جهود قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ووفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء القطري إن التركيز يجب أن ينصب على وضع حد للحرب في غزة وإعادة الرهائن إلى عائلاتهم، من أجل إيجاد حل سلمي للتوتر المتصاعد في الشرق الأوسط. في حين تلقت حركة حماس دعوة لزيارة القاهرة لبحث المقترح الصادر عن اجتماع باريس في إطار مساعي وقف الحرب.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاتي، قوله إن "العمل على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى يحتاج إلى وقت"، في قطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ولفت بن عبد الرحمن، الذي تلعب بلاده دوراً أساسياً في جهود الوساطة، إلى أنّ "عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم لم يتم تحديده".
إلى ذلك، أكد على مواصلة المفاوضات مع إيران لتشجيع الجهات بالمنطقة على خفض التوتر، معتبرًا أنّ "العمل العسكري لن يحقق النتيجة التي نريدها".
وفد من حماس يصل القاهرةفي هذه الأثناء، يجتمع وفد من قيادات حماس مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة اليوم الأربعاء، لمناقشة اتفاق هدنة محتمل للإفراج عن الرهائن، بعد أن أكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قوله إن الحركة تلقت مقترحاً من باريس لوقف إطلاق النار، وستدرسه للرد عليه.
أهالي الرهائن يقتحمون جلسة في الكنيست ونتنياهو يؤكد "هناك مبادرة من جانبنا لن أخوض في تفاصيلها""تموّل حماس وتؤوي قادتها".. في تسجيل مسرب نتنياهو يعتبر قطر وسيطاً إشكالياًشاهد: وصول طائرتي مساعدات قطرية إلى مطار العريش تمهيدا لإدخالها إلى غزةكما أشار إلى أن قيادة حماس "تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة" تحقق للشعب الفلسطيني "مصالحه الوطنية في المدى المنظور".
المقترح الذي توسطت فيه قطر، والذي قدمه وسطاء إلى حماس بعد محادثات مع إسرائيل، يتضمن وقف إطلاق النار لعدة أسابيع بما يزيد عن الشهر، وتبادل أسرى بين الطرفين على 3 مراحل.
وفيما يخص الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، لا يوجد رقم واضح حتى الآن، إلا أن العدد يتراوح بين مئة ومئتي أسير فلسطيني مقابل كل محتجز إسرائيلي، وهذا سيتم التطرق إليه خلال المباحثات في القاهرة ومن ثم الاتفاق عليه ضمن المراحل الثلاثة.
وفيما يتعلق بالضمانات المتعلقة بوقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب، فستكون كذلك على رأس مباحثات وفد حماس مع الجانب المصري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كوريا الشمالية تجري مجددا تجربة صاروخية بعيدة المدى لتعزيز قدراتها الهجومية والاستراتيجية حصيلة بيع "تشيلسي" لم تصل لضحايا حرب أوكرانيا وشعور عارم بالضيق في المملكة المتحدة شاهد: مقهى ياباني يتيح فرصة الجلوس بين الخنازير الصغيرة واحتضانها قطر قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستشفيات جو بايدن قطاع غزة غزة حركة حماس إسبانيا الحرب العالمية الثانية باكستان الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستشفيات جو بايدن قطاع غزة غزة حركة حماس یعرض الآن Next إطلاق النار حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يناقش مقترح حماس لوقف إطلاق النار.. وغالانت: نقترب من الاتفاق
تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجلس الحرب، الخميس، مقترحا جديدا قدمته حركة "حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قطر ومصر، نقلتا إلى فريق التفاوض، رد حركة حماس، على مخطط صفقة التبادل. وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد جوابها إلى الوسطاء، بعد دراسة الرد، الخميس.
ونقلت إذاعة "كان" الرسمية الإسرائيلية، عن مصدر قوله إن "بنيامين نتنياهو سيتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس".
من جانبه قال جهاز الموساد، إن "إسرائيل تدرس رد حركة حماس، على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".
بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لعائلات أسرى في غزة، "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".
من جانبها قالت حركة حماس: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
وكان مسؤول أمريكي قال قبل نحو أسبوع، إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لرويترز إن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".
وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وأضاف: "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.
وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.
يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.