خروج البطل والوصيف أبرز مفاجآت دور الـ16 بأمم أفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أسدل الستار أمس على منافسات دور الـ16 لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2023، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
واكتمل عقد المنتخبات المتأهلة لدور الثمانية في البطولة القارية، وهي نيجيريا وأنجولا والكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وكاب فيردي وغينيا ومالي وجنوب افريقيا.
وخلال المباريات الثمانية التي أقيمت في هذا الدور تم تسجيل 16 هدفا، وخروج حامل اللقب والوصيف من هذا الدور بركلات الترجيح.
ولعل أبرز المفاجآت في هذا الدور هو خروج المنتخب السنغالي، حامل اللقب، أمام منتخب كوت ديفوار، صاحب الضيافة، والذي تأهل بشق الأنفس لدور الـ16 بعدما اضطر للانتظار حتى نهاية دور المجموعات للتأهل كواحد من بين أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.
كان المنتخب السنغالي مرشحا بقوة للحفاظ على لقبه بعدما حقق الفوز في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، ولكنه تعادل مع المنتخب الإيفواري في الوقت الأصلي والإضافي 1/1 قبل أن يخسر بركلات الترجيح 4 / 5 ، ليودع البطولة. ويقود منتخب كوت ديفوار المدرب المؤقت إيمرس فاي الذي تولى المسؤولية عقب إقالة لويس جاسكيه من تدريب الفريق قبل نهاية دور المجموعات.
وينطبق نفس الأمر على المنتخب المصري، وصيف النسخة الماضية، والذي تأهل لدور الـ16 بدون أي انتصار واكتفى بالتعادل في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، بنتيجة واحدة 2/2 أمام موزمبيق وغانا وكاب فيردي (الرأس الأخضر).
ورغم أن الفرصة كانت متاحة للعبور لدور الثمانية، خاصة وأن المنتخب المصري كان يواجه منتخب الكونغو الديمقراطية في دور الـ16، والذي لم يحقق أي انتصار هو الآخر في دور المجموعات واكتفى بثلاثة تعادلات، فشل الفراعنة في العبور واكتفوا بالتعادل 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء والتي رجحت كفة منتخب الكونغو الديمقراطية 8 / 7، ليصبح المنتخب الوحيد في دور الثمانية الذي لم يحقق أي انتصار في الوقت الأصلي في هذه النسخة من البطولة.
لم تقف المفاجآت عند هذا الحد، بل ودع المنتخب المغربي، الذي احتل المركز الرابع في بطولة كأس العالم الأخيرة بقطر، البطولة بعد هزيمته أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين.
وبعيدا عن مفاجآت النتائج، شهد هذا الدور إشهار البطاقة الحمراء خمس مرات في ثماني مباريات، بينما تم إشهارها أربع مرات فقط في 36 مباراة، وشهدت مباراة أنجولا وناميبيا التي انتهت بفوز الأول بثلاثية نظيفة إشهار البطاقة الحمراء مرتين.
كما تم إشهار البطاقة الصفراء 30 مرة خلال مباريات دور الـ16، وكانت مباراة السنغال وكوت ديفوار أكثر مباراة شهدت إشهار البطاقات الصفراء بواقع 8 بطاقات، وكان المنتخب السنغالي هو أكثر المنتخبات حصولا على بطاقات صفراء في هذا الدور، بواقع 5 بطاقات.
وشهدت مباريات دور الـ16 أرقاما حدثت للمرة الأولى، حيث سجل مصطفى محمد، هدف التعادل للمنتخب المصري أمام الكونغو الديمقراطية من ركلة جزاء، ليصبح اول لاعب مصري يسجل أهدافا في أربع مباريات متتالية بالبطولة.
كما كان الهدف الذي سجله ريان مينديز لمنتخب كاب فيردي أمام موريتانيا في دور الـ16 من ركلة جزاء، هو الأول لمنتخب كاب فيردي في الأدوار الإقصائية ببطولات أمم أفريقيا.
وكان هذا الانتصار هو الأول لكاب فيردي في الأدوار الاقصائية بعد هزيمتين أمام غانا في نسخة 2023، والسنغال .2021
وبعد خروج منتخبي غينيا الاستوائية والسنغال، أصبح المنتخب الأنجولي هو أكثر من سجل أهداف في البطولة حتى الآن حيث سجل ستة أهداف في دور المجموعات بالإضافة لثلاثة أهداف في دور الـ16 ليصبح مجموع أهدافه تسعة، يليه منتخب كاب فيردي برصيد ثمانية أهداف، بواقع سبعة أهداف في دور المجموعات، وهدف في دور الـ.16
وسيكون منتخب كوت ديفوار هو أضعف خط دفاع في دور الثمانية حيث تلقت شباكه خمسة أهداف في دور المجموعات وهدف في دور الـ16 ، فيما سيكون منتخب نيجيريا هو المنتخب الأقل تلقيا للأهداف في دور الثمانية حيث تلقت شباكه حتى الآن هدفا واحدا كان في دور المجموعات.
ويتقاسم لقب هداف دور الـ16 الأنجولي جاسينتو مووندو دالا مع النيجيري أديمولا لوكمان حيث سجل كل منهما هدفين في هذا الدور فقط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی دور المجموعات دور الثمانیة أهداف فی دور فی هذا الدور فی دور الـ16 کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب السودان كواسي أبياه ضمن قائمة الأعلى أجرًا في أفريقيا!
سلط موقع “فوت أفريكا” في تقرير صادر اليوم الأحد، الضوء على قائمة المدربين الأعلى أجرًا في أفريقيا، حيث جاء الغاني كواسي أبياه، المدير الفني لمنتخبنا الوطني ، في المرتبة الخامسة، براتب شهري قدره 48 ألف يورو.
وتصدر القائمة المدرب الصربي دراغان بيتكوفيتش، المدير الفني لمنتخب الجزائر براتب وقدره 135 ألف يورو شهريًا ، مما يجعله المدرب الأعلى أجرًا في القارة.
يليه البلجيكي هوجو بروس، مدرب جنوب أفريقيا، والإيفواري إيميرس فاييه، مدرب كوت ديفوار، اللذان يحصل كل منهما على راتب شهري يبلغ 75 ألف يورو.
وحل المغربي وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، في المرتبة الرابعة، براتب شهري قدره 70 ألف يورو.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام تعكس الجهود المبذولة من قبل بعض الاتحادات الوطنية للتعاقد مع مدربين ذوي كفاءة عالية، إلا أنها تُبرز في الوقت ذاته الفجوة الكبيرة بين هذه الرواتب المرتفعة والإمكانات المحدودة لعديد من الدول الأخرى في القارة السمراء.
نادينا
إنضم لقناة النيلين على واتساب