التايمز البريطانية: إيطاليا قلقة من نية روسيا إرسال غواصات نووية إلى موانئ شرقي ليبيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن إيطاليا قلقة من خطط روسيا لبناء قاعدة نووية في ليبيا على الجناح الجنوبي لأوروبا.
وأضافت الصحيفة أن موسكو ستضع غواصات نووية في ميناء بحري شرقي ليبيا وهي تعمل على إنشائه، مما يعزز نفوذها بشكل كبير في البحر المتوسط مقابل دول الناتو.
واستندت الصحيفة على نقاشات بين حفتر ونائب وزير الدفاع الروسي “يونس بك يفكوروف” الذي زار ليبيا 4 مرات، حول افتتاح قاعدة بحرية روسية في طبرق، مع إعطاء الأولوية للغواصات في الميناء قبل السفن السطحية.
واعتبرت الصحيفة أن وجود غواصات على بعد بضع كيلومترات من دول الناتو، لن يكون مفيدا للأمن، خاصة وأن توسيع النفوذ في ليبيا هو رغبة بوتين منذ 20 عاما.
وأضافت الصحيفة أن الموانئ الأخرى التي قد تستخدمها روسيا كقاعدة بحرية هي سرت ورأس لانوف، مستبعدة وفق خبراء، قاعدة عسكرية في طبرق لقربها من جمهورية مصر وهو ما يثير قلقها وعدم رضاها وفق الصحيفة.
وعن علاقة حفتر بالفاغنر تقول الصحيفة إن وجود ما بين 800 إلى 900 جندي روسي الآن شرق ليبيا لمساعدته في إدارة نظام الدفاع الجوي، يزيد من تعزيز العلاقات مع موسكو خاصة بعد توليها قيادة عناصر فاغنر تحت جناح وزارة الدفاع بعد وفاة مؤسسها “يفغيني بريغوجين”.
وعدت الصحيفة ليبيا نقطة انطلاق مثالية لروسيا في أفريقيا، حيث تتطلع إلى تعزيز وجودها العسكري في السودان ومالي، وكذلك ربما في النيجر وتشاد وبوركينا فاسو، لتلبية طموحاتها.
المصدر: صحيفة التايمز البريطانية
إيطالياحفترروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيطاليا حفتر روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
يمانيون../
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.
وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.
وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.
وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.