المجدوب: تصدعات في طبقات الأرض السفلى أدت إلى دفع المياه الجوفية لسطح الأرض في زليتن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ليبيا – قال المختص الليبي في البيئة المجدوب عمار إن ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن ليست بحجم ما يتم الحديث عنه، بل يعود أصلها إلى ما قبل خمس سنوات، وقتها تشكلت بعض البؤر حول أشجار الزيتون والنخيل في أجدابيا أيضا، أما اليوم فقد توسع ارتفاع مستوى منسوب المياه.
المجدوب،وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن هناك تصدعات وقعت في طبقات الأرض السفلى نتيجة ارتفاع منسوب الأمطار، ما أدى إلى دفع المياه الجوفية لسطح الأرض.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لا للتهجير
فى تحدٍ سافر لكل الأعراف التي تمنع تدخل دولة فى شئون غيرها من الدول جاء إعلان الرئيس الأمريكي ترامب بضرورة نقل سكان قطاع غزة إلى خارجها ليؤكد للعالم كله أنهم هناك فى البيت الأبيض لا يعنيهم كثيرًا مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة الشعوب على أرضها، ولكن يعنيهم فقط تحقيق مصالحهم وضمان أمن واستقرار دولة الكيان المحتل مهما كان ذلك على حساب شعوب المنطقة. إنهم لا يترددون ثانية واحدة عن التحيز والدعم المطلق لدولة الكيان ثم يتحدثون زورًا عن إيمانهم العميق بضرورة إنهاء أزمة الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة منذ عقود.
فى مصر كان الرد سريعًا وحاسمًا على كل المستويات برفض فكرة تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن أو إلى أي مكان آخر فأصحاب الأرض هم وحدهم أصحاب القرار ولا يمكن المشاركة فى أي عمل ظالم ضدهم ففي هذا قتل متعمد لقضية فلسطين التى هى قضية كل مصرى وعربي بل وقضية كل إنسان شريف على وجه الأرض. ردود فعل غاضبة جاءت من كل الأحزاب والنقابات والمؤسسات المصرية ترفض هذه الفكرة القديمة التى يعاد إحياؤها بغرض تفريغ الأرض العربية من سكانها ونقل القضية والتوتر إلى بلدان مجاورة. موقف رسمي حاسم للجدل جاء فى توقيته ليغلق كل أبواب العبث ومحاولات التشكيك فى الموقف الرسمي المصرى تجاه الأشقاء فموقفنا كان وسيظل دائمًا ثابتا ومعلنا وهو دعم الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
لا للتهجير تحت أي مسمي إلى أي مكان. جميع شعوب العالم ترفض هذه الفكرة اليوم وتتعاطف مع الشعب الأعزل الذى عانى الكثير طوال عقود وخاصة منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 الذى كانت توابعه مريرة على أهل غزة فسقط منهم قرابة الـ 50 ألف شهيد وتم تدمير القطاع بأكمله حتى لا يعرف المرء كيف سيعود هؤلاء للحياة مرة أخرى ولكن هذا شعب جبار يعشق أرضه ولا يتركها إلا شهيدّا. اتركوا أهل غزة يقررون ما يريدون لأنفسهم فليس هناك وصي على شعب يعرف جيدا كيف يعيش تحت كل الظروف القاسية. لا للتهجير.