الخارجية الأمريكية: ندعم اقتراحًا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تدعم اقتراحا من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس».
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي، أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الاقتراح المطروح على الطاولة قوي، ومن شأنه أن يؤدى لوقف دائم للقتال وعودة الرهائن، وهو الأمر الذي كانت تنشده الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة.
وأعرب عن أمله بأن يحظي هذا الاقتراح بالقبول وأن يتم تنفيذه، وأن يكون هناك وقف للقتال وضمان عودة الرهائن إلى ذويهم.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، في وقت سابق، أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة «بناءة».
«لن تمر دون رد».. أول تعليق من حماس على استشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال بمستشفى ابن سينا
حماس: قرار العدل الدولية اتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية بغزة يسهم في عزل إسرائيل
مصادر أمريكية: «حماس» متقدمة خطوة واحدة عن الاستخبارات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.
وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى 50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.
وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.
موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.
واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.