أكثر من 105 ملايين ريال واردات سلطنة عُمان من قطع غيار المركبات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
العُمانية: بلغ إجمالي واردات سلطنة عُمان من قطع غيار المركبات بنهاية نوفمبر 2023م ما قيمته 105 ملايين و459 ألفًا و262 ريالًا عُمانيًّا بانخفاض نسبته 29.2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م البالغة 148 مليونًا و859 ألفًا و428 ريالًا عُمانيًّا.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول المستورد منها بما قيمته 42 مليونًا و672 ألفًا و4 ريالات عُمانية، وبنسبة انخفاض بلغت 25 بالمائة مقارنة بنهاية نوفمبر من عام 2022م.
وبيّنت الإحصاءات أنّ عدد قطع غيار المركبات التي استوردتها سلطنة عُمان بنهاية نوفمبر 2023م بلغت نحو 20 مليونًا و433 ألفًا و29 قطعة بمجموع أوزان بلغ 25 مليونًا و212 ألفًا و557 كيلوغرامًا مقابل 29 مليونًا و708 آلاف و651 قطعة بإجمالي أوزان بلغ 32 مليونًا و593 ألفًا و452 كيلو جرامًا بنهاية نوفمبر 2022م.
من جهة أخرى أوضحت الإحصاءات أنّ إجمالي قيمة صادرات سلطنة عُمان من قطع غيار المركبات سجلت بنهاية نوفمبر 2023م نحو 86 مليونًا و623 ألفًا و519 ريالًا عُمانيًّا بانخفاض نسبته 15.2 بالمائة مقارنة بقيمة الصادرات في الفترة ذاتها من عام 2022م، والتي سجلت 102 مليون و203 آلاف و191 ريالًا عُمانيًّا، وتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول المصدر لها بما قيمته 36 مليونًا و899 ألفًا و49 ريالًا عُمانيًّا وبنسبة انخفاض بلغت 28 بالمائة مقارنة بنهاية نوفمبر من عام 2022م.
وبلغ عدد قطع غيار المركبات التي تم تصديرها نحو 13 مليونًا و221 ألفًا 298 قطعة، بإجمالي أوزان بلغ 37 مليونًا و164 ألفًا و43 كيلوغرامًا مقارنة بـ 17 مليونًا و578 ألفًا و303 قطع بإجمالي أوزان بلغ 33 مليونًا و933 ألفًا و794 كيلوجرامًا بنهاية نوفمبر 2022م.
ويذكر أنّ إجمالي عدد المؤسسات والمنشآت العاملة في نشاط بيع قطع غيار المركبات ذات المحركات بسلطنة عُمان بنهاية عام 2022م بلغ ألفان و139 مؤسسة و5 آلاف و123 منشأة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالمائة مقارنة بنهایة نوفمبر ریال ا ع مانی من عام 2022م ملیون ا
إقرأ أيضاً:
المنظري: مليار ريال تكاليف الأمراض غير المعدية في عُمان.. و80% من الوفيات ناتجة عنها
◄ 6500 حالة جديدة من مرض السكري سنويُا في عُمان
◄ 2000 حالة سرطان جديدة كل سنة في السلطنة
◄ 66% من السكان يُعانون من زيادة الوزن والسمنة
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الصحة، ممثلة في المديرية العامة للأمراض غير المعدية، رسميًّا المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية، وبدء البرنامج التدريبي للعاملين في المسح الصحي الوطني، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان.
ورعت الحفلَ، صاحبةُ السمو السيدة الدّكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية. وألقى سعادةُ الدّكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- كلمة الحفل- قال فيها إن المسح الصحي الوطني يعكس التزام سلطنة عُمان بتطوير نظامها الصحي من خلال سياسات واستراتيجيات مبنية على الأدلة، وبهدف إلى التصدّي للتحديات الصحية المتزايدة الناتجة عن الأمراض غير المعدية. وأضاف أن الأمراض غير المعدية، كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسرطانات، والاعتلالات النفسية، من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العامة في دول العالم اليوم، وأنه على المستوى العالمي، تشكل هذه الأمراض أكثر من 70% من إجمالي الوفيات، مع زيادة ملحوظة في العبء الصحي والاقتصادي المرتبط بها.
وبيّن المنظري أنه في سلطنة عُمان تتسبب هذه الأمراض في 80% من الوفيات، وتكلف الدولة نحو مليار ريال عُماني سنويًّا من تكاليف علاجية وغير علاجية، مما يمثل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني. وأوضح أن سلطنة عُمان تُسجِّل سنويًا أكثر من 6500 حالة جديدة من مرض السكري، ويُقدّر انتشار المرض بحوالي 15% من السكان، كما يتم تشخيص أكثر من 2000 حالة جديدة لمرضى السرطان سنويًّا، ويعاني واحدًا من كل ثلاثة أفراد من ارتفاع ضغط الدم إضافة إلى ذلك، يعاني 66% من السكان من زيادة الوزن والسمنة.
وأشار سعادةُ الدّكتور وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي إلى أن رؤية "عُمان 2040" تضع الصحة في طليعة أولوياتها، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز الوقاية ويقلل من عبء الأمراض غير المعدية، وقد عملت سلطنة عُمان على تعزيز نظامها الصحي لمواجهة تحديات هذه الأمراض من خلال برامج الكشف المبكر عن السكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي، بالإضافة إلى استراتيجيات مكافحة التبغ، وتعزيز النشاط البدني والتغذية الصحية.
وألقى سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان كلمة قال فيها: "نحتفي معًا بهذا النجاح الوطني لتدشين المسح الوطني للأمراض غير السارية بسلطنة عُمان، وتأتي هذه المبادرة لتمثل علامة نحو تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير السارية وهي (أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسكري، فهي مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات والإعاقات على مستوى دول العالم".
وأضاف أن عبء الأمراض غير السارية في سلطنة عُمان يشهد ارتفاعًا متصاعدًا، ويشكل تحديًا جسيمًا لنظام الرعاية الصحية، وكذلك يؤثر سلبًا في صحة المجتمع، لذا يتطلب التصدي لهذا التحدي المتزايد فهمًا عميقًا لعوامل الخطر التي تسهم في انتشار هذه الأمراض، وسيركز هذا المسح على عوامل الخطر السلوكية الرئيسة، مثل تعاطي التبغ والخمول البدني والنظام الغذائي غير الصحي، وعوامل الخطر البيولوجية، حتى زيادة الوزن والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم، وبجمع هذه البيانات بمنهجية ودقة، يتكون لدينا فهم شامل للسلوكيات الصحية والحالات المرضية السائدة. وأشار سعادة ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان إلى أهمية هذا المسح التي تكمن في النتائج التي كشف عنها المسح لسلطنة عُمان في عام 2017، وأظهرت اتجاهات مقلقة في عوامل خطر الأمراض غير السارية.
وتضمنت فقرات الحفل محاضرة علمية للدكتورة هبة فؤاد المسؤولة التقنية المعينة في الترصد للأمراض غير المعدية من منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط حول التقدم المحرز في الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان، وعرض مرئي حول مراحل المسح الوطني للأمراض غير المعدية.
ويهدف المسح الوطني للأمراض غير المعدية إلى جمع بيانات دقيقة حول مدى انتشار الأمراض غير المعدية، مما يسهم في تعزيز استراتيجيات الصحة العامة واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، كما يُعد خطوة أساسية نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية للصحة.
وكانت المرحلة الأولى من المسح الوطني قد بدأت في 29 ديسمبر 2024، وركَّزت على تحديث قوائم الأُسر في محافظات سلطنة عُمان المختلفة استعدادًا لاختيار العينة العشوائية للأسر المشاركة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية في أبريل القادم، وتستمر ثلاثة أشهر، تشمل على جمع البيانات الميدانية من الأُسر المختارة من خلال استبيانات صحية وقياسات سريرية تشمل قياس الطول والوزن وضغط الدم واختبارات الدم لتحديد مستويات السكر والكوليسترول. ويعكس هذا المشروع التزام سلطنة عُمان بتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".