خبير اقتصادي يتوقع وصول الذهب إلى 5000 جنيه في هذه الحالة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
توقع محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة غدًا الخميس خلال أول اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال 2024 بنسبة من 2 إلى 3% في خطوة استباقية تهدف إلى كبح جماح التضخم ، وتشديدًا للسياسة النقدية وفق ما تم الأتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي.
طريقة الالتحاق ببرنامج Secure بالبنك المركزي السعودي.. الرابط الرسمي للتقديم ارتفاع جنوني لأسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الاربعاء
وأرجع عبد الوهاب، توقعه إلى ارتفاع معدلات التضخم، خاصة أن شهر يناير شهد زيادة في أسعار الكهرباء والمترو وخدمات الاتصالات، ما سيكون له تأثير على معدلات التضخم على أساس شهرى لترتفع بأكثر من 3% فى الحضر، فضلا عن اقتراب شهر رمضان، والذى يعد من العوامل الموسمية التى ترفع التضخم ، هذا بجانب توارد أنباء عن التوصل لإتفاق مع صندوق النقد الدولي حول القرض ومضاعفة قيمته ، وهو مايستلزم اتخاذ الحكومة بعض الإجراءات ياتي على رأسها تخفيض قيمة الجنيه (سعر الصرف المرن) وهو ما يستدعى تشديد السياسة النقدية من خلال رفع الفائدة لإحتواء جزء من التضخم الناتج عن ارتفاع السعر الرسمي للدولار والذي قد يحدث خلال ساعات وفقاً لتصريحات مصادر متعددة سواء من الحكومة أو الصندوق.
وتوقع عبد الوهاب أن يصل سعر الدولار بالبنوك إلى 50 جنيه عقب التعويم أو اتباع سياسة سعر صرف مدار وفقاً لبعض التصريحات ، وذلك في المرحلة الأولى قبل أن يصل إلى 75 جنيه في النهاية، مؤكدًا أن تحرير سعر الصرف في هذه المرحلة سيكون أصعب كثيراً من ذي قبل وسيؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين بكافة فئاتهم الاجتماعية، وهو ما يستدعى من الحكومة التدخل بشكل قوى لضبط الأسعار التي من المتوقع أن تتعرض لزيادات كبيرة من قبل بعض من وصفهم بـ (تجار الأزمات)، وللأسف ينساق ورائهم الكثيرين.
وأكد عبد الوهاب على استمرار موجة أرتفاع أسعار الذهب مالم تجد الحكومة بديل حقيقي لإحتواء السيولة الكبيرة في السوق الناتجة عن صرف عائد شهادات الـ 25% ، مشيراً إلى انها بدأت تدخل بالفعل في سوق الذهب باعتباره ملاذ أمن ومخزن للقيمة، وهو ما أدى لارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه خلال الأيام الماضية بالتحديد بالتزامن مع صرف عائد تلك الشهادات.
مؤكدًا أن هذا نفس ما حدث العام الماضي وتحركت الحكومة متأخر جدًا وفتحت الباب لدخول الذهب مع القادمين من الخارج ولكن بعد فوات الأوان، واليوم يتكرر نفس السيناريو والموقف الحكومي لم يطرأ عليه أى تغيير ولم يكن هناك أية إجراءات استباقية لتدارك الأزمة قبل وقوعها سوى شهادات الـ 27% والتى تعتبر ضعيفة ولن يكون عليها إقبال كبير ، لأن الزيادة في الذهب أو الدولار قد تتخطى هذا الرقم في شهر أو في أيام ، موضحاً أن زيادات أسعار الذهب في السبعة أيام الماضية فقط وصلت 30% ومستمرة في الزيادة وقد يصل إلى 5000 جنيه بنهاية الشهرالمقبل في حال عدم وجود بديل لامتصاص السيولة الموجودة بالسوق.
وومن الجدير بالذكر أن لجنة السياسات النقدية فى البنك المركزى، ستجتمع غدًا الخميس، لتحديد أسعار الفائدة فى أول اجتماعات العام الجديد، بعدما أبقت على الفائدة فى اجتماعها الأخير خلال ديسمبر الماضى، ليسجل سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية عند مستوى 19.25%، و20.25%، و19.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.
وكان البنك المركزى قد رفع سعر الفائدة 3% منذ بداية العام الماضى فى اجتماع مارس الماضى، بواقع 200 نقطة أساس، ثم اجتماع أغسطس بواقع 100 نقطة، وذلك بعد أن رفعها 800 نقطة أساس خلال 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفائدة أسعار الذهب التضخم صندوق النقد الدولي السياسة النقدية البنك المركزي المصري البنك المركزي المصري أسعار الفائدة عبد الوهاب وهو ما
إقرأ أيضاً:
ترامب يحث رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض معدلات الفائدة
حث دونالد ترامب، اليوم الجمعة عبر منصته تروث سوشال، رئيس الاحتياطي الفدرالي على خفض معدلات الفائدة، قبيل مداخلة للأخير.
وكتب الرئيس الأميركي سيكون الوقت المثالي لرئيس الاحتياطي جيروم باول لخفض معدلات الفائدة، مؤكدًا أن التضخم تراجع في الولايات المتحدة منذ عودته الى البيت الأبيض في يناير.
رئيس الاحتياطي الفدرالي يرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمووحذّر رئيس الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي) جيروم باول، اليوم الجمعة، من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب زادت مخاطر ارتفاع معدّل البطالة، مرجّحا أن تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو.
وقال «باول» في حدث نظّم في فرجينيا بات من الواضح الآن أن زيادات الرسوم الجمركية ستكون أكبر بكثير مما كان متوقعا، لافتا إلى أنه من المرجح أن ينطبق ذلك أيضا على الآثار الاقتصادية التي ستشمل ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، مضيفا أنه "من السابق لأوانه" النظر في إدخال تعديلات على السياسة النقدية الأميركية.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، اليوم الجمعة، إن البنك لا يتوقع حدوث تباطؤ وفقا لتوقعاته لكنه أقر بأن توقعات القطاع الخاص تتغير في هذا الشأن.
وقال عقب أحدث الإجراءات التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا نصدر توقعات حول مدى احتمال حدوث ركود، لكن العديد من خبراء التوقعات الخارجيين يفعلون ذلك، ورفع الكثير منهم هذه التوقعات، وإن كانت من مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف "حالة الضبابية شديدة.. .ما علمناه أن الرسوم الجمركية أعلى من المتوقع، وأعلى مما توقعه جميع الخبراء تقريبا"، وتابع أن من غير الواضح الآن كيف ستسير الأمور.