المنفوخ: طلبنا بشكل مباشر تمثيل واضح وصريح لقادة الأجهزة الأمنية والوحدات لتصبح طاولة الحوار سداسية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ليبيا – قال الرائد معاذ المنفوخ المتحدث وعضو غرفه الدفاع عن المنطقة الغربية إن اللقاء الذي جمع المبعوث الاممي بقيادات عسكرية وأمنية في المنطقة الغربية لم يكن الأول لكنه يعتبر الأول من هذا النوع على مستوى الجمع والاختلاف في الوجهات والرؤى بين القادة الموجودين.
المنفوخ أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذا اللقاء كان تشاوري بحت حول الوضع الحالي وحالة الانسداد التي تمر بها ليبيا وحول ما يمكن أن يعرض من مقترحات وما هي الرؤيا الموجودة والتي تتناولها قادة المجموعات العسكرية والأمنية سواء كانت أجهزة أمنية أو وحدات عسكرية وما الفكرة التي يمكن الخروج بها وما الحل الأقرب والواضح للتطبيق.
وتابع “المبادرة كانت المباحثات وفق الحالة الموجودة والحاله الآن لا يوجد فيها الا مبادره الاجتماع الخماسي الذي بين الاجسام الخمسة المعروفة للجميع، اللقاء كان بناء على دعوة من البعثة وكان هناك طلب مباشر أن يكون هناك تمثيل واضح وصريح لقادة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في الطاولة الخماسية لتصبح سداسيه أو ترجع رباعية أو ثنائية”.
ولفت إلى أن المبعوث الأممي عرض الحالة حسب رؤية البعثة وأكد على الملكية الليبية للحوار والأطراف الليبية للحوار وعرض المخاطر والمخاوف بالنسبه للبعثة وما يمكن أن يذهب إليه الوضع الراهن في ظل استمرار الانسداد السياسي.
كما استطرد خلال حديثة “الطرف السادس اضافة ممثلين يمثلون قادة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية ويكون عدد ثلاثي وفق ما تم الاتفاق عليه وفق ما تم عليه في الطاولة الخماسية، ان يمثل كل طرف ثلاث أشخاص ومهما كانت الأمور التي تتجه إليها من سيدفع ضريبة فشل أي حوار و العواقب وانسداد المسؤولية سترجع لأمراء الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية”.
وأفاد أن الخيار الآخر أن يصبح العدد 4 أو 2 بحكم أن المشاركة طرف ممثل في المنطقة الشرقية موجود كطرف وطلبت المجموعات أن يكون هناك تمثيل بشكل مباشر للأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية المتواجدة في المنطقة الغربية، مشيراً إلى أنه لا يوجد رد واضح وصريح من البعثة على ذلك لأنه يجب العودة لمجلس الأمن الجهة التي يصدر منها القرارات والمسألة لا زالت مفتوحة بحسب قوله.
وبيّن أن أمراء الأجهزة الأمنية والقيادات الفاعلة في مختلف أطيافها كانت موجودة في الاجتماع وهناك الكثير من الشخصيات لم تكون في اجتماعات أخرى لكنها اجتمعت الآن عندما كانت هناك رؤية شاملة للمنطقة.
وأوضح في الختام أنه كان الحضور بمختلف الاطياف السياسية والعرقية وكان هناك طرف سياسي موجود يؤيد حكومة عبد الحميد الدبيبة وأطراف لا تؤيدها وموجوده في المنطقة الغربية وهذا غير مخفي على أحد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الغربیة الأجهزة الأمنیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.