الحضيري: الاستثمار في الطاقات المتجددة هو المستقبل.. ولدينا مصادر هائلة للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير النفطي عثمان الحضيري،إن استغلال النفط والغاز الصخري في ليبيا يحتاج إلى تقنيات متطورة وتكاليفه مرتفعة، وعملية التكرير ينتج عنها ملوثات تؤثر بشكل سلبي على بيئة الموقع.
الحضيري وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن خطر النفط الصخري يكمن في إمكانية تدمير الأحواض المائية الجوفية والتي تغذي أغلب المدن الليبية وتعتمد بشكل رئيسي على مياه النهر الصناعي.
وأشار إلى أن قانون النفط وغيره من القوانين نظم تراتبية اعتماد الشركات الراغبة في الاستثمار،منوها إلى أن التطاول على القوانين يضع مصداقية الحكومة ووزارة النفط والمؤسسة على المحك أمام الشركاء.
وأكد أن التطاول على التشريعات النفطية يضعف شرعية تلك الاتفاقيات ويصل إلى إبطالها،مؤكدا أن هذه الأفعال لا تخدم المصلحة العامة ولا سمعة القطاع النفطي في ليبيا.
وأضاف:”يمكن تطوير قطاع النفط فنيا وماليا بالإمكانيات المحلية مثل القطعة NC7 حيث الآبار محفورة والمخاطرة معدومة، وحتى الإمكانيات المالية متوفرة إذا صدقت النوايا”.
وأردف:”الاستثمار في الطاقات المنتجة هو مستقبل الصناعة ولدينا مصادر هائلة (خاصة الشمسية) ويجب تقديم التسهيلات اللازمة لمثل هذه المشاريع والاستثمارات”.
وختم الحضيري تصريحه:” نحن نعاني من ارتفاع تكلفة إنتاج برميل النفط في شركات الإنتاج مما يجعل العوائد قليلة مهما زاد الإنتاج، والشركات النفطية بكل أسف تعاني فعلا من سوء الإدارة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد: الاستثمار في المعرفة ركيزة بناء المستقبل
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الاستثمار في المعرفة والعلوم الحديثة يشكّل ركيزةً أساسيّة في بناء مستقبل الوطن، مشيراً إلى دور المجالس العلميّة في تعزيز ثقافة الحوار البنّاء ونقل الخبرات بين الأجيال، ودعم الجهود الوطنية في مسيرة التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في مجلس محمد بن حمد الشرقي بقصر الرميلة، محاضرةً بعنوان: «مستقبل البحث العلمي: كيف يشكل البحث العلمي عالمنا القادم؟»، والتي قدّمها البروفيسور وعالم الفيزياء الإماراتي أحمد عيد المهيري.
نوّه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمختلف المبادرات العلمية بالإمارة، والتي من شأنها دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من مواكبة التطورات العالمية في شتّى المجالات، بما يخدم المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة أهمية البحث العلمي كأداة محورية في صياغة مستقبل مستدام قائم على المعرفة، كما سلطت الضوء على الدور الحيوي للعلوم في مواجهة تحديات العصر، إلى جانب إبراز دعم حكومة الإمارات للكفاءات الوطنية، وحرصها على توفير بيئة محفزة للابتكار والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها كمركز علمي ومعرفي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، الحرص على استضافة نخبة من الخبراء والمختصّين في مختلف المجالات العلمية والفكرية، تنفيذاً لرؤية سمو ولي عهد الفجيرة، الهادفة لدعم الحِراك الثقافي والمعرفي، وتعزيز دور المجلس كمركز إشعاع فكري يسهم في تنمية الوعي المجتمعي وبناء الإنسان.
كما استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، في مكتبه بالديوان الأميري، نيكولا نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، وجان كريستوف باري، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية.
كما استقبل سموه، إدواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية.
ورحّب سموّه خلال اللقاءين بالضيوف الذين قدموا للسّلام على سموه، متمنياً لهم التوفيق في مهام عملهم، وجرى تبادل الحديث حول مختلف المواضيع ذات الأهمية والتي تسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك وتخدم تحقيق المصالح ومد آفاق جديدة للتنمية لكل الأطراف وعلى جميع المستويات.
وأعرب كل من السفير الفرنسي والقنصل العام الإيطالي عن بالغ شكرهما وتقديرهما لسموّ ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال، مُشيدَين بالعلاقات القوية التي تجمع دولة الإمارات وبلديهما الصديقين والتطور الكبير الذي تشهده إمارة الفجيرة على الصعد كافة.
حضر اللقاءين، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
(وام)