حلقة عمل تبحث تنظيم استخدام الأدوية المسكنة في حالات الأنيميا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة اليوم حلقة عمل في مجال (استخدام الأدوية المسكنة في حالات الأنيميا المنجلية وطرق تنظيمها) وذلك بقاعة المحاضرات بالجامع الأكبر.
الحلقة استهدفت 70 مشاركا من مختلف الكوادر الطبية والطبية المساعدة من المستشفيات المرجعية بمختلف محافظات سلطنة عمان، حاضر فيها مختصون في مجال أمراض الدم الوراثية من المستشفى السلطاني ومستشفى المسرة ومستشفى جامعة السلطان قابوس.
وتمثل سلطنة عمان بيئة نشطة لأمراض الدم الوراثية، حيث تعد محافظات جنوب وشمال الشرقية والداخلية الأكثر انتشارا لهذا المرض.
ومن ضمن المشاكل التي تواجه هذه الفئة، نوبات الألم التي تعد إحدى المشكلات الأساسية، ما يستدعي تردد المرضى على المستشفى دوريا لتلقي العلاج اللازم، ولقد أثبتت الدراسات أن أمراض الدم الوراثية تمس حياة مجموعة كبيرة من الأفراد على مستوى سلطنة عمان والمستوى العالمي، لذا فقد التزمت منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة بالتركيز على هـذه الأمراض، ما يعني أن هناك اهتماما أكاديميا وبحثيا لإيجاد حلول لهذه الأمراض.
يذكر أن حلقة استخدام الأدوية المسكنة في حالات الأنيميا المنجلية وطرق تنظيمها نظمتها المديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية بوزارة الصحة للمرة الثانية، حيث سبقتها الحلقة الأولى في يوليو 2023.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
تعيش مستشفيات قطاع غزة وضعا كارثيا بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، وفق ما أكده مدير عام قطاع الصحة في القطاع الدكتور منير البرش.
ويواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكان بالقوة، كما قال البرش، مؤكدا أن نحو 60% من الأدوية الضرورية لم تعد متوفرة.
ويعاني القطاع الصحي أيضا -وفق البرش- نقصا حادا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليات الجراحية، فضلا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثل عنصرا أساسيا في عمل المستشفيات.
وفي الوقت الراهن، يعمل المستشفى الإندونيسي على مولد واحد وهناك 7 حالات في العناية المركزة يقول البرش إنهم سيموتون لو توقف هذا المولد.
نقص حاد في الدم
وإلى جانب ذلك، فإن هناك عجزا كبيرا جدا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحة السكان قبل 5 أيام للتبرع لكنها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.
ووفقا للبرش، فإن أكثر من 50 ألف شهيد سقط في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزة، كما أن 31% من المصابين هم من الأطفال أيضا.
واتهم البرش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحية، مشيرا إلى أنه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة.
إعلانوتقدم وزارة الصحة في غزة 10 خدمات أساسية للسكان من بينها التصوير الطبي التشخيصي الذي توقف تماما بسبب تدمير 4 أجهزة رنين مغناطيسي و4 أجهزة تصوير مقطعي وأكثر من 33 جهاز أشعة متحركا وثابتا.
وهناك أيضا خدمة جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية التي تسبب توقفها في موت المرضى بشمال القطاع، وكذلك مرضى السرطان الذين يموتون بسبب توقف تقديم العلاج لهم، وفق البرش.
وحتى تحويل المرضى للخارج توقف بعد إغلاق معبر رفح وأصبح المرضى يموتون بسبب عدم وجود الدواء، فضلا عن أكثر من 350 مصابا بأمراض مزمنة يموتون بسبب عدم وجود أدوية السكر والضغط، وفق ما قاله البرش.
ومن بين 37 مستشفى حكوميا وأهليا وخاصا كانت تعمل في غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمل حاليا 7 مستشفيات فقط وبالحد الأدنى من الإمكانيات والتخصصات الطبية، حسب ما أكده المدير العام للمستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص في تصريح سابق للجزيرة نت.