دعا البرلماني عن الحزب المحافظ البريطاني، دانييل كواكزينسكي، حكومة بلاده إلى الاعتراف بمغربية الصحراء.

وقال دانييل كواكزينسكي في تصريح للصحافة، عقب مباحثات أجراها وفد من البرلمانيين البريطانيين مع ناصر بوريطة وزير الخارجية الثلاثاء، “طرحت أسئلة داخل برلماننا لنعرف متى سنعترف بالصحراء المغربية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من المملكة المغربية”.

وأكد على الأهمية التي توليها المملكة المتحدة لشراكتها مع المملكة المغربية، مشيدا برؤية الملك محمد السادس التي تروم تعزيز هذه الشراكة.

ويذكر أن الاعتراف الكامل بمغربية الصحراء، دعا إليه أيضا عضو مجلس اللوردات البريطاني، دانيال هانان، السبت الماضي.

كما وجه النائب البريطاني، ليام فوكس، يوم 7 يناير الجاري، رسالة إلى وزير الخارجية، ديفيد كامرون، أكد فيها على أهمية “موقف أكثر فاعلية ودعما للمملكة المتحدة” بشأن قضية الصحراء المغربية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

يتجاوز مساحة أيرلندا.. ماذا تعرف عن إقليم أرض الصومال الانفصالي؟

نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الانتخابات التي أُجريت في أرض الصومال، المنطقة الانفصالية الواقعة شمال غرب الصومال، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أملا في الحصول على الاعتراف الدولي.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أرض الصومال أعلنت انفصالها عن الصومال منذ 1991، ومع ذلك لم تحظَ باعتراف دولي إلى حد الآن.

وأضافت الصحيفة أن أرض الصومال، التي تتجاوز مساحتها مساحة أيرلندا، تقع في قلب القرن الأفريقي ويبلغ عدد سكانها قرابة ستة ملايين نسمة، ولها موقع استراتيجي يطل على البحر الأحمر.

وقد نظمت أرض الصومال انتخابات رئاسية يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وخلال الحملة الانتخابية وعد المرشحون الثلاثة ناخبيهم بقيادة بلادهم نحو الاعتراف الدولي. 

وحسب الصحيفة، تثير النزعة الانفصالية لأرض الصومال غضب السلطات الصومالية منذ أكثر من ثلاثين سنة، حيث تطالب مقديشو بفرض سيادتها على الإقليم.


إعلان الانفصال سنة 1991
وقالت الصحيفة إن تاريخ أرض الصومال تاريخ دموي، ففي أوائل الثمانينات من القرن الماضي اندلعت انتفاضة في هذه المنطقة التابعة للصومال، وقد قوبلت بالقمع من الرئيس الصومالي محمد سياد بري. وقد سُجلت وفاة أكثر من 50 ألف شخص بعد القصف الذي شنته الطائرات الحكومية على هرجيسا، عاصمة الإقليم الانفصالي.

بعد هذه الحرب الأهلية الدموية، أعلنت أرض الصومال انفصالها في 18 أيار/ مايو 1991، وهو ما لم تعترف به مقديشو. 

وذكرت الصحيفة أن أرض الصومال شهدت منذ ذلك الحين استقرارا نسبيا، على عكس الصومال التي تعاني من تداعيات حرب أهلية وتمرد حركات متطرفة مستمر منذ عقود.


أمل في الاعتراف الدولي
أضافت الصحيفة أنه رغم مرور ثلاثين سنة على الانفصال، لا يزال المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بأرض الصومال، لكن الاتفاق المبرم مع إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي  قد يغير مجرى الأمور.

وفقاً لرئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، ينص بروتوكول التعاون مع أديس أبابا على تأجير بلاده 20 كيلومتراً من الخط الساحلي على البحر الأحمر لصالح إثيوبيا. في المقابل، تلتزم أديس أبابا بأن تكون أول عاصمة تعترف رسميًا بجمهورية أرض الصومال.

وختمت الصحيفة بأن هذه الاتفاقية التي لم تدخل بعد حيز التنفيذ أثارت توترات بين إثيوبيا والصومال.

مقالات مشابهة

  • النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة : أنا متيقن بأن بريطانيا ستعلن قريباً دعم مغربية الصحراء
  • صحيفة إسبانية : الصين تحاكي ترامب بافتتاح قنصلية في الصحراء المغربية
  • زيارة هامة لوزير الدفاع البريطاني إلى السعودية | تفاصيل
  • مسؤولة بريطانية: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم والحرب التجارية
  • سمو وزير الدفاع يستقبل نظيره البريطاني
  • يتجاوز مساحة أيرلندا.. ماذا تعرف عن إقليم أرض الصومال الانفصالي؟
  • سينمائيون من العيون يرافعون عن مغربية الصحراء بالمملكة المتحدة
  • مباحثات سعودية بريطانية أممية حول المستجدات اليمنية وجهود السلام
  • مباحثات سعودية بريطانية حول جهول السلام في اليمن
  • السوداني يثمن الروح الإيجابية لحكومة الإقليم إزاء الملفات المشتركة مع حكومته