ليبيا – قال الرائد معاذ المنفوخ المتحدث وعضو غرفه الدفاع عن المنطقة الغربية إن اللقاء الذي جمع المبعوث الاممي بقيادات عسكرية وأمنية في المنطقة الغربية لم يكن الأول لكنه يعتبر الأول من هذا النوع على مستوى الجمع والاختلاف في الوجهات والرؤى بين القادة الموجودين.

المنفوخ أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذا اللقاء كان تشاوري بحت حول الوضع الحالي وحالة الانسداد التي تمر بها ليبيا وحول ما يمكن أن يعرض من مقترحات وما هي الرؤيا الموجودة والتي تتناولها قادة المجموعات العسكرية والأمنية سواء كانت أجهزة أمنية أو وحدات عسكرية وما  الفكرة التي يمكن الخروج بها وما الحل الأقرب والواضح للتطبيق.

وتابع “المبادرة كانت المباحثات وفق الحالة الموجودة والحاله الآن لا يوجد فيها الا مبادره الاجتماع الخماسي الذي بين الاجسام الخمسة المعروفة للجميع، اللقاء كان بناء على دعوة من البعثة وكان هناك طلب مباشر أن يكون هناك تمثيل واضح وصريح لقادة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في الطاولة الخماسية لتصبح سداسيه أو ترجع رباعية أو ثنائية”.

ولفت إلى أن المبعوث الأممي عرض الحالة حسب رؤية البعثة وأكد على الملكية الليبية للحوار والأطراف الليبية للحوار وعرض المخاطر والمخاوف بالنسبه للبعثة وما يمكن أن يذهب إليه الوضع الراهن في ظل استمرار الانسداد السياسي.

كما استطرد خلال حديثة “الطرف السادس اضافة ممثلين يمثلون قادة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية ويكون عدد ثلاثي وفق ما تم الاتفاق عليه وفق ما تم عليه في الطاولة الخماسية، ان يمثل كل طرف ثلاث أشخاص ومهما كانت الأمور التي تتجه إليها من سيدفع ضريبة فشل  أي حوار  و العواقب وانسداد المسؤولية سترجع لأمراء الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية”.

وأفاد أن الخيار الآخر أن يصبح العدد 4 أو 2 بحكم أن المشاركة طرف ممثل في المنطقة الشرقية موجود كطرف وطلبت المجموعات أن يكون هناك تمثيل بشكل مباشر للأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية المتواجدة في المنطقة الغربية، مشيراً إلى أنه لا يوجد رد واضح وصريح من البعثة على ذلك لأنه يجب  العودة لمجلس الأمن الجهة التي يصدر منها القرارات والمسألة لا زالت مفتوحة بحسب قوله.

وبيّن أن أمراء الأجهزة الأمنية والقيادات الفاعلة في مختلف أطيافها كانت موجودة في الاجتماع وهناك الكثير من الشخصيات لم تكون في اجتماعات أخرى لكنها اجتمعت الآن عندما كانت هناك رؤية شاملة للمنطقة.

وأوضح في الختام أنه كان الحضور بمختلف الاطياف السياسية والعرقية وكان هناك طرف سياسي موجود يؤيد حكومة عبد الحميد الدبيبة وأطراف لا تؤيدها وموجوده في المنطقة الغربية وهذا غير مخفي على أحد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المنطقة الغربیة الأجهزة الأمنیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا

دمشق-سانا

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.

ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.

ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.

وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.

ميس العاني

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت الشرق الأوسط بشكل واضح
  • كاتب صحفي: ترامب شخصية مختلفة ومن الممكن إقامة علاقة مصلحة معه بشكل واضح
  • المنطقة الأمنية الرابعة في حملة مستمرة علي معرقلي السير بمختلف الشوارع العامة بنفوذها
  • بالفيديو.. مسؤولون: الهليكوبتر التي تحطمت كانت ضمن وحدة استعداد في حالة هجوم على أمريكا
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • حزب حماة الوطن: الشعب المصري قال كلمته بشكل واضح «لا للتهجير»
  • الأجهزة الأمنية بالفيوم تنفي وقوع تشكيل عصابي لسرقة البط والطيور.. والفيسبوك فبركة تهدف لتحقيق الترند
  • مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا