روسيا ترد على تصريحات بوريل بشأن مصالحة الاتحاد الأوروبي مع موسكو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الممثل الأعلى لـ الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بشأن مقترحات التوصل إلى مصالحة مع روسيا، ووصفتها بأنها "فظيعة".
وقالت المتحدثه باسم وزارة الخارجية الروسية لراديو سبوتنيك: "هذا تصريح وحشي آخر، ولكن هذا تصريح بوريل".
وانتقدت زاخاروفا الدول الغربية لممارستهم التاريخية المستمرة، على مدى قرون عديدة، في السعي إلى تأليب مختلف البلدان ضد بعضها البعض، ومن ثم منعها من التصالح مع بعضها البعض، أو التدخل في المبادرات الرامية إلى السماح لمختلف الدول بالعيش بشكل طبيعي في حالة من السلام، والتعايش السلمي المستقر.
وبحسب زاخاروفا، فإن هذه التصريحات تثير ردود فعل سلبية أيضًا داخل الاتحاد الأوروبي نفسه، وإن كان ذلك مع دلالة ونبرة عاطفية مختلفة، حيث يدركون هم أنفسهم أن التصريحات التي تخرج من فم هذا الرجل غريبة تماما وخارجة عن المألوف.
وفي مقال افتتاحي لمجلة لوبس الفرنسية، دعا بوريل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى رفض "إغراءات المصالحة" مع روسيا.
ووفقا لمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فإن مثل هذه الأفكار "كانت خاطئة في عام 2022، ولا تزال خاطئة اليوم".
وأعرب عن شكوكه في أن أي شخص سيسعى إلى التوصل إلى حل وسط في ظل الظروف الحالية.
التحديات الأمنية بالبحر الأحمر وخليج غينيا على أجندة اجتماع الاتحاد الأوروبي اليوم ستبدأ 17 فبراير.. الاتحاد الأوروبي يعلن تشكيل قوة بحرية لأمن البحر الأحمرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا جوزيب بوريل روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يزور دمشق ويلتقي "الشرع"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن وزير الخارجية أيمن الصفدي سيزور دمشق، اليوم الاثنين.
وأوضحت الوزارة عبرها حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أنه يلتقي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع وعدداً من المسؤولين السوريين.
وباشر الشرع رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد، ومنح منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام»، هو أسعد حسن الشيباني، بينما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.
كما عين مرهف أبو قصرة المعروف باسم «أبو حسن الحموي»، وزيراً للدفاع، وعزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» قائد «الجبهة الشامية» محافظاً لحلب.
وجاءت هذه التعيينات في وقت بدأت حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق، وغداة إعلان الولايات المتحدة أنها ألغت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، والبالغة 10 ملايين دولار.