الأربعاء, 31 يناير 2024 2:07 م

المركز الخبري الوطني/ خاص..

اوضحت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء ، خطوات تسليم سلاح المواطنين إلى الدولة.

وقال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، الفريق عادل عباس الخالدي، في تصريح لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن ” وزارة الداخلية أعلنت عن خطوات تسجيل السلاح خلال المرحلة الأولى ، مشيرا إلى ان الوزارة لديها 689 محطات في المحافظات كافة وخصصنا مبالغ مالية لتشجيع المواطنين على تسليم السلاح إلى الدولة “.

واوضح أن “ لدينا عبر بوابة اور استمارة معينة أعلنّاها المواطنين؛ وبعدها يعفى المواطن من الرسوم والضريبة ويسجل سلاح خفيف واحد باسمه”.

وأضاف أن ” هناك إقبال كبير من قبل المواطنين على تسليم السلاح بيد الدولة في جميع المحافظات عدا اقليم كردستان، منوها الى وجود تنسيق مع الاقليم بخصوص هذا الملف “.
d262d586-bcc1-471e-b298-7d8f00e402f6

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس

دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.

وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.

ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.

وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.

ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.
 

مقالات مشابهة

  • حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع.. الإفتاء توضح
  • بارة: لا ينبغي تسليم أصحاب السوابق الجنائية السلاح في أي صورة
  • رفض تسليم السلاح يعيق انطلاقة الدولة ويهدِّد الاستقرار العام
  • محافظ الطائف: دعم ولي العهد يجسد حرصه على سرعة تسليم المواطنين مساكنهم
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطّلع على أداء وزارة الداخلية واستعداداتها لمرحلة ما بعد الحرب
  • نزع السلاح والإعمار بإشراف أميركي
  • ابن كيران: لسنا حزب الدولة وسنقاضي وزارة الداخلية.."وحدين حجزو الجريدة وخلصوها وهادو حجزو عنا الدعم"
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟
  • حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة