الجزائر تَتراجع عن قرار حظر استيراد المنتجات والسلع الخاضعة لإعادة الشحن من الموانئ المغربية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تراجعت الجزائر عن قرار 10 يناير الجاري، القاضي بحظر استيراد المنتجات والسلع الخاضعة لإعادة الشحن من ميناء طنجة المتوسطي، لاسيما المرتبطة باللحوم والمنتجات الأخرى القابلة للتلف.
ووفق وثيقة للرابطة المهنية للبنوك والمؤسسات المالية الجزائرية، فإن مدراء البنوك ملزمون بالمضي قدما في توطين جميع عمليات استيراد المنتجات، خاصة القابلة للتلف، لاسيما اللحوم التي يكون تاريخ صعودها على متن السفن قبل 10 يناير 2024.
الوثيقة نفسها، الموجهة إلى جميع مدراء البنوك، جاء فيها أن الرابطة تلقت تعليمات من وزارة النقل، حول مذكرتها بشأن حظر استيراد المنتجات والسلع التي تمت إعادة شحنها بالموانئ المغربية، تقضي، تروم التراجع عن القرار.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر رفضت، في وقت سابق، عبر مراسلة للجمعية المهنية للأبناك والمؤسسات المالية، الموجهة إلى المدراء العامين للموانئ الجزائرية، (رفضت) "أي عملية توطين لعقود النقل التي تنص على إعادة الشحن أو العبور عبر الموانئ المغربية"، مضيفة أنه "قبل أي توطين، من الضروري دعوة المصالح ذات الصلة للتأكد مع الفاعلين الاقتصاديين من عدم إجراء عمليات الشحن أو العبور عبر الموانئ المغربية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: استیراد المنتجات
إقرأ أيضاً:
منصة "إي باي" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدماتها
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية "إي باي" عن تحديث منصتها لمساعدة المشترين في العثور على البضائع التي يمكن شحنها إليهم بسرعة، بالإضافة إلى السلع المتاحة للبيع في مناطق إقامتهم، وذلك بفضل تحسين بطاقات "البحث عن سلعة" وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي.
ولتسهيل تحديد السلع ذات التوصيل السريع، أصبحت بطاقات البحث عن السلع تعرض تقديرات زمن التسليم لجميع السلع التي تتمتع بخدمة الشحن السريع.
كما أضافت المنصة مرشحاً جديداً باسم "الشحن والاستلام"، مما يتيح للعملاء تحديد العناصر التي يمكن شحنها إليهم سريعاً أو المتوفرة للاستلام المحلي.
كما طرحت "إي باي" تحديثاً لبطاقات السلع، يوضح للمشترين المحتملين المدة المتوقعة لوصول الطلب إليهم بناءً على موقع السلعة.
أوضحت "إي باي" أنه نظراً للطبيعة العالمية واللامركزية لشبكة البائعين لديها، كان من الصعب في السابق تقديم تقديرات دقيقة لزمن الشحن والتسليم.
ومع ذلك، استثمرت الشركة في تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذا التحدي، وذلك من خلال تحليل عدة عوامل، منها قرب العميل من موقع السلعة، وخدمة الشحن المختارة، وسجل شحن البائع، ومزامنة البيانات في الوقت الفعلي.
ونتيجةً لذلك، أصبحت المنصة أكثر قدرة على تقديم تقديرات زمن تسليم دقيقة، مما يُحسن تجربة المستخدم بشكل كبير.
بالإضافة إلى التحديثات السابقة، قدمت "إي باي" شارة جديدة باسم "أفضل خدمة" في ألمانيا، بهدف مساعدة العملاء على تحديد البضائع التي تلبي معايير الجودة العالية بسهولة. على سبيل المثال، قد يتم عرض الشارة على السلع التي تتميز بشحن سريع وإرجاع مجاني، بالإضافة إلي بائعين موثوق بهم.
وفي منشور على الإنترنت، قال "إي باي"، إن هذه التحديثات تمثل تقدماً كبيراً في جهودنا لتوفير تجربة تسوق سلسة وفعالة.
وأضافت الشركة أنها تتطلع إلى تعزيز تنافسيتها مع منصات التجارة الإلكترونية الأخرى مثل أمازون وإيستي، من خلال تحسين تجربة المستخدم، وجذب المزيد من العملاء، وتسهيل التصفح والتنقل عبر منصتها.