الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. قصف متبادل وحزب الله يستهدف جنودا من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تجدد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، صباح الأربعاء، على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية التي تشهد تصعيدا منذ أكتوبر/تشرين الأول؛ خلّف قتلى وجرحى بين الجانبين منذ بداية التصعيد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صافرات الإنذار دوت في منطقة الجليل الأعلى؛ محذرة من إطلاق صواريخ، وتسلل مسيرات من الأراضي اللبنانية.
وأكدت أنه تم إطلاق 3 صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة "المنارة" في الجليل الأعلى.
كما تجدد القصف الإسرائيلي الذي يستهدف أطراف بلدات حدودية جنوبي لبنان، وسط التوتر المستمر في المناطق الحدودية بفعل التحليق المستمر للطيران الاستطلاعي.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات، فيما نفذت المدفعية الإسرائيلية قصفا، واستهدفت بنيران الرشاشات الثقيلة عدة مواقع وبلدات جنوبي لبنان.
ومن جانبها أعلنت جماعة "حزب الله" استهداف مواقع إسرائيلية، وتجمعات لجنود إسرائيليين "بالأسلحة المناسبة"،وحققت إصابات مباشرة فيها.
ونشر الإعام الحربي في الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران بيانا قال فيه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية من صباح الأربعاء، تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".
اقرأ أيضاً
إيران تهدد بالرد الحاسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله الحدود الإسرائيلية اللبنانية منطقة الجليل الأعلى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".
وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.
وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".
وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "أعداء ايران، مثل تنظيم الدولة والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".