بعد عودة المواطنين.. الصحة الاتحادية تستعد للتوسع في المناطق الآمنة بالخرطوم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
بحث وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم، ظهر اليوم بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان، مع مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم د. محمود القائم ، بحث موقف تقديم الخدمة الطبية والعلاجية بالمرافق الصحية بالخرطوم، والإمداد الدوائي والطبي، وإمكانية توسعته وتوفير الأجهزة والمعدات للمرافق الصحية الجديدة والعمل على إفتتاح مستشفى بر الوالدين، لتقليل الضغط على مستشفى النو، بالإضافة للوضع الوبائي.
جاء اللقاء بحضور مدير إدارة الرعاية الصحية بالولاية د. محمد سعد ، وبحضور مستشار الطب العلاجي د عصمت مصطفى، ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية د. خليل محمد إبراهيم ومدير إدارة التنمية الصحية والمشروعات مهندس عبدالرحيم احمد، ومدير المكتب التنفيذي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي، ومدير المكتب الوزير أ. محمد عمر.
ووعد الوزير ، بتذليل كافة المعوقات وتوفير الدعم اللازم لتقديم خدمة لأكبر قدر من مواطني الولاية، خاصة مع بشريات النصر للقوات المسلحة في مدينة امدرمان وتوسع في تقديم الخدمات في الدوائر الآمنة، مشيراً إلى الترتيب لتشغيل مستشفى الدروشاب (الشهيد على عبدالفتاح) ، داعياً إلى ضرورة إستمرار عمليات إصحاح البيئة وتعزيز الصحة، وبداية الترتيب للمرحلة الثانية للتطعيم ضد الكوليرا بمحلية شرق النيل.
والتزم بتقديم دعم إضافي للصحة بالخرطوم، خاصة بعد عودة المواطنين شاكرا كل الكوادر الطبية العاملة في القطاع الصحي بكل ولايات السودان المختلفة، كما قدم شكره خاصة للكوادر الطبية بولاية الخرطوم ، مبشرأً بوصول غسلات وأدوية لمرضى الكلى.
من جانبه أشار مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم د.محمود القائم، إلى السعي مع وزارة الصحة الإتحادية في توفير أكبر قدر من المعينات للمرافق بالولاية، من أدوية ومستهلكات طبية نسبة للظروف التي تمر بها الولاية، مقدماً تقرير عن الوضع الصحي بالولاية، مشيدا بالكوادر الطبية التي ظلت مرابطة بالمستشفيات والمراكز الصحية طيلة فترة الحرب مراعاة للجانب الإنساني وتقديم الخدمات الصحية.
وطمأن القائم، بإستقرار الإمداد الدوائي، لافتا إلى وجوب معالجة مشاكل مركز الكلى نسبة لزيادة عدد المرضى، مبيناً ان عددها 10مراكز، فيما اكد إنخفاض حالات الإصابة بالكوليرا بعد حملة التطعيم، مطالباً بتوفير أدوية ومحاليل مرضى الدرن ، بالإضافة إلى تسهيل وصول منحة الهلال العراقي البالغة 35 طن من الأدوية، شاكرا للصحة الاتحادية تقديمها للدعم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاتحادية الصحة المواطنين بعد عودة
إقرأ أيضاً:
ضغط ترامب.. تداعيات عودة حملة "الضغط الأقصى" على إيران؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أيام قليلة من وصوله إلى سدة حكم البيت الأبيض، قرر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" استئناف سياسية العقوبات الصارمة التي اتخذها في فترة ولايته الرئاسية الأولى على إيران، وذلك رداً على التحركات التي قادتها الأخيرة في المنطقة خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بدعم ما يعرف بجماعات "محور المقاومة" وذلك من أجل شن هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي (حليف أمريكا).
ضغط أمريكي
وفي هذا الإطار، وقع "ترامب" في 4 فبراير الجاري على مرسوم رئاسي يتضمن توجيهاً "صارماً للغاية" لاستئناف حملة "الضغط الأقصى" ضد إيران، وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد، ووفقاً للمرسوم، يوجه الرئيس الأمريكي في قراره وزارتي الخزانة والخارجية بتنفيذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر".
ورغم هذا المرسوم الذي وصفه الرئيس الأمريكي بأنه "صعب للغايسة" إلا أنه أعلن في الوقت ذاته عن استعداده للاجتماع مع نظيره الإيراني "مسعود بزشكيان" لمحاولة إقناع طهران بالتخلي عما تعتقد الولايات المتحدة أنها جهود لامتلاك سلاح نووي، حيث شدد "ترامب" أن "إيران قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، وأنه لا يمكن أن يسمح لإيران امتلاك سلاح نووي".
رد إيران
وقد ردت طهران على المرسوم الأمريكي خاصة فيما يتعلق بفرض عقوبات على النفط الإيراني، أي منع طهران من بيع نفطها إلى دول أخرى، وهو ما حذر منه وزير النفط الإيراني "محسن باك نجاد" في 5 فبراير الجاري، قائلاً، أن "فرض عقوبات أحادية على منتجين كبار من شأنه أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة".
ولم يكتفي الوزير الإيراني بذلك، بل أنه أبلغ الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص أن "نزع الطابع السياسي عن سوق النفط قضية حيوية لأمن الطاقة وفرض عقوبات أحادية الجانب على كبار منتجي النفط والضغط على أوبك من شأنه أن يزعزع استقرار أسواق النفط والطاقة فضلا عن الإضرار بالمستهلكين حول العالم".
وبشأن تحذير "ترامب" من برامج إيران النووي، فقد أكد وزير الخارجية الإيراني، "عباس عراقجي"، أن مخاوف واشنطن من برنامج إيران النووي يمكن حلها، مشدداً على رفض طهران لأسلحة الدمار الشامل.
ورقة ضغط
وحول أسباب القرار الأمريكي، يقول المتخصصين في الشأن الإيراني، أن الرئيس "ترامب" يسعى إلى إرضاء اللوبي الإسرائيلي بالداخل الأمريكي خاصة بعد دعمها له خلال حملته الانتخابية، كما أنه يريد تقديم ما اسموه بـ"هدية سياسية" لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" رداً على حالة التصعيد التي وقعت خلال حرب غزة بين إيران وإسرائيل، وأضاف آخرين، أن "ترامب" يريد "طمأنة" بعض دول المنطقة، بشأن مساعيها لاحتواء الخطر الإيراني خاصة بعد تهديدات وكلائها لحركة الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.