جامعة هارفارد في مهب الريح بسبب الحرب على غزة.. فما مصير الـ50 مليار دولار؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تتعرض جامعة هارفارد لمشكلة كبيرة تتمثل في تراجع تمويلها بسبب موقف رئيستها من عدم دعم الاحتلال والتبرير له، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ولم توافق مديرة الجامعة على تأكيد الروايات الإسرائيلية التي تتبناها الرئاسة الأمريكية والكونجرس.
وفي هذا السياق، قطع الملياردير كينيث جريفين، الذي تبرع بأكثر من نصف مليار دولار لجامعة هارفارد، تمويله للمؤسسة التعليمية بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع مزاعم معاداة السامية داخل الحرم الجامعي وأزمة أوسع على مستوى القيادة.
وأخبر جريفين الحاضرين في مؤتمر جمعية الصناديق المدارة في ميامي، الثلاثاء، أنه توقف عن التبرع في الوقت الحالي.
وتصدر جريفين العناوين في أبريل 2023 عندما تبرع بمبلغ 300 مليون دولار لكلية الآداب والعلوم بجامعة هارفارد، مما رفع إجمالي مساهماته المالية لأكثر من نصف مليار دولار.
ويؤيد الكثير من الطلاب والخريجين كلودين جاي، التي تم تعيينها كأول رئيس لجامعة هارفارد من ذوي البشرة السمراء، بسبب تعاملها مع المظاهرات المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس وشهادتها أمام الكونجرس حول الأزمة.
وتعد هارفارد أغنى جامعة في الولايات المتحدة، حيث تبلغ قيمة الهبات التي تتلقاها 50.7 مليار دولار.
ومن المؤكد الضخم سينخفض والذي بحجم ميزانيات دول، لكنه لن يتراجع للدرجة التي تضرب استقرار الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 50 مليار أبريل 2023 الآداب والعلوم الاحتلال الحرب على غزة الرئاسة الأمريكية الروايات الإسرائيلية الولايات المتحدة الوقت الحالي جامعة هارفارد حركة حماس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لـجامعة "فيرجينيا تك" الأمريكية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات اكاديمية وبحثية مشتركة خاصة في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار، وإنشاء فرع دولى لجامعة "فيرجينيا تك" على أرض الجامعة ببرج العرب.
ورحب الدكتور قنصوة بوفد جامعة "فيرجينيا تك" في رحاب جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى خطة الجامعة وتوجهاتها نحو التدويل والتوسع الدولي وإنشاء شراكات مع الجامعات العالمية ذات التصنيف الدولي المتميز لرفع تنافسية وكفاءة خريجي جامعة الإسكندرية، مثمنًا على تميز جامعة "فيرجينيا تك" والتعاون المشترك بين الجانبين على مدار السنوات الماضية في برامج الهندسة والعلوم التقنية.
وأكد قنصوة أن جامعة الإسكندرية تشهد تنوعًا واسعا فى إنشاء البرامج والدرجات المشتركة والأفرع الدولية خارج مصر، وكذلك إنشاء فروع للجامعات الدولية على أرض الجامعة ببرج العرب.
وجاء ذلك فى إطار خطة الجامعة لتدويل التعليم وجعلها منصة جاذبة للخدمات التعليمية فى إفريقيا والمنطقة العربية والأسيوية، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة، مشيرًا إلى قرب الانتهاء من منشآت التكنولوجي "بارك ليكون" نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة علي المعرفة وربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة إقتصادية وتأسيس شركات قائمة على مخرجات الأفكار والأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، فضلًا عن دوره فى دعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة تماشيًا مع استراتيجية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية.
وأعرب الدكتور "سيريل كلارك" عن سعادته بالتعاون مع جامعة الإسكندرية كواحدة من أعرق الجامعات المصرية، مثمنًا على جهودها فى تنفيذ مشروعات ترتبط بالصناعة وإيجاد حلول للقضايا المجتمعية وذلك من خلال توظيف الأبحاث العلمية لهذا الغرض، وعقد شراكات دولية والتوسع فى إنشاء فروع لها مما يجعلها منصة جاذبة للتعليم العالي على المستوى الدولي، مؤكدًا على حرص جامعته على مد جسور التعاون المشترك في مجال البحث العلمي ونقل المعرفة وتبادل الخبرات، خاصة في الموضوعات التي تتعلق بقضايا المناخ وتقليل انبعاثات الكربون، مؤكدًا على إمكانية تنفيذ زيارات متبادلة لتعزيز التعاون المشترك بشكل أكبر.
وقدم وفد جامعة الإسكندرية عروضًا تقديمية وتعريفا بجامعة الإسكندرية ومعاهدها المختلفة وبرامجها التعليمية المختلفة، وخطتها الاستراتيجية نحو التدويل، وترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، والدرجات العلمية المزدوجة وبروتوكولات التعاون التي وقعتها جامعة الإسكندرية مع الجامعات العالمية المختلفة، ومراكز التميز، وملامح إنشاء التكنولوجى "بارك" بجامعة الإسكندرية والمزمع افتتاحه قريبًا بهدف توطين ونقل التكنولوچيا.