبنان، الثلاثاء، إن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مثل إعادة التسلح في الجنوب سيدفع إسرائيل إلى التصرف "بحزم".

 

وأوضح كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت في تل أبيب الثلاثاء: "إذا لم تتصرفوا، سنفعل ذلك بحزم شديد"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

 

وأضاف الوزير أن إسرائيل ستتبنى "سياسة عدم التسامح مطلقا عند الدفاع عن مصالحها الأمنية في المستقبل".

 

وجاء في البيان: "سيتم تدمير أي منزل أعيد بناؤه في جنوب لبنان وتم استخدامه كقاعدة إرهابية، وسيتم مهاجمة أي إعادة تسليح أو منظمة إرهابية، وإحباط أي محاولة لنقل الأسلحة، والقضاء على أي تهديد ضد قواتنا أو مواطنينا على الفور".

 

وأكد البيان أن إسرائيل لن تتسامح مع أي سيناريو مشابه للوضع السابق الذي تمكن خلاله حزب الله من بناء قدرته العسكرية في جنوب لبنان رغم وجود قوة الأمم المتحدة "اليونيفيل".

 

وأعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هسكل، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغّر سيجتمع بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في الحرب مع حزب الله اللبناني.

 

وأعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق.

 

وكانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سعوا إلى وقف القتال المستمرة بين إسرائيل وحزب الله والذي تصاعد إلى حرب شاملة في أواخر سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • خبير بولندي: خطورة "أوريشنيك" تكمن في عدم قدرة أي منظومة غربية على رصده
  • “المستقبل” يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • المغرب.. اعتماد تقنيات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين الطرق والبنية التحتية
  • بمناسبة "الكونغرس العالمي".. "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزارة التضامن تستعرض استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة وعى المواطنين
  • الملتقى التربوي السابع يطبق استراتيجية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان
  • الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
  • تحديثات جديدة في Messenger: تجربة تواصل أكثر تطورًا مع ميزات الذكاء الاصطناعي
  • التحديات والفرص في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاعات الحكومية