كشف حازم العطار، مخرج فيلم «حكاية قصر»، عن تفاصيل العمل، موضحًا أنه تجربة مليئة بالمتعة والشغف أبطالها مجموعة من الأطفال للتعرف والتعريف بالهوية المصرية بشكل عام والهوية السكندرية بشكل خاص، ومحاولة لبناء جيل جديد يحافظ على تراث وتاريخ الإسكندرية كأحد أقدم المدن والتي لها مكانة خاصة عند الجميع.

وأضاف «العطار»: من خلال الفيلم نتعرف على حكاية قصر أسعد باسيلي باشا أحد أهم رجال المال والأعمال الذين قدموا إلي مدينة الإسكندرية وارتبط اسمه بها، ومن ثم تحويل القصر إلى متحف «المتحف القومي» ونتعرف علي أقسام المتحف وأهم ما يميز كل قسم، من خلال شرح الأطفال بدورهم لهذه الأقسام، وهو فيلم قصير مدته 45 دقيقة ويعد من الأفلام الوثائقية.

فكرة ومضمون

وتقول سماح خير الدين، أحد صناع الفيلم ومصممة الأزياء التاريخية، إن الفيلم هو محاولة لتعريف الجمهور علي تاريخ البلاد في ظل ما يحدث من محاولات لمحو تاريخنا وتراثنا، وسفراء المتحف ليس العمل الأول الذي يجمعنى بالعطار كمخرج متميز ونقدم أعمال يتم من خلالها عرض فكرة ومضمون يترك أثرًا لدي المشاهد مثل ما حدث في فيلم الهروب إلى الماضي وأعمال قصيرة أخري عن المناسبات التي ارتبطنا بها  علي مر التاريخ، وسيتم العرض الأول الخميس القادم 1 فبراير، ولا ننسي دور المتحف القومي و القسم التعليمي في تسهيل مهمتنا و مساعدتنا طوال فترة التصوير وحرصهم على توثيق التراث ليكون مرجع تاريخي للأجيال القادمة.

إكساب الخبرة للأطفال

وتشير أماني كمال، مدربة الأطفال على أداء الأدوار داخل الفيلم، أنة من الممتع تدريب مجموعة من الأطفال على تجسيد أداور تاريخية فتكون الاستفادة مزدوجة في اكتشاف مواهبهم الفنية إلى جانب إكسابهم خبرة تاريخية عن تراث المحافظة التي يعيشون فيها، وسفراء المتحف حكاية قصر وما قبله هو مجرد بداية لإظهار تاريخ وتراث الإسكندرية وأيضاً توثيق لحكايتها الممتعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تراث الإسكندرية تاريخ الإسكندرية المتحف القومى حکایة قصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات

أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تغيير القبلة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان حدثًا يحمل دلالات عظيمة، حيث أخبر الله تعالى نبيه الكريم مسبقًا بأن هناك من سيعترض على هذا الأمر.

بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلون

وأشار إلى أن بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلون: «مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟»، فجاء الرد الإلهي واضحًا: «قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ»، تأكيدًا على أن الأمر كله بيد الله، وأن توجيه القبلة سواء نحو المسجد الأقصى أو الكعبة المشرفة هو بأمره سبحانه.

وأوضح خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة «الناس»، أن القبلة ليست مجرد اتجاه للصلاة، بل هي رمز لوحدة المسلمين، حيث يتوجه جميع من يقول «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، إلى قبلة واحدة، مما يعزز مفهوم الأمة الواحدة.

هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاة

وأشار إلى أن هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاة، بل أيضًا في الحياة اليومية، بدءًا من الأسرة والمجتمع، وصولًا إلى الدول العربية والإسلامية، مؤكدًا أن تماسك المسلمين أمر ضروري لمواجهة التحديات، وأنه يجب تجاوز الخلافات والنزاعات التي تفرق الصف وتضعف الأمة.

ودعا إلى نبذ الشقاق والعداوة والحسد وكل ما يؤدي إلى تفرقة المسلمين، مشددًا على أن التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.

مقالات مشابهة

  • زاخو يحافظ على الصدارة وتغييرات في ترتيب الفرق لدوري نجوم العراق
  • والد نيمار يخطط لبناء ملعب جديد وفخم لسانتوس
  • ماجد المصري لـ«الأسبوع»: «إش إش» من أقوى مسلسلات رمضان.. ومحمد سامي مخرج «صعب فنيا»
  • سأتزوج من الحور العين.. حكاية رحيل شاب أحزنت قرية بأكملها بالمنوفية |القصة الكاملة
  • إصابة 6 أشخاص في انقلاب ميكروباص بطريق مرسى علم القصير
  • نهاية معامل المخدرات.. حزب الله يخسر معاقله في القصير السورية
  • الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
  • الاتفاق على بناء مفاعلات نووية أمريكية في الهند
  • حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟
  • أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات