رئيس جامعة بنها يمنح متسابقين ملتقى إبداع 5 لكليات التربية النوعية ساعات إضافية لاستكمال أعمالهم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
منح الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، المتسابقين المشاركين فى ملتقى إبداع الخامس لكليات التربية النوعية، ساعات إضافية لاستكمال أعمالهم، حتى تخرج الأعمال بما يليق بالمتسابقين.
واعتبر الطلاب، أن هذه المنحة لا يمنحها إلا مسؤول يدرك قيمة الفن وقيمة العمل التنافسى الشريف، حيث قدموا الشكر للدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، لاستضافته فعاليات ملتقى ابداع الخامس، متمنين للجامعة وقياداتها مزيدا من التفوق والازدهار.
وأشاد الطلاب المتسابقين بكل الخدمات التى قدمتها الجامعة لهم، معربين عن سعادتهم بالتنظيم الجيد لكل فعاليات الملتقى.
تأتى فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد، عميد كلية التربية النوعية بجامعة بنها، والدكتورة غادة شاكر، وكيل كلية التربية النوعية لشؤون التعليم والطلاب، والرئيس التنفيذى للملتقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها كليات التربية النوعية ملتقى إبداع 5 لكليات التربية النوعية التربیة النوعیة رئیس جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق يستقبل مستشار وزير التعليم العالي لشئون الإعاقة
استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي لشئون الإعاقة، وذلك للتعرف على أبرز الخدمات المقدمة بالجامعة للطلاب ذوي الإعاقة.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز.
فى بداية اللقاء، رحب رئيس الجامعة، بالدكتورة شيرين يحيى، وأشاد بالدعم المستمر من قبل وزارة التعليم العالي للجامعة لتنمية مهارات الطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم ليكونوا على قدم المساواة مع زملائهم، مؤكداً حرص جامعة الزقازيق على الاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تحقيق طموحات جميع الطلاب دون تمييز اعترافا بتنوع مواهبهم ومهاراتهم.
كما أعربت الدكتورة شيرين يحيى عن سعادتها بتواجدها فى رحاب جامعة الزقازيق، مشيدة بالجهود الرائعة التى تبذلها الجامعة بشكل مستمر لذوي الإعاقة، بما يضمن التعليم العالي العادل والمتساوي لذوي الإعاقة.
وخلال الزيارة، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى المؤسسات التى تعاونت معها جامعة الزقازيق لتطوير الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الاعاقة، مثل التعاون مع "المؤسسة الأمريكية" لإنشاء مسارات المكفوفين وتطبيق الاختبارات الإلكترونية، والتعاون مع مؤسسة "حلم" لتوفير سبل الإتاحة للطلاب عبر توفير الأسانسيرات ودورات المياة الملائمة، فضلاً عن توفير سبل الإتاحة وفقاً لمواصفات كود الإعاقة والمتوفرة بعدد من كليات الجامعة.
كما تم التطرق إلى أهم المعوقات التى تواجه الجامعة لدعم الطلاب ذوى الإعاقة، ومحاولة تقديم الحلول المناسبة لها، مثل بعض المبانى التى تحتاج إلى إتاحة بكلية التربية النوعية والتى تتضمن العديد من الطلاب الصم، وكذلك الإتاحة بكليتي الحاسبات والمعلومات والتربية للطفولة المبكرة، فضلاً عن مناقشة سبل توظيف طاقات هؤلاء الطلاب بمجال الدراسة المناسب لامكاناتهم، والتنسيق مع وزارتي التعليم العالى والتربية والتعليم لتوظيف الطلاب بالأماكن الملائمة لهم وفقاً لنوع ونسبة إعاقتهم.
وفى إطار الزيارة، تفقدت الدكتورة شيرين يحيى الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك برفقة الدكتور إيهاب الببلاوي، حيث تم تفقد كلية العلوم لذوي الإعاقة، وكان فى استقبالهم الدكتور حسام عوض عميد الكلية، والدكتور حسن مسلم مدير مركز الاستشارات والتدريب، والذى قام بتوضيح دور المعامل المتخصصة فى تحويل الدراسة النظرية لذوي الإعاقة إلى مهنية وتطبيقية لخدمة المجتمع ككل.
كما تفقدت السيدة المستشارة "مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة"، والذى أنشأ بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهيئة أمديست، للتعرف على الإمكانيات الخاصة بالمركز بمختلف الأقسام والخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من (غرف تدريب وأنشطة، ومعامل الكمبيوتر، وخدمات الإرشاد النفسي، والدورات التدريبية)، واطلعت على البرامج الأكاديمية والتدريبية المخصصة لدعم الطلاب وتطوير مهاراتهم والتى تتوافق مع رؤية الوزارة في توفير بيئة تعليمية دامجة ومستدامة.
وفي السياق ذاته، تم تفقد أكواد الإتاحة بكليتي التجارة والآداب، والتى أنشئت لتسهيل حركة ذوي الإعاقة وإعطائهم حقهم الكامل لمواصلة الحياة بشكل طبيعى والحصول على التعليم المنصف والعادل، والتى شملت مقاعد للجلوس، وترامبات، ومساند حوائط في المداخل الخارجية والممرات والسلالم ودورات المياة.