العثور على جثث لـ30 شهيدا شمال غزة مكبلة الأيدي.. أعدمهم الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف مصادر فلسطينية، عن ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق معتقلين فلسطينيين في غزة، عبر إعدامهم، وإلقاء جثثهم بين النفايات شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن عدد 300 جثة عثر عليها، مكومة فوق بعضها، داخل مكب نفايات في مدرسة حمد، أغلبها داخل أكياس سوداء، وعليها أربطة بلاستيكية تتبع جيش الاحتلال، وعليها كتابات عبرية وأرقام تسلسلية، فضلا عن جثث أخرى ألقيت معها.
وقال نشطاء إن جثث الشهداء كانت مكبلة الأيدي، وبعضهم معصوب العينين، وجميعهم تم إعدامهم برصاص الاحتلال.
واكتشف الفلسطينيون الكثير من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بعد انسحابه من بعض المناطق، خاصة التي كان يقيم فيها مراكز تجميع واعتقال مؤقتة قبل نقل الأسرى إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
من جانبه قال نادي الأسير الفلسطيني، إن العثور على جثامين 30 شهيدا مكبلين دليل واضح على جريمة إعدام.
وقال إن شهداء بيت لاهيا كانوا مكبلين ومعصوبي الأعين، وذلك يشير إلى أن الاحتلال نفذ بحقهم جريمة إعدام ميداني، وهناك معطيات متزايدة عن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام مع استمرار الإبادة الجماعية بالقطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الشهداء إعدام غزة إعدام الاحتلال شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 300 ألف نازح فلسطيني عادوا الإثنين، من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال.
وأضاف المكتب في بيان مقتضب، : “300 ألف نازح من أبناء شعبنا عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، بعد 470 يوما على حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال”، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).
وكانت إسرائيل رفضت السماح للفلسطينيين بالتوجه إلى شمال قطاع غزة، وربطت ذلك بالإفراج عن الرهينة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود.
لكن قطر أصدرت بيانا في وقت مبكر من صباح الإثنين، بأن حركة حماس ستسلم يهود، مع اثنين آخرين من الرهائن قبل يوم الجمعة، مقابل سماح إسرائيل لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى مناطقهم.
ويوم 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
رحلة شاقة
وتدفق الغزاويون نحو الشمال سيرا على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحمل أطفالا رضع أو حزم الأمتعة على الأكتاف.
وقالت أم محمد علي التي كانت تسير ضمن حشد كبير يمتد على مسافة عدة كيلومترات ويتحرك ببطء على الطريق الساحلي: “كأني ولدت من جديد وانتصرنا من جديد”.
وقال شهود إن أول مجموعة من السكان وصلت إلى مدينة غزة في الصباح الباكر، بعد فتح أول نقطة عبور في وسط قطاع غزة في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش).
وفتحت نقطة عبور أخرى بعد ذلك بنحو 3 ساعات تقريبا لدخول المركبات.
وقال أسامة (50 عاما)، وهو موظف حكومي وأب لخمسة أطفال، عندما وصل إلى مدينة غزة: “قلبي يدق لأني كنت أتخيل أني لا يمكن أن أعود مرة ثانية”.
دمار
ونزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023، وتفيد بيانات وزارة الصحة في غزة أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين أدى إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني.
واضطر الكثير من الفلسطينيين إلى النزوح عدة مرات، مع تصنيف إسرائيل أماكن في غزة كمناطق إنسانية، ثم إخلائها قبل تنفيذ عمليات جوية وبرية هناك.
وأصبح معظم قطاع غزة ركاما الآن، وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم.