البوابة نيوز:
2025-03-05@19:42:32 GMT

كيف سيرد بايدن على إيران بعد هجوم "البرج 22" ؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

تسبب الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية المعروفة بـ "البرج 22" شمال شرق الأردن، في أزمة كبيرة استدعت تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإعلان عن ضرورة الرد على إيران بعد شن الميليشيات التابعة لها هجوما ضد القوات الأمريكية في البرج 22 الذي أسفر عن مقتل وإصابة 28 جنديا أمريكيا.

وقال بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض، الأحد الماضي مخاطبا أهالي القتلى والمصابين "لا يساوركم أدنى شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها".

وشنت الميليشيات هجوما مساء السبت الماضي على البرج 22 باستخدام طائرة مسيرة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن واشنطن تحمل الميليشيات الإيرانية مسئولية الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن، معتبرة أن ذلك تصعيدا خطيرا.

وفي خضم التهديدات الأمريكية لإيران، أعلنت ميليشيات حزب الله العراقية أمس الثلاثاء، وقف عملياتها ضد القوات الأمريكية متذرعة بـ"عدم إحراج الحكومة العراقية"، موصية مقاتليها بـ"الدفاع السلبي مؤقتا".

وجاء التهديد الأمريكي لإيران في ظل التصعيد الجاري من الميليشيات الحوثية ضد السفن المارة بالبحر الأحمر، ما دعا الولايات المتحدة لتكوين تحالف دولي بزعم حماية الملاحة، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم البدء في عملية عسكرية بالبحر الأمر، منتصف فبراير المقبل.

وفي ظل كل هذه التطورات والتهديد المتبادل بين إيران وميلشياتها من جانب والقوات الأمريكية من جانب آخر يثار تساؤل هام بشأن تهديد بايدن لطهران.. ما هي خيارات واشنطن للرد على إيران ؟.

أمام بايدن ثلاثة خيارات للرد على الهجوم ضد البرج 22، أولها هو فرض عقوبات جديدة ضد إيران، أو ضد الميليشيات التابعة لها والمنتشرة في أكثر من دولة عربية مثل اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

وقد اتبعت الإدارات الأمريكية المختلفة على مدار السنوات الماضية خيار العقوبات في التعامل مع إيران في كثير من الأحيان ما تسبب في إنهاك الاقتصاد الإيراني.

الخيار الآخر هو إمكانية شن هجوم سيبراني ضد المؤسسات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، وهو ما يتسبب في أزمات كبيرة لهذه المؤسسات خاصة العسكرية منها ويمكن أن يحدث اختراقا لها يعطل عملها أو التنسيق بين طهران وميليشياتها في المنطقة.

الخيار الآخر، هو إمكانية أن تشن القوات الأمريكية هجوما على السفن الإيرانية في البحر الأحمر، حيث تتواجد سفن تابعة للحرس الثوري الإيراني، تقدم الدعم للميلشيات الحوثية التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر وهي أهداف خارج إيران.

الخيار الأخطر الذي يمكن أن يلجأ إليه إدارة بايدن، هو شن هجوم مسلح داخل إيران، وهو رد انتقامي، سيمثل تطورا خطيرا في المواجهات بين الجانبين، وربما يقتصر ذلك على الساحل، أو يمتد إلى المنشآت النووية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرج 22 القاعدة العسكرية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن ميليشيات حزب الله العراقية القوات الأمریکیة البرج 22

إقرأ أيضاً:

بعد طرطوس.. سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اللاذقية السورية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، أنه شن هجوما على موقع عسكري في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية في سوريا.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن الموقع الذي شن هجوما ضده كان مخزنا للأسلحة، وقرر قصف المنطقة بسبب التطورات الأخيرة هناك، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على عدة مواقع في محيط مدينة طرطوس غربي البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجار عنيف هز مرفأ طرطوس بالتزامن مع تحليق طيران مجهول يرجح أنه إسرائيلي، وسط تصاعد لأعمدة الدخان.

واستهدف الهجوم الإسرائيلي موقع دفاع جوي قرب طرطوس.

وكشف المرصد السوري أنه قبل الهجوم وصلت رسائل نصية لهواتف المواطنين السوريين تطالبهم بالابتعاد عن "مناطق تواجد الإرهابيين"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز قدراتها العسكرية.. إيران تكشف عن طائرة «قاهر» الجديدة
  • إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدن
  • كاريكاتير| في عهد ترامب او بايدن MQ9 تسقط كالعادة في اليمن
  • مقتل 9 أشخاص في هجوم انتحاري في باكستان
  • القوات الأمريكية تقرّ بسقوط طائرة جديدة تابعة لها نوع ” MQ9″ في اليمن
  • مقتل تسعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في باكستان
  • بيت البرج التراثي.. شاهد على عراقة التاريخ العماني وحكايات الأجداد
  • سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
  • بعد طرطوس.. سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اللاذقية السورية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات جنوب الخليل – فيديو