«أصابت سيدة»… الكشف أقدم حالة «روماتويد» في مصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت البعثة الأثرية الإيطالية البولندية المشتركة عن بقايا هيكل عظمي لسيدة شابة تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك بأحد الدفنات بموقع الشيخ محمد بأسوان ضمن بمشروع أسوان-كوم امبو الأثري (AKAP).
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف والذي يعد الحالة الوحيدة التي تم تشخيصها لالتهاب المفاصل الروماتويدي في مصر القديمة حتى الآن، مما يجعلها واحدة من أقدم الحالات في العالم.
وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد العديد من الأبحاث العلمية حول الهيكل العظمي المكتشف والذي يعد إضافة علمية كبيرة ودليلا واضحا على وجود حالات التهاب المفاصل الروماتويدي في مصر القديمة، على الرغم من أنه تم تعريفه سريريا فقط في القرن السابع عشر، إلا أن الدلائل الأثرية والتاريخية تشير إلى تأثير المرض لعصور أقدم من القرن السابع عشر.
ومن ناحيته قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان أنه بإجراء الدراسات على الهيكل المكتشف تبين تأثر عدد من المفاصل الموجودة على جانبي الجسم، بدءًا من اليدين والقدمين وصولًا إلى الكتفين والمرفقين والمعصمين والكاحلين.
وأضاف أن البعثة قامت بفحص الأدلة المكتوبة والمصورة بحثا عن علامات لمثل هذه الحالة، إلا أنه لم يتم العثور على أي نص واضح لالتهاب المفاصل الروماتويدي في مصر القديمة حتى الآن.
فيما أفادت الدكتورة ماريا كارميلا جاتو من الأكاديمية البولندية للعلوم، ورئيس البعثة أن مشروع أسوان-كوم أمبو الأثري يهدف في المقام الأول إلى فهم ودراسة الظروف الصحية للمصريين القدماء، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى الطبقات الأقل من المتوسطة من المجتمع، والذين كانوا يعيشون على أطراف الدولة المصرية القديمة، كما هو الحال في أقصى الجنوب.
وقال الدكتور أنطونيو كورسي من جامعة بولونيا الإيطالية ونائب رئيس البعثة أن مشروع أسوان-كوم امبو الأثري (AKAP) يعمل منذ عام 2005 بمنطقة آثار اسوان والنوبة ويعمل على المسح الاثري والتوثيق لمناطق عصور ما قبل التاريخ، وهو تابع بعثة جامعة بولونيا الإيطالية بالتعاون مع معهد الثقافات المتوسطية والشرقية- الاكاديمية البولندية للعلم.
وقد نجح المشروع في عام 2016، في الكشف أول حالة لنقص فيتامين سي في الهيكل العظمي لطفل صغير تم العثور عليه في قرية يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الأسرات (3800-3500 قبل الميلاد). وتم نشر الكشف في المجلة الدولية لعلم الأمراض القديمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المفاصل الروماتویدی فی مصر
إقرأ أيضاً:
فرحة تتحوّل إلى مأساة في مصر.. أب يقتل ولده يوم زفافه
تحولت استعدادات الفرحة التي ينتظرها كل أب وأم بزفاف ابنهما إلى مأساة في مصر، وتبدلت الأغاني والاحتفالات بصراخ وعويل، عندما طعن الأب نجله العريس بالسكين ليسقط قتيلا.
وفي التفاصيل، “أقدم مواطن مصري في محافظة الجيزة المصرية، على قتل ابنه قبل زفافه، بأيام طعنا”.
وبحسب صحيفة الأهرام، “أقدم الوالد على ذلك، بسبب إصرار الابن على تقديم موعد الزفاف في ظل أزمة مالية قاسية يمر بها والده الذي طالبه بتأجيل الميعاد إلا أنه فوجئ بنجله يقدم موعد حفل الزفاف، وتطور الأمر إلى مشاجرة بين الأب وابنه، انتهت بمقتله”.
ووفق الصحيفة، “أدلى المتهم باعترافات تفصيلية لرجال المباحث عقب ضبطه، قائلا: “نجله خطب فتاة واتفق مع أسرتها على موعد الزفاف الذي كان مقرر بعد بضعة أيام”.
وأضاف المتهم: “عزمت عائلتي في الصعيد وحضرت اللحوم واتفقت مع الفراشة لإقامة حفل الزفاف لكن اكتشف أن ابني أجّل الفرح دون علمي”.
وتابع الأب “أنه اشتبك مع نجله إثر مشادة كلامية بسبب الخسائر التي تكبدها بسبب قرار ابنه بتأجيل الزفاف، مشيرًا إلى أن الأخير تطاول عليه بالقول فاستل (سكين) وألقاه على ظهره الأمر الذي تسبب في إصابة نجله بطعنة نافدة ولفظ أنفاسه الأخيرة”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 21:02