مفاجأة سارة حدثت لرجل عندما حاول سحب مبلغ من المال، يقدر بـ500 روبية هندية، ولكن بسبب عطل أصاب الجهاز الصراف الآلي في بنك الدولة الهندي، تفاجأ بسحب خمسة أضعاف الأموال، واستمر الخلل لمدة ثلاثة أيام من 24 يناير إلى 26 يناير، وانتشر الخبر كالنار في الهشيم، وازداد أعداد الساحبين إلى ما يقرب من 300 ألف شخص في حادثة غريبة من نوعها.

ماكينة صراف آلي تصرف 5 أضعاف المبلغ

بعد سحب الأموال من ماكينة الصراف الآلي، طالبهم البنك بإرجاعها مرة أخرى، ورغم أنه تم الإبلاغ عن الحادثة التي وقعت في منطقة باريلي في ولاية أوتار براديش بالهند، وإغلاق ماكينة الصراف الآلي بعد الإبلاغ عن الخلل مباشرةً، سرعان ما بدأت أعداد كثيفة من الأشخاص بمحاولة السحب، خلال فترة العطل، وفقًا لموقع «The India world».

وتم الإبلاغ عن أمر ماكينة الصراف الآلي بواسطة أحد الساحبين، ووفقا للبنك الهندي، تم إسناد عمليات الصراف الآلي إلى مؤسسة خاصة ومنها إلى أفراد مختلفة، وجرى التحقيقات إثر هذه الحادثة، ولم يتم معرفة سبب تعطل الماكينة بهذه الطريقة التي أثرت على السحب بأضعاف المبلغ.

حوادث مشابهة

وبحسب موقع «The New nine»، المختص بأخبار الجريمة، في وقت سابق في منطقة دومبيفالي بولاية ماهاراشترا، فإنه تم الإبلاغ عن محاولة لسرقة أموال نقدية من إحدى ماكينات الصرافة، وكشفت تحقيقات مركز شرطة أنه جرت المحاولة وتم صرف 21 ألف روبية من ماكينة الصراف الآلي، وتم رفع قضية ضد اللصوص بعد أن تعرفت كاميرات المراقبة عليهم.

وفي حادثة أخرى في مراكز شرطة فيشنو ناجار، وقع عطل في إحدى الماكينات وسحب الأموال النقدية المخزنة في الجهاز، وبحسب البنك، فقد تم تحويل عمليات الصراف، لأكثر من حوالي 20 ألف شخص، وأثارت الحادثة الحيرة بسبب ذلك، وما زال يتم التحقيق فيها.

أسباب أعطال ماكينة الصرافة

من جانبه، أوضح الخبير التكنولوجي خالد يسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن ماكينة الصراف الآلي يوجد بها وحدة معالجة مركزية تتحكم في عمليات صرف النقود، مشيرا إلى أن العطل في عمل الماكينة يعود إلى عدوة أسباب، أبرزها وجود خلل فيما يسمى وحدة صرف النقدية، وبالتالي عدم القدرة على قراءة بيانات بطاقة صرف الأموال.

كما يمكن أن يعود سبب العطل إلى وجود مشكلة في برمجيات ماكينة الصراف الآلي، والذي ينتج عنه عطل في قراءاة بيانات البطاقة أيضا، مؤكدا أن حدوث أعطال في ماكينة الصراف الآلي أمر وارد ومتكرر الحدوث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماكينة صراف آلي الأموال النقدية ماکینة الصراف الآلی الإبلاغ عن

إقرأ أيضاً:

رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!

أثبتت "حماس" وعيها لأهمية وخطورة الإعلام، واستيعابها لما عجزت عن استيعابه بعض من تصدروا الحكم في المنطقة العربية! وأكدت الرسائل التي سطرتها الحركة خلال عمليات التسليم المتتالية فهمها لدور الإعلام في توجيه دفة الرأي العام الفلسطيني في المقام الأول والعربي والدولي من خلفه، واستفادت "المقاومة" من تتابع عمليات التسليم للأسرى في دفعات متتالية وليس في دفعة واحدة، مما سمح لها بتسطير بعض الرسائل التي لم تكن لتستطيع بثها لو تم التسليم في دفعة واحدة ورُب ضارة نافعة!

وأظهرت التجهيزات التي صاحبت محطات التسليم للقدرات الفنية والتقنية التي حازتها الحركة من أجل عملية الإخراج الفني والسياسي للمشاهد المصاحبة للتسليم من عمليات التنظيم التي اتسمت بالدقة العالية، بالإضافة لتجهيزات المنصات والكاميرات والمصورين واللافتات التي صيغت باحترافية شديدة، وهذا ما شهدت به القناة 12 الإسرائيلية قائلة: لقد برهنت "حماس" على نجاح إرادتها في إرسال الرسائل من خلال تنوع أماكن التسليم في عدة مواضع بالقطاع بميناء غزة وخان يونس وأمام منزل زعيمها "يحيى السنوار" وميدان فلسطين.. إلخ، وظهر اختيار مواضع التسليم المختلفة بعناية فائقة كرسالة على قدرتها في إدارة المشهد في كافة جنبات القطاع، وتكذيبها للتقارير الإسرائيلية السابقة عن خسارة حماس سيطرتها على بعض مناطق غزة والقول بنجاح الجيش الإسرائيلي في هدم البنية التحتية للمقاومة..

وثمّة مجموعة من الرسائل الذكية التي استطاعت المقاومة بثها عبر عمليات التسليم المختلفة أكدت قدرتها على إدارة القطاع منذ اليوم الأول لدخول الهدنة حيز التنفيذ، وظهور رجالها بكامل عتادهم وزيهم الرسمي المُبهج بجانب رجال الشرطة الفلسطينية ممن عادوا إلى إدارة عملهم في حفظ الأمن بالقطاع، ولذلك الظهور رسائله المعروفة والواضحة والتي أرادت الحركة إيصالها لعدة أطراف منها:

1- التأكيد على فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهم أهدافه -إزاحة حماس عن الحكم- والتي حملته على خوض غمار تلك المعركة الطويلة لمدة 15 شهرا، وتَحمّله الخسائر الأكبر في تاريخ دولة الإحتلال من حيث جنوده وعتاده واقتصاده، ليخرج بعدها هائما على وجهه لا يلوي على شيء! لولا استماتة المتطرفين في حكومة اليمين ومطالبتهم باستمرار الحرب، على الرغم من دعمهم لعدم تجنيد الحريديم -المتدينين اليهود- ممن يمثلون القاعدة الانتخابية لأمثالهم من المتطرفين.

2- صفعة للمجتمع الدولي الذي يكيل بمكالين دوما وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التي وقفت بكامل قدراتها ومواردها خلف الاحتلال، من أجل قمع الشعب الفلسطيني التواق لحريته منذ ما يزيد على 75 عاما، والحيلولة دون الهزيمة المُدوية للصهيونية التي تنضوي تحتها غالبية الأنظمة الغربية بل وبعض الأنظمة العربية في منطقة الشرق الأوسط! بالإضافة للحماية المباشرة للمصالح الأمريكية متمثلة في الوكيل الحصري لها دولة الاحتلال.

3- صفعة على وجه كل من راهن على هزيمة المقاومة والممانعة من الشعوب من رعاة التطبيع في الغرب والشرق سواء كانوا حكومات أو مؤسسات أو حتى أفراد، والصفعة كذلك على وجه المراهنين على ما يعرف بصفقة القرن التي باتت في العراء منذ انطلاق الطوفان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

4- لطمة ساخنة على وجه السلطة الفلسطينية وزعيمها الذي راهن على هزيمة المقاومة وانحسار المد البطولي للشعب الفلسطيني وإعلانه الاستعداد لإدارة القطاع بعد القضاء على المقاومة داخل غزة، أو فيما يعرف في اليوم التالي للحرب على القطاع بعد القضاء على حماس! والآن قد توارى ذكره إلا ما تفرضه علينا بعض الشاشات العربية التي لا تستحي من إقحامه دون أدنى حد من الخجل، لا سيما وجحافل العدو الصهيوني تصول وتجول في أحياء الضفة الغربية بل وفي مدينة البيرة، مقر إدارة "عباس"، دون أن تنبس السلطة ببنت شفة!

5- تكريم الشهداء بحمل صورهم على اللافتات والبنرات والملصقات لتتناولها كاميرات المصورين، وليعلم العالم كله مدى امتنان المقاومة لرجالها في وسط حالة من الحميمية التي يبديها الشعب الفلسطيني الذي يحيط بأعضاء المقاومة، بل ويسعى لالتقاط الصور معهم وتقبيل رؤوسهم وكأنها شهادة يردون بها على طوفان الأكاذيب التي حاولت دق الأسافين خلال التغطيات الإعلامية المغرضة في بعض المحطات الفضائية.

ختاما..

لا شك أن المقاومة تحمّلت ومعها حاضنتها الشعبية ما لا يتخيله عقل، وكان لها من الفضل الكبير ببركة الصمود الأسطوري للأبطال من الرجال والنساء بل والأطفال من أبناء غزة في إفشال مخططات الصهيونية العالمية مدعومة بجيوش وأجهزة استخبارات دولية، من أجل ترسيخ التبعية والدونية في نفوس الشعوب التي شاءت إرادة الله أن تسكن في هذه البقعة من العالم، حتى تحملها على الانصياع لرغبة السيد الأوروبي في استنزاف ثرواتها وفي نهب خيراتها وفي التخلي عن ثوابتها، وفي الرضى بمن يوليهم أمور بلادنا من الدمى التي يفرضها قسرا لتتولى أمر بعض أقطارنا، وجاء طوفان الأقصى برسائله الذكية ليصيب تلك القوى بالإحباط وليعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح.. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.

مقالات مشابهة

  • رسائل حركة حماس خلال عمليات تسليم الأسرى!
  • احتيال تحت ستار المساعدة.. شخص يستولى على بطاقات الفيزا الخاصة بالمواطنين
  • بعد الحادثة المروعة في مجدليا.. الأمن يوقف المتورط بإحراق قاصر خلال ساعات
  • اعتقدوا أنه حيوان.. نهاية مرعبة لصياد هندي على يد أصدقائه
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية نمت سبعة أضعاف خلال 2024
  • لو فلوسك اتحجزت في ماكينة الصراف.. هذه الخطوات تضمن لك استعادتها بسرعة
  • وكيل مديرية الشباب والرياضة: التطورات القانونية مكنت المرأة من الإبلاغ عن التحـ.ـرش
  • خطوات التقديم على منحة العمالة غير المنتظمة 2025
  • تفاصيل اعترافات المتهم بالنصب على كبار السن أمام ماكينات الصرف الآلي في العجوزة
  • ماكينة عد النقود وكشف التزوير