اتفاق عربيّ– كرديّ على تسمية المفرجي محافظًا لكركوك واليكتي يعلّق
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشفت مصادر مطلعة في كركوك، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن اتفاق بين الكتل العربية وكتلة الحزب الديمقراطي والجبهة التركمانية لتسمية النائب السابق عن المكون العربي خالد المفرجي محافظاً لكركوك.
وبنفس السياق، أوضح عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، ان "هذه الانباء غير مؤكدة، ومصدرها التواصل الاجتماعي فقط".
وقال عادل، لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني بدأ منذ يومين التواصل مع الحزب الديمقراطي والأعضاء العرب والتركمان بهدف التوصل لإتفاق بشأن تسمية محافظ كركوك الجديد".
وأضاف، أن "أي حزب كردي لن يجازف بسمعته أمام المواطنين الكرد ويدخل بتحالف لتسمية محافظ لكركوك من غير القومية الكردية"، مشددا على ان "هذا الأمر سيخسره الكثير".
وكان القيادي العربي في محافظة كركوك، حاتم العاصي، اكد الخميس (25 كانون الثاني 2024)، أن بقاء منصب محافظ كركوك ضمن المكون العربي هو "ضمان لاستقرار المدينة"، فيما أشار الى تفاهمات لتكوين كتلة اكبر مع التركمان تتفوق على الكرد بفارق مقعد واحد.
وقال العاصي لـ"بغداد اليوم"، إن "المحافظة في عهد المحافظ العربي، شهدت استقرارا سياسيا وأمنيا وخدمات عالية المستوى قدمت لأهالي المدينة من جميع مكوناتهم" حسب قوله.
ويضيف، أن "من يريد إدارة كركوك عليه أن يؤمن بعراقية المدينة وأن لا ينادي بالمصطلحات العنصرية التي تهدد استقرار المدينة، فكركوك عراقية وهي لجميع المكونات".
وأوضح العاصي، أن "المكون العربي لديه حاليا 6 مقاعد بمجلس المحافظة وهناك حوارات مكثفة مع المكون التركماني لتشكيل الكتلة الأكبر التي تتكون من 8 مقاعد".
يشار الى انه ووفقاً لنتائج انتخابات مجلس محافظة كركوك، فأن من مجموع 16 مقعد، فاز حزبان كرديان بسبعة مقاعد، وحصل العرب على ستة، في حين ذهب مقعدان للمكون التركماني، فضلاً عن مقعد كوتا المسيحيين.
ويتألف مجلس محافظة كركوك من 16 عضواً، و يعقد المجلس أولى جلساته بدعوة من المحافظ خلال (15) يوماً من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات وفي حالة عدم دعوة المحافظ لانعقاد المجلس يعقد تلقائياً في اليوم الـ16.
ويترأس الجلسة الأولى أكبر أعضاء المجلس سناً التي يتوجب فيها انتخاب رئيس المجلس ونائبه وذلك بأغلبية أصوات المجلس (50+1)، أي يجب أن يحصلوا على اصوات تسعة من أعضاء المجلس.
لكن لا توجد فقرة قانونية توضح المدة التي يمكن للمجلس ترك جلسته مفتوحة في حال لم يتم حسم المنصبين في الجلسة الأولى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعرّف على اهم الملفات التي ناقشها السوداني مع اردوغان في إسطنبول
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، ان لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان ركز على 4 ملفات أهمها الوجود العسكري التركي شمال العراق.
وقال الرديني لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى انقرة ولقائه الرئيس التركي اردوغان مهمة، خاصة في ظل توتر الأجواء في الشرق الأوسط واستمرار الحرب على لبنان وفلسطين وسقوط الاف الشهداء والجرحى وسط مخاوف من انتقال الصراع الى مستويات أكبر تهدد اقتصاديات دول المنطقة".
وأضاف ان "اللقاء ركز على 4 ملفات مهمة هي طريق التنمية الاستراتيجي الذي سيربط ميناء الفاو امتدادا الى زاخو بتركيا ومنها الى الغرب، والجانب الاقتصادي والقواعد التركية في عمق 15 كم داخل الأراضي العراقي بدون أي معوقات قانونية واهمية التفاهم حيالها لان بغداد لن تقبل باستمرار هذا الوضع رغم ما تقدمه انقرة من مبررات حول امنها لكن هذا لا يعني القبول بهذا التوغل ونشر القواعد".
وبين الرديني أن "ملف حزب العمال الكردستاني سيكون حاضرا في الاجتماع لكن ملفي القواعد وطريق التنمية الأهم خاصة وانهما يشكلان أهمية لبغداد وانقرة وضرورة حسمها".
يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل صباح يوم امس الجمعة الى تركيا والتقى رئيس رجب طيب اردوغان وبحث معه العديد من القضايا التي تخص البلدين والمنطقة ليعود بعد ذلك الى بغداد مساءً.