العلاقات الإماراتية التركية.. استراتيجيةٌ ومتينة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن العلاقات الإماراتية التركية استراتيجيةٌ ومتينة، يمثل عام 2021 بداية انطلاقة جديدة للشراكة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، حيث شهدت العلاقات الثنائية طفرة نوعية على جميع الأصعدة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العلاقات الإمارات ية التركية.
يمثل عام 2021 بداية انطلاقة جديدة للشراكة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، حيث شهدت العلاقات الثنائية طفرة نوعية على جميع الأصعدة والمستويات، وبات التعاون الإماراتي التركي، محرّكاً جديداً من محركات التنمية والتغيير، ومؤشراً مهمّاً على ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم من تحولات استراتيجية. وتتميز العلاقات بين البلدين بشراكة استراتيجية متينة وتعاون مثمر يخدم مصالح البلدين ويسهم في التنمية والاستقرار في المنطقة. وتتوجه قيادة الإمارات الرشيدة نحو تعزيز هذه العلاقات من خلال التعاون الاقتصادي والثقافي والأمني، لتحقيق مستقبل مزدهر للشعبين. واكتسبت العلاقات الإماراتية التركية زخماً من خلال الزيارات المتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي، في العامين الماضيين والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين. كما أكّد صاحب السمو رئيس الدولة أن الإمارات تحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية ودفعها إلى الأمام خلال الفترة المُقبلة ومضاعفة حجم التبادل التجاري الإماراتي التركي. وأشار سموّه إلى أن «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تركيا تعبّر عن الإرادة المشتركة لانطلاق مرحلة جديدة للعلاقات بين بلدينا في مختلف المجالات. وبإذن الله تعالى ستسهم في تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي. ودفع مسيرة التنمية في البلدين نحو مستقبلٍ مُشرق». وفي ضوء هذه العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وتركيا، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أول رئيس دولة يزور تركيا بعد إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيساً لتركيا. وفي المقابل يجري الرئيس التركي جولةً خليجيةً يختتمها بزيارة لأبوظبي اليوم. ومن المتوقع أن تشهد الزيارةُ توقيعَ اتفاقياتٍ من شأنها زيادة حجم التجارة بين البلدين من 10 مليارات دولار إلى 25 مليار دولار. وتستهدف الاتفاقيات، المنتظر توقيعها بين أبوظبي وأنقرة في مجالات الطاقة والنقل والصناعات الدفاعية، ضخّ الإمارات استثمارات بنحو 40 مليار دولار في تركيا. وتأتي تركيا في المرتبة الـ11 بين أكبر الشركاء التجاريين للإمارات، فيما تمثل الإمارات الشريك التجاري الثاني عشر لتركيا عالميّاً، والشريك التجاري الأكبر لتركيا على مستوى منطقة الخليج العربي. وكانت دولة الإمارات من بين الدول التي مدَّت يد العون إلى تركيا عقِب الزلزال الذي وقَع في ولاية قهرمان مرعش التركية في 6 فبراير الماضي، حيث أرسلت أبوظبي إلى تركيا 3 فِرَق بحث وإنقاذ قوامها 134 شخصاً. كما أرسلت في غضون شهر بعد الزلزال 42 طائرة إغاثة مكونة من مواد غذائية وإمدادات طبية وخيام، في إطار عملية «الفارس الشهم 2» التي انطلقت في 7 فبراير الماضي، بتعليمات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. إن أولويات الازدهار والتنمية هي قاطرة السياسة الخارجية لدولة الإمارات، حيث إن التركيز والهدف الأساسي للدولة ينصبّ على التنمية والازدهار وتحقيق أهداف التنافسية العالمية التي تصبو إليها، وعليه فإن قيام دولة الإمارات ببناء شراكة استراتيجية قوية ومتينة مع تركيا يستهدف تعزيز التعاون في مجالات متعددة، وتعميق التواصل الثنائي لتعزيز التنمية الشاملة والاستقرار باعتبارهما فاعلَين استراتيجيَّين في المنطقة. * عن نشرة «أخبار الساعة»الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات الإمارات دولة الإمارات صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
وفق الرواية الاماراتية مطلوب مننا أن نصدق أن مدير سابق لأحد أهم أجهزة المخابرات فى القارة الافريقية ، كان يعقد صفقة سلاح فى فضاء مكشوف ؟ وقبض عليه يتفقد شحنة سلاح فى مطارات دولة تعادي بلاده ؟..
هل يعقل أن الرجل الأول فى جهاز المخابرات العامة السودانية الاسبق اجرى اتفاقات مع شركة وهمية فى دولة الإمارات العربية ومعه آخرين يحملون مبالغ مالية بملايين الدلارات فى العاصمة الاماراتية ؟.. هذه رواية فطيرة فى كل سردياتها وتفاصيلها ، حيث كشفت عن قائد الخلية واخفت اسماء اعضاء الخلية ، وبقية الشركاء..
إن الأمور ابعد من ذلك بكثير ، و *أولها* : مضي دولة الإمارات العربية المتحدة فى حرب مفتوحة مع السودان وشعبه.. وعلى كافة الجبهات..
و *ثانياً* احباط الامارات من فشل مخططها العسكري وكذلك السياسي من خلال تجنيد (شلة) من السياسيين ، كانوا وما زالوا فى السودان يسمونهم (أولاد قوش) ، وذلك ملف معلوم وتفاصيله لدى الكثيرين ، وحتى التغيير الذي حدث فى 2019م كان (قوش) قائد خليته ومنسق ترتيباته ومول جزء من أنشطته..
و *ثالثاً* الشعور بالقلق من تداعيات شكوى السودان فى محكمة العدل الدولية والتى ينتظر إصدار حكمها فى (5 مايو 2025م) ، لقد شكلت هذه الشكوى حرجاً بالغاً للحكومة الاماراتية وتم التضييق عليها فى المحافل الدولية والاقليمية ، وفى الرأى العام العالمي..
الدولة التى كانت تتفاخر بسمعتها وكونها فضاء للشراكة العالمية اصبحت متهمة ومرتبطة بجرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي..
وتتناقل وسائل الإعلام الكبري الصلة الوثيقة بين دولة الإمارات العربية وعصابات الدعم السريع المتمردة ، وكيف دعمت هذه الدولة تلك الجماعة الارهابية الغارقة فى جرائم وفظائع ضد الانسانية..
و *رابعاً* ابتدار حملة جديدة ضد القوات المسلحة السودانية ، بعد أن كان إعلامها يركز على جماعة سياسية أو تيار الحركة الاسلامية ، ومنذ أيام بدات خطاباتها مصوبة إلى (الجيش السوداني) ، وفى إعلان النائب العام الاماراتي تم إعلان القبض على الفريق اول صلاح قوش ، دون بقية الخلية ، وتم القفز مباشرة إلى الفريق عثمان الزبير فى هيئة قيادة الجيش ، ولم يتم ذكر أى طرف آخر وحتى الشخصية السياسية تم التكتم عليها..
و ما فات على (الحبكة) الاماراتية ، أن السودان بعد عامين من حرب ضروس استخدمت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة كل حيلتها ضد وطننا وشعبنا ، لم يعد بحاجة لعقد صفقة ذخائر قرنوف فى دولة اخرى تصنف الآن معادية لبلادنا ووطننا..
وان الحكومة السودانية تعقد صفقات السلاح فى فضاءات مفتوحة فى عالم لا يعرف الاسرار والتكتم..
لقد انساقت دولة الإمارات العربية خلف (صراعات الغبينة) و(تصفية الحسابات) فى القبض على الفريق اول صلاح قوش ، وسايرت تقارير أمريكية خلال فترة رئاسة الرئيس الامريكي جو بادين ، حين فرضت عقوبات على الفريق اول قوش ، ولم يكن ذلك فى سياق الحرب الدائرة وإنما ضمن نظرتها للانتقال السياسي..
يا لها من مسرحية بائسة..
د.ابراهيم الصديق على