أكدت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة في غزة "الأونروا"، إن القرارات التي اتخذتها مجموعة من الدول الأعضاء بإيقاف تمويلها إلى الوكالة ستكون لها عواقب كارثية على شعب غزة.أكدت وكالة الأمم المتحدة للإغاثة في غزة "الأونروا"، إن القرارات التي اتخذتها مجموعة من الدول الأعضاء بإيقاف تمويلها إلى الوكالة ستكون لها عواقب كارثية على شعب غزة.

وبينت وكالة الأونروا في بيان لها، أن سحب الأموال والدعم من الأونروا سيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في قطاع غزة ككل.

ويُيشار إلى أنه صدر بيان مشترك لرؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، أن قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين "الأونروا" سيكون له عواقب كارثية على قطاع غزة.

وكشف البيان المشترك لـ اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تشمل الشركاء الرئيسيين المعنيين بالشؤون الإنسانية داخل المنظمة وخارجها، أنه لا يمكن للعالم أن يتخلى عن سكان غزة، لافتًا إلى أن وقف تمويل الأونروا أمر محفوف بالمخاطر وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة.

وأكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيجريد كاج، أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل وكالة “أونروا”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا عواقب كارثية غزة قطاع غزة شعب غزة بيان مشترك الأمم المتحدة عواقب کارثیة على الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"

بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة "صوت أميركا" (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتُبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.

وبعد يوم فقط على منح جميع الموظفين إجازة، تلقى الموظفون العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس.

وأبلغ المتعاقدون في الرسالة التي أكدها عدد من الموظفين لفرانس برس، بأن "عليكم التوقف عن كل العمل فورا ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة".

يشكّل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى "صوت أميركا" خصوصا في الخدمات باللغات غير الإنجليزية، رغم عدم توفر أرقام حديثة بعد.

والعديد من المتعاقدين ليسوا مواطنين أميركيين، ما يعني بأنهم يعتمدون على الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.

ولم تتم فورا إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية وطلب منهم عدم العمل.

وتبثّ إذاعة "صوت أميركا" التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة وتمثّلت مهمتها بالوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام.

وقال الصحفي لدى "صوت أميركا" ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحفية والتضليل إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارا من 31 مارس.

وأشار على "إكس" إلى أن تدمير إدارة ترامب لـ"صوت أميركا" ومنصات إعلامية أخرى تندرج "في إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية لتعبير والإعلام".

وأضاف: "غطيت حرية الصحافة لمدة طويلة ولم أر قط شيئا على غرار ما حدث في الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية".

وانتقلت بعض الخدمات التابعة لـ"صوت أميركا" لبث الموسيقى بسبب نقص البرامج الجديدة.

ووقّع ترامب أمرا تنفيذيا، الجمعة، يستهدف "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" في آخر تحرّك لخفض الإنفاق في الحكومة الفيدرالية.

مقالات مشابهة

  • مفوض الأونروا يعقب على مقتل موظف أممي في غزة
  • الأونروا تدين مقتل موظف أممي بغزة وتعتبره يوما أسود
  • بعد مقتل موظف أممي في غزة.. غوتيريش يطالب بـ”تحقيق كامل”
  • الأمم المتحدة: استهداف المنشآت المدنية في غزة انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة في قصف استهدف مقرات وسط قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يستأنف جرائمه في غزةمليونا فلسطيني يعيشون أوضاعاً صحية كارثية و85% من الخدمات خارج التغطية
  • بعد استئناف الحرب..غوتيريش يعبر عن "صدمته" من الضربات الإسرائيلية على غزة
  • وكيل الأمم المتحدة: قطع الكهرباء عن غزة يزيد من تردي الأوضاع الإنسانية
  • الأمم المتحدة تصف الغارات على غزة بـ "الجائرة" 
  • بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"