المطران عطالله حنا: الاحتلال الإسرائيلي يستبيح كل ما هو محرم دوليا في فلسطين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لإن الشعب الفلسطيني يمر بمحنة كبيرة في ظل استمرارية الحرب والعدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له أهل غزة وأهالي الضفة الغربية وكذلك مدينة القدس التي يتمّ التآمر عليها وعلى هويتها وطابعها وتاريخها وتراثها .
المطران حنا: نطالب بأن تتوقف هذه الحربوأضاف المطران حنا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنَّ مأساة غزة المروعة لا يمكن وصفها بالكلمات فدماء واشلاء وآلام واحزان منتشرة في كل زاوية من زوايا القطاع ، قائلاً «نطالب وسنبقى نطالب ومعنا كل الأحرار في العالم بضرورة أن تتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار».
وأوضح أنَه في الأعراف الدولية هنالك حرمة للمستشفيات ولكن يبدو أن الاحتلال لا يحترم شيئا من هذه القيم ومن هذه المبادئ الإنسانية، فافتحام أحد المستشفيات في جنين واغتيال أشخاص كانوا يعالجون فيه إنما يعتبر عملا إجراميا بكل ما تعنيه الكلمة من معان.
وتابع أنَ اقتحام المستشفى بهذه الطريقة المروعة وترويع المرضى والعاملين فيه واستهداف عدد من الأشخاص يعتبر عملا منافيا لكل الأعراف والمبادئ ، مختتما حديثه بأنه يبدو أن في فلسطين كل شيء مستهدف ومستباح وما هو محرم دوليا لا ينطبق على فلسطين فهذا ما تظهره سياسات الاحتلال وممارساته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المطران عطالله حنا
إقرأ أيضاً:
فلسطين على موعد السبت مع خروج أكبر عدد من أسراها
تتجه الأنظار غدا السبت إلى مراسم تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، إذ تشير التقديرات إلى أنها ستكون الدفعة الأكبر من الأسرى الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيُطلَق سراحهم السبت وهم: ساشا ألكسندر تروبنوف وساغي ديكل حن ويائير هورن.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائمة أسماء الأسرى التي وصلت من حماس "مقبولة"، في حين كشف موقع والا أن السلطات الإسرائيلية بدأت بإبلاغ عائلات الأسرى المقرر الإفراج عنهم بعد وصول القائمة.
ووفق مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فإن هذه الأسماء ضمن القائمة التي طالب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويعتبر هؤلاء الأسرى ضمن صفوف جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تقل أعمارهم عن 50 عاما، ووضعوا ضمن القائمة لظروف إنسانية، حسب كرام الذي كشف عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع وتصنيفاتهم وفق آلية الصفقة.
فمقابل كل أسير إسرائيلي ستفرج سلطات الاحتلال عن 12 أسيرا فلسطينيا من أصحاب المؤبدات، و111 أسيرا من غزة اعتقلهم جيش الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يعني بالإجمال خروج 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات و333 أسيرا غزيا.
إعلانولفت كرام إلى أن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة أُسروا من مستوطنة نير عوز في غلاف غزة، ومن المرجح أن يطلق سراحهم من مكان واحد، إما من خان يونس جنوبي قطاع غزة أو مخيمات المحافظة الوسطى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وحتى الآن، جرت مراسم تسليم 5 دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع، مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وكانت كتائب القسام أعلنت، الاثنين الماضي، تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين حتى التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني حسب بنود الاتفاق.
لكن مصادر للجزيرة أفادت، الخميس، بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأضافت أن الوسطاء أكدوا التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.