مخرج الفيلم القصير «حكاية قصر»: نسعى لبناء جيل يحافظ على تاريخ الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف حازم العطار، مخرج فيلم «حكاية قصر»، عن تفاصيل العمل، موضحًا أنه تجربة مليئة بالمتعة والشغف أبطالها مجموعة من الأطفال للتعرف والتعريف بالهوية المصرية بشكل عام والهوية السكندرية بشكل خاص، ومحاولة لبناء جيل جديد يحافظ على تراث وتاريخ الإسكندرية كأحد أقدم المدن والتي لها مكانة خاصة عند الجميع.
وأضاف «العطار»: من خلال الفيلم نتعرف على حكاية قصر أسعد باسيلي باشا أحد أهم رجال المال والأعمال الذين قدموا إلي مدينة الإسكندرية وارتبط اسمه بها، ومن ثم تحويل القصر إلى متحف «المتحف القومي» ونتعرف علي أقسام المتحف وأهم ما يميز كل قسم، من خلال شرح الأطفال بدورهم لهذه الأقسام، وهو فيلم قصير مدته 45 دقيقة ويعد من الأفلام الوثائقية.
وتقول سماح خير الدين، أحد صناع الفيلم ومصممة الأزياء التاريخية، إن الفيلم هو محاولة لتعريف الجمهور علي تاريخ البلاد في ظل ما يحدث من محاولات لمحو تاريخنا وتراثنا، وسفراء المتحف ليس العمل الأول الذي يجمعنى بالعطار كمخرج متميز ونقدم أعمال يتم من خلالها عرض فكرة ومضمون يترك أثرًا لدي المشاهد مثل ما حدث في فيلم الهروب إلى الماضي وأعمال قصيرة أخري عن المناسبات التي ارتبطنا بها علي مر التاريخ، وسيتم العرض الأول الخميس القادم 1 فبراير، ولا ننسي دور المتحف القومي و القسم التعليمي في تسهيل مهمتنا و مساعدتنا طوال فترة التصوير وحرصهم على توثيق التراث ليكون مرجع تاريخي للأجيال القادمة.
وتشير أماني كمال، مدربة الأطفال على أداء الأدوار داخل الفيلم، أنة من الممتع تدريب مجموعة من الأطفال على تجسيد أداور تاريخية فتكون الاستفادة مزدوجة في اكتشاف مواهبهم الفنية إلى جانب إكسابهم خبرة تاريخية عن تراث المحافظة التي يعيشون فيها، وسفراء المتحف حكاية قصر وما قبله هو مجرد بداية لإظهار تاريخ وتراث الإسكندرية وأيضاً توثيق لحكايتها الممتعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراث الإسكندرية تاريخ الإسكندرية المتحف القومى حکایة قصر
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. سر إيقاف إسماعيل عبد الحافظ 5 سنوات وطلب معمر القذافي منه
تحل اليوم ذكرى ميلاد مخرج الروائع المصرية إسماعيل عبد الحافظ والذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الدراما المصرية.
ولد إسماعيل عبد الحافظ فى محافظة كفر الشيخ، يوم 15 مارس من عام 1941، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغات الشرقية من جامعة عين شمس، بتقدير "جيد جدا"، ورفض التعيين معيدا بالكلية، لمجرد تلقيه خطابا يفيد باعتماده للعمل بالإذاعة والتليفزيون، ثم عمل مخرجا بقسم رقابة الأطفال، ثم مخرجًا برقابة المسلسلات بالتليفزيون، وارتقى للعمل مساعد مخرج حتى عام 1969، ثم تربع على عرش إخراج الأعمال الدرامية عام 1970.
إيقاف إسماعيل عبد الحافظ عن الإخراجخاض إسماعيل عبد الحافظ عديد من المعارك الدرامية في حياته، منها إيقافه بعد إخراج مسلسل "الحب والحقيقة" الذي انتقد رأس السلطة، بقرار من رئيس الجمهورية أنور السادات، لمدة 5 سنوات، بدءا من عام 1980، وهجوم عدد من الفنانين عليه بسبب ترشيحه للنجم السوري جمال سليمان لبطولة مسلسل "حدائق الشيطان"، رغم أن أحداثه تدور في الصعيد، ولكنه انتصر بعد أن تصدَّر المسلسل أعلى نسب المشاهدة عام 2009.
طوال السبعينات كان إسماعيل عبد الحافظ ممنوعا من العمل في التليفزيون المصري، بسبب تقارير الأمن والرقابة التي كانت تُصنفه من "أعداء النظام"، لمجرد أنه يقدم بعض سلبيات المجتمع المصري في تلك الحقبة، في أعماله، ونتيجة لحالة الحصار والمنع تلك، اتجه للعمل في القطاع الخاص، وفي تلك الفترة أخرج عدة أعمال، اجتماعية وتاريخية لتليفزيونات عربية مختلفة، واستقر لبعض الوقت في قبرص.
عرض معمر القذافى على إسماعيل عبد الحافظومن ناحية أخرى كشف نجل المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ ان الرئيس الليبي معمر القذافي طلب من والده الحضور اليه ، وعرض عليه توقيع عقد يضع فيه الرقم الذي يراه مناسب من أجل تقديم مسلسل ليالي الحلمية بطابع ليبي يرصد من خلاله تاريخ البلد .