سائح ألماني يتجول بالجلباب على شواطئ الغردقة.. يحب المصريين ويقلدهم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يأتي السياح الأجانب من مختلف الجنسيات إلى شواطئ الغردقة الساحرة فيهيمون بجمالها ويذوبوا عشقا فيها، لتجذبهم ويترددون على زيارتها سنوياً ويحبون شعبها، ويحفظون تراث مصر ويتعلمون عادات وتقاليد الشعب المصري في والمأكل والملبس كما فعل السائح الألماني «لوكاس» في البالغ الستين من عمره.
سائح يرتدي جلبابًا بلديًاشهدت شواطئ الغردقة سائح يحمل الجنسية الألمانية يدعي لوكاس في الستين من عمره يرتدي جلبابا بلديا، ويتجول بها على شواطئ الغردقة في راحة تامة وسعادة، وتشعر كأنه مصري ذو أصول مصرية.
وقال أحمد ساشا مدير إدارة الأنيميشن بأحد فنادق الغردقة في تصريحات لـ«الوطن» إن السائح الألماني قائلا في حوار خاص للوطن أنه يتردد على زيارة مصر منذ أكثر من عشر سنة، ويعشق الغردقة والمصريين، ومن شدة عشقه لمصر تعلم بعض كلمات اللغة العربية وارتدى الجلباب البلدي في سعادة، ودائما يسأل عن عادات وتقاليد الشعب المصري في المأكل والملبس، مؤكدا أنه يشعر بأنه مصري ويحب البلد ويعتبرها بلده الثاني ويتردد على زيارتها سنوياً.
عادات وتقاليد المصريينوفي السياق، قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن السياح الألمان يحبون مصر والمصريين وعدد كبير منهم يتردد على مدينة الغردقة سنويا ولديهم شغف دائماً بعادات البلد، لافتًا إلى أنهم من أكثر الجنسيات وصولًا إلى مدينة الغردقة وتأتي في المرتبة الأولى بنسبة 40% من إجمالي عدد السائحين الأجانب الوافدين إلى مدينة الغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة سائح المانيا شواطئ الغردقة شواطئ الغردقة
إقرأ أيضاً:
6 عادات تسرع شيخوخة الدماغ
حذر أطباء من عادات خاطئة تسهم في تسريع شيخوخة الدماغ وتدهور وظائفه، رغم أن السن البيولوجي لبداية تراجع الدماغ البشري يبدأ من سن الستين.
للوقاية من "الشيخوخة المبكرة للدماغ"، يشدّد الدكتور زالدي تان مدير برنامج الذاكرة والشيخوخة الصحية، والدكتور غلين فيني زميل الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، على ضرورة التوقف عن عادات خاطئة قد تؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ.
وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة ديلي ميل البريطانية أبرز 6 عادات نصح الطبيبان بالتوقف عنها:
1. القليل من التواصل الاجتماعي
مع مرور الوقت، قد تتقلص الشبكة الاجتماعية لشخص ما، ويصبح من الصعب تكوين صداقات جديدة، هذا يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وهو ما يؤكد الطبيبان أنه يسرع في تدهور الدماغ عن طريق حرمانه من التحفيز وفرصة بناء اتصالات عصبية جديدة.
الاجتماع والتحدث مع الآخرين ينشّط مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة اللغة واستيعابها، كما يؤدي أيضاً إلى إطلاق الناقلات العصبية التي تحفز إنشاء خلايا دماغية جديدة، وبدون التفاعل الاجتماعي، لا يتم تفعيل أي من منشّطات الدماغ.
البشر غالباً ما يتبعون الروتين ويكررون نفس السلوكيات يومياً، ولكن يحذر الدكتور غلين فيني من أن هذا قد يساهم في شيخوخة الدماغ المبكرة. لذلك دعا إلى تعزيز صحة الدماغ، من خلال تعلم مهارة جديدة مثل التصوير الفوتوغرافي والتطريز أو اكتساب لغة جديدة.
وقد أثبتت دراسات سابقة كلامه، حيث ربطت أهمية تعلم مهارات جديدة بالمساهمة في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، وتحسين الذاكرة العامة.
نصح الطبيبان أهمية الابتعاد التوتر المزمن للحماية من تدهور صحة الدماغ مع التقدم في العمر. وشرحا أنه في حالات القلق المستمر بسبب الأمور المالية أو العائلية، يرتفع مستوى الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأشخاص المجهدون من ارتفاع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول"، الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بمشاكل الذاكرة وضعف القدرات المعرفية.
4. الإفراط في الوجبات الجاهزةحذر الطبيبان من الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة، رغم كونها خياراً شائعاً مع نمط الحياة السريع. وشرحا أنها تعرّض لتسريع شيخوخة الدماغ، بسبب محتواها المرتفع من الملح والدهون، فضلاً عن ارتباطها بزيادة الوزن.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الوجبات تساهم في زيادة خطر التدهور المعرفي خاصة مع التقدم في العمر.
حذر الطبيبان من مخاطر قلة النوم أو نوعيته السيئة لأنها تؤثر سلباً على صحة الدماغ.
وكان "مركز السيطرة على الأمراض" قد اعتبر أن النوم المثالي يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً مع 25% من النوم العميق للحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.
لكن حوالى 40% من كبار السن لا يحصلون على نوم جيد كل ليلة، لذلك عندما يكون النوم قصيراً أو ذا نوعية رديئة، يتسبب في مشاكل تتعلق بالتركيز وتذكر المعلومات في اليوم التالي، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ.
يُنصح الجميع بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة كل أسبوع، مثل المشي أو السباحة أو الرقص، لكن كبار السن يكافحون للوصول إلى هذه العلامة، حيث تظهر الدراسات الاستقصائية أن 40% من المتقدمين في السن غير نشطين تماماً.
وذكر د. فيني أن التمارين البدنية، وخاصة تمارين القلب والأوعية الدموية، مهمة للحفاظ على شباب الدماغ، بحيث تزيد الرياضة هرمونات النمو في الدماغ، مثل العوامل العصبية التي تعزز صحة الدماغ والعافية.