احذري.. عوامل ومشاكل تسبب تأخير الحمل وقد تمنعه عند سيدات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كل سيدة تحلم بأن تصبح أمًا ربما تخطط لتأجيل خطتها فترة بعد الزواج وربما تترك الأمر ليحدث في أقرب وقت ولكن هناك مشكلات صحية قد تعاني منها السيدة تسبب تأخير الحمل أو منعه في بعض الحالات، ويجب على كل سيدة بعد الزواج الكشف الطبي سواء لديها نية في التأجيل من عدمه لأن معرفة المشكلة بشكل مبكر يساعد أفضل في علاجها فعند علاج المشكلة وعلاجها يمكن قرار الإنجاب في الوقت المناسب حتى لا يصبح التأجيل بإرادتها ثم تكتشف وجود مشكلة صحية فيتم تأخير الإنجاب مرة آخرى.
ويوضح أطباء النساء والتوليد المشاكل الصحية التي تؤثر على الحمل لدى السيدات وتبرزها "البوابة نيوز":
-اضطرابات عند المرأة منها الهرمونات والسمنة.
-عوامل العمر فتختلف فرصة إنجاب السيدات من عمر لآخر لاضطراب التبويض.
-تأخره بعد الإجهاض للمرة الأولى.
-تكيس المبايض.
-أورام الرحم.
-بطانة الرحم المهاجرة.
-فشل المبيض او مشاكل في احد المبايض.
-انسداد قناة فالوب.
-ألياف الرحم.
-مرض الحوض الالتهابي.
-عدم انتظام الدورة الشهرية.
-وسائل منع الحمل بعد إزالتها أو توقفها قد تسبب تأخر في الحمل.
-هناك أسباب أخرى متعددة قد تكون لدى الرجل فبعد الكشف الطبي على السيدات والاطمئنان عليها يأتي دور الرجل للكشف.
علاج تأخر الحمل-اللجوء للكشف الطبي والاشاعات ثم يصف الطبيب المعالج الأدوية المناسبة.
-قد يصل العلاج لعملية جراحية لحل المشكلة سواء في المبيض او الرحم او قناة فالوب.
-يمكن اللجوء للتلقيح الصناعي داخل الرحم كحل أخير.
عوامل خطورة الحمل على الصحة
- أن تكون المريضة مصاب بمشاكل متطورة في القلب
- تقدم العمر لدى المرأة.
- نمط الحياة غير المناسب لوجود جنين كتناول المخدرات والكحوليات والتدخين.
- قد يكون ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري والصرع وأمراض الربو والأمراض المعدية والغدة الدرقية أسباب تمنع الحمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أورام الرحم تكيس المبايض
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.
ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.