خبير اقتصادي يفجر مفاجأة بشأن تدهور العملة المحلية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر الخبير الاقتصادي ورئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي نصر مصطفى، من استمرار تدهور الوضع الاقتصادي في مناطق الحكومة الشرعية، متوقّعًا أن يكون العام الجاري هو الأسوأ اقتصاديًا في مناطقها منذ خمس سنوات.
وأكد مصطفى نصر في منشور له على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن “الوضع الاقتصادي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا صعب للغاية”.
وتوقّع نصر أن يكون العام الحالي الأكثر صعوبة خلال الخمس السنوات الأخيرة في حال استمرت الظروف الراهنة، وفي ظل إنهيار كبير في إيراداتها من الصادرات النفطية والإيرادات الضريبية والجمركية.
وقال نصر، “ليس مستغرب بأن سعر الريال تدهور إلى ما يزيد عن 1600 ريال مقابل الدولار الواحد في ظل تلك التحديات، والتي تتزامن مع حالة مضاربة من قبل صرافين يملكون النفوذ والمال”.
وأكد أنه “لولا صلابة مجلس إدارة البنك المركزي حتى الآن في عدم السماح بالإصدار النقدي؛ لشهدنا تدهورًا أكثر تسارعًا خلال الأشهر الحالية”. حسب قوله.
ويوم أمس الإثنين ناشدت قيادة الغرفة التجارية والصناعية بعدن، قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات للتدخل العاجل لدعم العملة الوطنية، ووقف انهيارها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.
ولفت، إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.
وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.