المناطق_الرياض

وقعت المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة اليوم، اتفاقية تمهد الطريق لعقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر أطراف الاتفاقية (COP 16) في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024م.

ويعد مؤتمر الرياض COP16 أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ (197) في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق، في وقت يصادف عام 2024 الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم اتفاقيات ريو، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.

أخبار قد تهمك الدفاع المدني يدعو إلى الحيطة من استمرار تقلبات جوية على معظم مناطق المملكة 30 يناير 2024 - 12:15 صباحًا أمير الكويت يزور المملكة غداً 29 يناير 2024 - 10:31 صباحًا

وخلال حفل التوقيع، قال معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي”: إن استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف تأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة- أيدها الله-، بحماية البيئة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتبنيها لعددٍ من المبادرات البيئية الرائدة، منها مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، حيث أولت المملكة استضافة المؤتمر أهمية بالغة، لكونها تصب في مسار تحقيق المستهدفات البيئية محليًا ودوليًا.

وأضاف معاليه أن انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة يكتسب أهمية كبرى؛ نظرًا للحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي والتصحر، والتي تؤثر بشكلٍ كبير على الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، منوهًا بتأثر حوالي (3) مليارات نسمة بتدهور الأراضي، وخسائر تقدر قيمتها بـ (6) تريليونات دولار من الخدمات الإيكولوجية المفقودة، متطلعًا أن يوفر المؤتمر منصةً فعّالة للعمل المشترك للدول الأعضاء كافة، والمنظمات الدولية، والجهات ذات العلاقة؛ لتطوير وتعزيز الآليات والإجراءات اللازمة، وتكثيف الجهود العالمية للحد من التصحر، وتدهور الأراضي، واستدامة البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

من جانبه قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر السيد إبراهيم ثياو: “اليوم، نفقد الأراضي الخصبة بمعدل ينذر بالخطر، مما يعرض الاستقرار العالمي والازدهار والاستدامة للخطر. ويجب أن يشكل مؤتمر الرياض COP16 نقطة تحول في الطريقة التي نتعامل بها مع أغلى مواردنا – الأرض – والتعامل بشكل جماعي مع حالة الطوارئ العالمية للجفاف.
وأضاف ” ثياو ” أنه وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، فإن ما يصل إلى (40) في المئة من أراضي العالم متدهورة، مما يؤثر على نصف البشرية وله عواقب وخيمة على مناخنا وتنوعنا البيولوجي وسبل عيشنا، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 ستكون ضرورة لتحقيق عالم خالٍ من تدهور الأراضي.

وأشار إلى أن حالات الجفاف تضرب في كثير من الأحيان وبقوة أكبر في جميع أنحاء العالم – بزيادة قدرها (29) في المئة منذ عام 2000 – مدفوعاً بتغير المناخ، ولكن أيضاً بالطريقة التي ندير بها أراضينا، منوهاً بتأثر ربع سكان العالم بالفعل بموجات الجفاف، كما أنه من المتوقع أن يواجه كل ثلاثة من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم ندرة المياه بحلول عام 2050.
إلى ذلك، سيركز مؤتمر الرياض COP16 على حشد الحكومات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم؛ لتسريع العمل على استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف باعتبارها حجر الزاوية في الأمن الغذائي والمياه والطاقة.
وسيتضمن الحدث الذي يستمر لمدة أسبوعين جزءًا رفيع المستوى، بالإضافة إلى الأحداث المرتبطة به بما في ذلك تجمع النوع الاجتماعي ومنتدى الأعمال من أجل الأرض.

ويأتي انعقاد مؤتمر الرياض COP16 في المنطقة الأكثر ندرة في المياه والتي تتأثر بشدة بالتصحر وتدهور الأراضي، وسيعرض الجهود الجارية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وخارجها نحو التحول الأخضر على أساس الإدارة المستدامة للأراضي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملكة الأمم المتحدة لمکافحة التصحر

إقرأ أيضاً:

دبي تستضيف 6 بطولات عالمية للدراجات الهوائية فبراير المقبل

 

تشهد إمارة دبي خلال شهر فبراير المقبل، نشاطًا رياضياً مكثفاً في رياضة سباقات الدراجات الهوائية، حيث تستضيف 6 بطولات كبرى، تعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية.
وتجمع هذه البطولات نخبة من أفضل الدراجين في العالم، وتعكس التزام الإمارات بدعم وتطوير رياضة الدراجات على المستويين الاحترافي والهواة.
ويأتي في طليعة هذه الفعاليات، طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية للرجال، الذي يُعد السباق الوحيد ضمن سلسلة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجمع نخبة من الفرق العالمية المحترفة، ويمر بمسارات متنوعة، تسلط الضوء على معالم دبي الحديثة، وستقام مرحلة دبي للرجال يوم الجمعة 21 فبراير المقبل، بينما تقام قبلها في الشهر نفسه، مرحلة دبي لطواف الإمارات العالمي للسيدات يوم الخميس 6 فبراير، في نسخة تعزز مكانة رياضة الدراجات النسائية عالميًا، وتوفر فرصة متميزة للمنافسة على أعلى المستويات.
ومن السباقات البارزة التي تحتضنها دبي خلال فبراير، سباق “لي تاب” دبي من طواف فرنسا، وهو سباق مستوحى من الطواف الأشهر عالميًا، حيث يمنح الدراجين الهواة فرصة خوض تجربة مماثلة لتلك التي يعيشها محترفو طواف فرنسا، وذلك يومي الأول والثاني من فبراير.
كما يستقطب “تحدي سبينس دبي 92” المئات من المشاركين، وهو واحد من أقدم السباقات في الإمارة، حيث يشتهر بمساراته المصممة بعناية لتناسب مستويات مختلفة من الدراجين.
ويقام السباق يوم الأحد 25 فبراير، وينطلق من مدينة إكسبو دبي، ويعد أهم سباق مؤهل لبطولة العالم للدراجات الهوائية التي تقام في شهر أكتوبر المقبل في ولاية فيكتوريا بأستراليا.
أما عشاق التحدي في التضاريس الصعبة، فسيكونون على موعد مع السباق الصحراوي للرجال، الذي يُقام ضمن فعاليات النسخة التاسعة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، ويعد من أكبر السباقات المجتمعية في العالم على صعيد التنوع والجوائز المالية، والذي يقام يوم 9 فبراير، كما تخصص نفس البطولة سباقًا للسيدات يوم 16 فبراير، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتوسيع قاعدة المشاركة النسائية في هذه الرياضة.وام

 


مقالات مشابهة

  • دبي تستضيف 6 بطولات عالمية للدراجات الهوائية فبراير المقبل
  • من سيريح 2.37 مليون يورو؟ "جيمس وات" يطلق أكبر جائزة تلفزيونية لدعم رواد الأعمال في المملكة المتحدة
  • المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
  • الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف 100 دولة لبحث "مستقبل العمل"
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الرياض تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل غدًا
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن تعليق المساعدات الأمريكية
  • منصة للشركات العالمية.. الرياض تستضيف معرض ومؤتمر IFAT لأول مرة