البوابة نيوز:
2025-05-01@13:57:43 GMT

كيف سيرد بايدن على إيران بعد هجوم "البرج 22" ؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

تسبب الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية المعروفة بـ "البرج 22" شمال شرق الأردن، في أزمة كبيرة استدعت تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإعلان عن ضرورة الرد على إيران بعد شن الميليشيات التابعة لها هجوما ضد القوات الأمريكية في البرج 22 الذي أسفر عن مقتل وإصابة 28 جنديا أمريكيا.

وقال بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض، الأحد الماضي مخاطبا أهالي القتلى والمصابين "لا يساوركم أدنى شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت وبالطريقة التي نختارها".

وشنت الميليشيات هجوما مساء السبت الماضي على البرج 22 باستخدام طائرة مسيرة، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن واشنطن تحمل الميليشيات الإيرانية مسئولية الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن، معتبرة أن ذلك تصعيدا خطيرا.

وفي خضم التهديدات الأمريكية لإيران، أعلنت ميليشيات حزب الله العراقية أمس الثلاثاء، وقف عملياتها ضد القوات الأمريكية متذرعة بـ"عدم إحراج الحكومة العراقية"، موصية مقاتليها بـ"الدفاع السلبي مؤقتا".

وجاء التهديد الأمريكي لإيران في ظل التصعيد الجاري من الميليشيات الحوثية ضد السفن المارة بالبحر الأحمر، ما دعا الولايات المتحدة لتكوين تحالف دولي بزعم حماية الملاحة، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم البدء في عملية عسكرية بالبحر الأمر، منتصف فبراير المقبل.

وفي ظل كل هذه التطورات والتهديد المتبادل بين إيران وميلشياتها من جانب والقوات الأمريكية من جانب آخر يثار تساؤل هام بشأن تهديد بايدن لطهران.. ما هي خيارات واشنطن للرد على إيران ؟.

أمام بايدن ثلاثة خيارات للرد على الهجوم ضد البرج 22، أولها هو فرض عقوبات جديدة ضد إيران، أو ضد الميليشيات التابعة لها والمنتشرة في أكثر من دولة عربية مثل اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

وقد اتبعت الإدارات الأمريكية المختلفة على مدار السنوات الماضية خيار العقوبات في التعامل مع إيران في كثير من الأحيان ما تسبب في إنهاك الاقتصاد الإيراني.

الخيار الآخر هو إمكانية شن هجوم سيبراني ضد المؤسسات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، وهو ما يتسبب في أزمات كبيرة لهذه المؤسسات خاصة العسكرية منها ويمكن أن يحدث اختراقا لها يعطل عملها أو التنسيق بين طهران وميليشياتها في المنطقة.

الخيار الآخر، هو إمكانية أن تشن القوات الأمريكية هجوما على السفن الإيرانية في البحر الأحمر، حيث تتواجد سفن تابعة للحرس الثوري الإيراني، تقدم الدعم للميلشيات الحوثية التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر وهي أهداف خارج إيران.

الخيار الأخطر الذي يمكن أن يلجأ إليه إدارة بايدن، هو شن هجوم مسلح داخل إيران، وهو رد انتقامي، سيمثل تطورا خطيرا في المواجهات بين الجانبين، وربما يقتصر ذلك على الساحل، أو يمتد إلى المنشآت النووية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرج 22 القاعدة العسكرية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن ميليشيات حزب الله العراقية القوات الأمریکیة البرج 22

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين

وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء على قناتها في "تليجرام": تشيد الجبهة الشعبية بالعملية النوعية الجريئة للقوات المسلحة اليمنية التي أسفرت عن إسقاط طائرة أمريكية متطورة من طراز "إف-18" خلال الاشتباك مع حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر.

وأضافت: إن هذه العملية البطولية التي اتسمت بالشجاعة الكبيرة والقدرة العالية تؤكد أن إرادة الشعب اليمني قادرة على إحداث تغييرات استراتيجية رغم الفوارق العسكرية الهائلة.

وأكدت " أن النجاح في إصابة حاملة طائرات أمريكية وإسقاط إحدى طائراتها الحديثة لهو دليل حي على صلابة وإقدام القوات اليمنية، وقدرتها على تحدي أعتى قوى الاستكبار العالمي دون أن يرف لها جفن".

وقالت الجبهة الشعبية: تثبت هذه المعركة المتجددة أن اليمن ورغم تصاعد العدوان والحصار، يواصل تسجيل ملاحم العزة والكرامة، ويربك الحسابات الأمريكية ويكسر هيبتها. وإن معركته هذه تتقاطع بشكلٍ مباشر مع معركة غزة وفلسطين، في وحدة دم ومصير ومقاومة لا تعرف الحدود.

وأردفت: "تحيي الجبهة هذا العمل البطولي المشرف، وتؤكد أن الشعب اليمني لا يهزم وعصي على الانكسار وأنه كما فلسطين ماضٍ في طريق الحرية حتى الانتصار".

واعترف الجيش الأمريكي، يوم الاثنين، بسقوط طائرة حربية من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات "هاري يو إس إس ترومان" أثناء مناورتها لتفادي نيران القوات اليمنية وسبق واعترفت القوات الأمريكية بسقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي قبل أن تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية على حاملة الطائرات "ترومان"، وترتب عنها إسقاط تلك الطائرة.

وأكد مسؤول أمريكي إن تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف 18 تزيد عن 60 مليون دولار..

في السياق رجحت القوات المسلحة اليمنية بصنعاء، "وقوع إصابة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" خلال العمليات الأخيرة، متوقعة "مغادرتها مسرح العمليات".

مقالات مشابهة

  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية وتتهمها بالتعدي على سيادة الدول
  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • MEE: عملاء الموساد يحاولون إفشال المحادثات الأمريكية مع إيران
  • الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين
  • بريطانيا وأمريكا تنفذان هجومًا جويًا على منشأة لإنتاج الطائرات المسيّرة في اليمن
  • في أقل من شهرين القوات الأمريكية تخسر 7 مسيّرات متطورة بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار... أين وكيف؟
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم
  • الغموض يكتنف مصير قائد القيادة المركزية الأمريكية بعد هجوم يمني على حاملة طائراته