مشروعات بيت وطن.. أعلنت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنه جارٍ التنسيق مع وزارة الإسكان لطرح مرحلة جديدة من الوحدات السكنية الجديدة والأراضي ضمن مشروعات «بيت الوطن»، وتخصيص قطع ووحدات متميزة للمصريين بالخارج..

مشروع بيت وطن للمصريين بالخارج

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية عن فتح باب الحجز في مشروع بيت الوطن للعاملين بالخارج 2023، فهو يتيح للمصريين في الخارج الحصول على أراض في 14 مدينة جديدة.

كما يتم سداد قيمة هذه الأراضي بالدولار عبر تحويلات من جانب المصريين العاملين في الخارج على حسابات مخصصة لدى البنك المركزي المصري، ويأتي ذلك ضمن خطة الدولة لتدبير سيولة دولارية تدعم سوق الصرف والعمليات الاستيرادية وسداد الالتزامات الخارجية.

مشروعات بيت وطن للمصريين بالخارجكراسة شروط مشروع بيت وطن

أبرز الشروط التي وضعتها كراسة شروط بيت وطن وجاءت كالتالي:

-يجب عدم تقسيم الأرض أو تجزئتها.

-يتم حظر التنازل عنها أو التصرف فيها إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من قبل الجهاز في المدينة.

-أما في حالة الرغبة في التصرف في الأراضي يجب أن يكون الشخص سدد المصاريف الإدارية وحصل على موافقة من الجهاز.

-لا تستخدم قطع الأراضي إلا بغرض السكن فقط وفي حالة المخالفة يتم فسخ التعاقد.

- يجب تنفيذ البناء خلال 5 سنوات من تاريخ استلام الأرض.

-أما في حالة عدم البناء خلال 5 سنوات سيقوم الجهاز بإلغاء التخصيص وسحب الأرض.

اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة: القيادة السياسية حريصة على دعم الهجرة النظامية وتوفير البدائل الآمنة للغير شرعية

وزيرة الهجرة تشيد بمشروعات 3 شباب من محافظة الدقهلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مشروع بيت الوطن مشروع بيت الوطن للمصريين بالخارج مشروع بيت الوطن للمصريين للمصریین بالخارج

إقرأ أيضاً:

د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة

 النقطة الأولى.. «العدالة الاجتماعية»

الاقتصاد الحديث وبناؤه لا يتأتى إلا من قرارات حكيمة للاقتصاديين وآراء سديدة للساسة، ومن بين هذا وذاك يتحقق المناخ الطبيعى الذى ينبت فيه الاقتصاد الأكثر ثباتاً واستدامة، وإحدى قواعد النمو المستدام هى تحقيق العدالة الاجتماعية، وهنا لدىّ ما أود أن أقوله حول عبارة أو مصطلح أتصور أنه كان الباب الخلفى والخط الذى سهّل للجميع العبور إلى عالم الفوضى والطبقية، وهو مصطلح «طبيعة عمل» أو «بدل طبيعة عمل»، وهنا لنا وقفة ودراسات ومقارنات عديدة عقدناها بين اقتصاديات دول ناشئة وأخرى تحت الإنشاء وتبتغى النمو، ودول أخرى تحاول أن تنمو لكن النمو يواجه مقاومة شديدة عاتية، لأن النمو لن يتأتى إلا من باب تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والبيروقراطية، وحقيقة الأمر تؤكد أن الباب العالى الذى فتح الطريق للفساد هو ما أُطلق عليه «بدل طبيعة عمل»، وأتعجب من هذه الفوارق الطبيعية الرهيبة الموجودة فى دخول موظفى الجهاز الإدارى للدولة، وهذا التفاوت الرهيب الموجود بين نفس الأعمار ونفس التخصصات ونفس سنوات الخبرة لا تجده إلا فى دول تصارع البقاء لكن تجد باب الأجور والرواتب فى الموازنة العامة للدولة يمثل ٣٠٪ من إجمالى المخصصات والإنفاق، وتجد أن ٥٪ فقط من كادر بعض الدول يتقاضى ٢٢٪ من الـ٣٠٪ و٩٥ ٪ يحصلون على ٨٪ من إجمالى هذا المخصص فى الموازنة العامة، وهذا يفتح الباب الخلفى للفساد والرشوة والطبقية والمحسوبية والوساطة والتسلق، ويبدأ الفساد فى الترعرع فى رحلة البحث عن الطبقية فى ظل انهيار طبقات متوسطة هى دوماً تكون عنوان الاستقرار وعنواناً لانعكاسات التوزيع العادل لنواتج التنمية فى الدول الناشئة ومن ثم الصاعدة والتى تبنى اقتصاداً قادراً على الصمود.

النقطة الثانية.. الأمن والأمان

لا يمكن على الإطلاق أن يتصور من يتابع حركة الأحداث محلياً أو إقليمياً أو دولياً، إمكانية بناء أى اقتصاد أو حدوث أى حالة رواج تجارى فى منظومة تجارة دولية أو زيادة فى الاستثمارات البينية، سواءً بالدخول أو الخروج أو النمو أو التنقل دونما أن تكون هناك حالة استقرار وثبات وأمن وأمان وطمأنينة، ولا يمكن أن يتصور أحد من كل المفكرين أو الخبراء الاقتصاديين أنه يمكن بناء اقتصاد مهما كانت قدرة ومكونات هذا الاقتصاد وأنظمته وعلاقاته السياسية دونما وجود قوة فاعلة تحميه، ومن هنا تحاول الدول والحكومات من أصحاب الخبرات المتراكمة، والتى تمتلك جيوشاً وخطوطاً نظامية وسلطات متعددة تحفظ الأمن والعدل أن تعمل جاهدة على توفير مخصصات جيدة متوازنة لتطوير منظومة الأمن، سواءً بالتسليح بالعتاد والمعدات والأسلحة المتطورة أو السواعد أو مراكز البحث العلمى، ومن هنا تستطيع الدول أن تستخدم هذا الاستقرار الأمنى كورقة جذب للاستثمارات، وكذلك تطوير المنظومة الجمركية والحدودية ووسائل النقل البحرى والجوى والعابر والبرى، مما يساهم أيضاً فى توسيع وتنمية الدخل السياحى، وهو قطاع مهم جداً فى بناء أى اقتصاد وتحديداً فى الدول التى تملك مخزوناً وبرامج سياحية جاذبة، لذا نوصى دائماً بضرورة استحداث معادلة بين الإنفاق العادل لتوفير «سلعة» الأمن والأمان التى تخدم الاستقرار، حتى يتم توفير البنية الأمنية التى تحقق مناخاً آمناً للاقتصاد، شريطة ألا تتخطى هذه المنظومة عنصر الوقت فى مراجعة الإجراءات أو البيروقراطية فى تدقيق المستندات أو المبالغة فى التكاليف الخاصة بهيكلها الثابت فى التأسيس أو التشغيل أو تمتلك زمام الاقتصاد، وتتغلب فيها الأيديولوجية الأمنية على مجريات الأمور وعلى قواعد اللعبة الاقتصادية، ولذلك على المخططين ومتخذى القرار محاولة ضبط هذه المعادلة من أجل تحقيق اقتصاد آمن مستدام فعال يحقق البعد البيئى والاقتصادى والأمنى وهذا ما تبحث عنه الشعوب.

مقالات مشابهة

  • قريبًا.. القمر عملاقا مع الخسوف بوقت واحد
  • مستقبل وطن يختار النائب محمود حسين أمين الأمانة العامة للمصريين بالخارج
  • إزالة 27 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • عاجل.. الإسكان تعلن ضوابط جديدة لإتاحة الأراضي لتنمية المدن الجديدة
  • عقوبة جديدة ضد مخالفي قوانين الكهرباء والأراضي.. الزراعة توضح «فيديو»
  • وزير الإسكان: لدينا ضوابط وآليات لإتاحة الأراضي بمساحات كبيرة لتنمية المدن الجديدة
  • لأبناء مصر بالخارج.. طرح شقق المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" قريبًا
  • وزير الإسكان يعلن طرح أراضي ووحدات "بيت الوطن" للمصريين بالخارج نهاية العام الجاري
  • ضمن الموجة 23.. المنيا تزيل 159 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية