50 فعالية علمية وترفيهية في مهرجان عُمان للابتكار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار استعداداتها النهائية لانطلاق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان عُمان للابتكار، خلال الفترة من 5-10 فبراير المقبل تحت شعار (معرفة – شراكة – استدامة)، وذلك بمجمع الابتكار مسقط.
وأكد إبراهيم بن أحمد البلوشي، مدير مهرجان عُمان للابتكار بقوله: إن المهرجان يعد تظاهرة علمية تستهدف جميع فئات المجتمع ويسهم في نشر الوعي بثقافة البحث العلمي والابتكار وأهميته، وتعزيز مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلبة والمهتمين ليكونوا مساهمين فاعلين في اقتصاد المعرفة، كما يوفر المهرجان مساحة مشتركة تستقطب المبتكرين والجهات الداعمة، والمستثمرين وأصحاب الشركات الناشئة القائمة على الابتكار من مختلف القطاعات لبناء علاقات تجارية واستثمارية عبر جلسات حوارية وحلقات تدريبية تخصصية في مختلف المجالات، مضيفا: تشهد النسخة الأولى من المهرجان مشاركة أكثر من (35) مؤسسة حكومية وخاصة وحضور أكثر من (400) مشارك في منتدى الابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة، وأكثر من (85) مشاركا في هاكاثون الطاقة، وأكثر من (1000) مستفيد من الدورات التدريبية وحلقات العمل التفاعلية.
وأشار إبراهيم البلوشي إلى أن المهرجان يحتضن في أركانه أكثر من ( 50 ) فعالية متنوعة موجهة لمختلف فئات المجتمع، والتي تشتمل على مسابقات ابتكارية مشوقة وسينما علمية (رحلة الابتكار) وبرامج علمية وترفيهية بالإضافة إلى هاكاثون الطاقة وورش تدريبية في مجالات بحثية وابتكارية متنوعة للمبتكرين والمهتمين بالتقنيات الحديثة، وريادة الأعمال، ودورات أخرى متخصصة للمبتكرين الصغار، ودورات تدريبية لمقدمي الاستشارات والخبرات الفنية.
ويقام في أرض المهرجان على مدى أيامه الخمسة فعاليات المسرح الترفيهية التي تستهدف وتتناسب مع الأسر والأفراد كعروض الليزر والنيون، وفعالية رجال الإضاءة، ومسابقات للجمهور، كما ستشمل القاعة المغلقة فعاليات تقنية الواقع الافتراضي، وعروض الفقاعات، ومختبر التجارب، وحلقات صنع الروبوت، والأسلاك الكهربائية، وصنع طائرة كهربائية، إلى جانب ذلك سيحتضن ركن المساحة الخضراء حلقات التفاعلات الكيميائية، والرسم على الشمع، والرسم على الزجاج باستخدام قطع LEGO وبعض الآلات الميكانيكية واللاسلكية والكهربائية، والمختبر الكيميائي، إضافة إلى حلقة مهارات الذكاء الاصطناعي، وركن الميكانيكا، وصنع مجسمات إلكترونية، ومشاريع تقنية صغيرة.
وأضاف البلوشي: إضافة إلى الأركان التفاعلية، يستضيف المهرجان في قاعات مخصصة جلسات حوارية وأوراق عمل تخصصية لمتحدثين عالميين بارزين من مختلف دول العالم، ومشاركات من مؤسسات ومنصات استشارية ابتكارية ومنظمات عالمية مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو)، كما تحتضن أرض المهرجان محطة المعارض التي تحوي معرضا للمبتكرين، ومقدمي الخدمات والمستثمرين، والتطبيقات، ومعرضا آخر لابتكار الجامعات والكليات.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس والجامعات والكليات، وأولياء الأمور، والمؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة، والباحثين والمبتكرين، والمؤسسات والهيئات الحكومية والعسكرية والخاصة المعنية بالعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسات المجتمع المدني، ورواد الأعمال والمهتمين بالعلوم من مختلف فئات المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.