«نيويورك أبوظبي» تستضيف عرض «مهيك» العالمي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة العرض العالمي الأول للعمل الفني «مهيك» من إبداع أكاش أوديدرا وأديتي مانغالداس وبتكليف من مركز الفنون، وذلك يومي الأربعاء والخميس 7 و8 فبراير المقبل على خشبة المسرح الأحمر، بدعم من مبادرة دانس ريفلكشنز. وتشارك راقصة الكاثاك العالمية أديتي مانغالداس للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لـ 50 عاماً بأداء راقص مع أكاش أوديدرا، أحد أبرز الراقصين البريطانيين من أصول جنوب آسيوية في جيله، يرويان فيه قصة تحتفي بالحب بمختلف أشكاله، وهي الحقيقي والأصيل واللانهائي.
ويتضمن العرض تسجيلاً أصلياً للفنانة نيكي ويلز، إلى جانب عرض آخر للموسيقى الحية.ويستوحي العرض اسمه «مهيك» من كلمة «العطر» باللغة الهندية، ويرمز إلى القوة الدائمة للذاكرة وجوهر الحب. ويروي العرض قصة امرأة ناضجة والعلاقة التي تربطها برجل أصغر سناً، ويتعمق في شخصيتيهما المعقدتين والأعراف التي تقيّدهما ويحدد جوهر الحب الخالص. وفي إطار الإقامة الفنية التي تمتد لـ 5 أسابيع، يشكل العرض المرة الثانية التي يجري فيها إطلاق دورة خاصة مرافقة للعرض العالمي الأول وتتمحور حوله للفنان أوديدرا، وهي المرة الخامسة التي يقيم فيها عرضاً في مركز الفنون، بما يشمل إقامة افتراضية واحدة.
وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: العرض منصة استثنائية تتيح للراقصين ومصممي الرقصات أديتي مانغالداس وأكاش أوديدرا إظهار إمكاناتهما الفريدة في رقص الكاثاك، مع تسليط الضوء على قدرتهما المذهلة في الابتكار بنمط الرقص الهندي الكلاسيكي.
ونترقب مشاهدة الفنانين على خشبة المسرح الأحمر، وقد أنتجا عرضاً متعدد الوسائط ينطلق من «نيويورك أبوظبي» في جولة عالمية كبيرة تشمل العديد من المراكز الفنية في المملكة المتحدة، ومنها مسرح سادلرز ويلز. وانسجاماً مع رسالتنا الرامية إلى دعم الإنتاج الثقافي والبحث الفني، يحرص مركز الفنون على تقديم الدعم للفنانين المميزين لتحقيق رؤاهم على أرض الواقع.. وقال أكاش أوديدرا: «مهيك» رحلة استكشافية في أعماق النفس البشرية تسلط الضوء على رغبات الإنسان ومبادئ الشجاعة والمرونة لديه. ومن خلال دعم جامعة نيويورك أبوظبي لنا، نتطلع إلى تقديم حكاية مميزة تتحدى المسلّمات السائدة في المجتمع.
أخبار ذات صلةونحرص على تكريس فن تصميم الرقصات لتسليط الضوء على قصص الحب المنسية، وبالتالي تشجيع الجمهور على مواجهة التعريف التقليدي للحب. وتم تصميم «مهيك» بالتعاون بين شركة أكاش أوديدرا وشركة أديتي مانغالداس للرقص ومؤسسة دريشتيكون للرقص.
ويستضيف مركز الفنون يوم الجمعة 9 فبراير الساعة 6:30 مساءً ورشة رقص، بإشراف أكاش أوديدرا وبدعمٍ من مبادرة دانس ريفلكشنز، في إطار التزامه بتطوير مهارات الفنانين المحليين من خلال برنامج «خارج خشبة المسرح».
وتتضمن الورشة جلسة عملية، بحضور أكاش أوديدرا، لاستكشاف تجاربه الخاصة التي تجمع بين أسلوبي الرقص الهندي التقليدي والرقص الغربي، حيث توفر للمشاركين تجارب جديدة وفرصة لإثراء ممارساتهم حتى يطوّروا أساليبهم الخاصة. وتتيح فرصة أداء حركات على الأرض وإتقان أساليب جديدة تعتمد على القوة البدنية والبراعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي نیویورک أبوظبی مرکز الفنون
إقرأ أيضاً:
سكان نيويورك يشترون البيض بـ”الحبة”
مع ارتفاع سعر علبة البيض في الولايات المتحدة، يلجأ السكان إلى خيار تزداد شعبيته في أكشاك نيويورك، وهو شراء هذا الطعام الرئيسي الذي تحوّل إلى أحد عناصر الرفاهية بالبيضة، على غرار ما فعلته كريسميرلي أوسوريو أندرسون التي تحسب كل دولار تنفقه.
وبالإضافة إلى عبوة الصودا الخاصة بها، اشترت المرأة العاطلة عن العمل والبالغة 24 عامًا، ثلاث بيضات بيضاء ملفوفة في كيس بلاستيكي مقابل 2,90 دولارًا.
وتقر أندرسون المقيمة في حي برونكس الذي تقطنه الطبقة العاملة، ببعض من الخجل لدى خروجها من متجر في نيويورك بأن شراء البيض بالحبّة “أرخص قليلًا. فالعلبة التي تحوي 12 حبة غالية للغاية”.
ارتفاع “جنوني” بسعر البيض
ومع عودة ظهور وباء إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، والذي قضى على أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام، ارتفعت الأسعار بشكل كبير.
وفي هذه المدينة الكبرى، يبلغ متوسط سعر صندوق يحتوي على 12 بيضة 8,47 دولارات، وفق دراسة نُشرت نتائجها الخميس. ويشكل ذلك ضربة قاصمة للطبقات العاملة التي تعاني بالفعل من التضخم.
وجاءت فكرة البيع بالحبة إلى رادهاميس رودريغيز عندما بدأ عملاؤه الأوائل يخبرونه بأنهم “لم يعودوا قادرين على تكبّد” تكلفة شراء علب البيض.
ويقول مالك متجر “باميلاز غرين ديلي” Pamela’s Green Deli على وقع مكبرات صوت تبث موسيقى لاتينية: “إنها باهظة الثمن للغاية! أعملُ في هذا المجال منذ 40 عامًا، ولم أر قط سعر البيض مرتفعًا إلى هذا الحد”.
ويعرض رودريغيز في مدخل متجره السجائر والحلويات والأدوية، والآن البيض.
ويضيف رادهامز رودريغيز، واضعًا قبعة تحمل شعار جمعية يترأسها لأصحاب متاجر للبقالة “إنه منتج يحتاجه الجميع لإطعام أسرهم، خصوصًا في هذا الحي الفقير. وأنا أتفهم مدى صعوبة دفع مثل هذا الثمن مقابل البيض بالنسبة لهم”.
أساليب للتكيف
وفي نيويورك، أكبر وأغنى مدينة في الولايات المتحدة، حيث يعيش ربع السكان تحت خط الفقر، تجبر أزمة البيض الناس على التكيف، حيث تجاوزت الأسعار في بعض الأماكن 15 دولارًا للدزينة.
وتمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تظهر منصات بيع فوضوية يديرها أفراد يعيدون بيع البيض على طاولات.
وقبل أسبوع في بروكلين، وزعت شركات عدة صناديق بيض مجانية، واحدة لكل شخص، ما أدى إلى تشكّل طوابير طويلة وأحدث خيبة أمل لدى كثيرين لم ينجحوا في الحصول على مبتغاهم.
ارتفاع سعر علبة البيض في الولايات المتحدة – غيتي
وقال أبو سو، مدير متجر الأمير أبو لبيع اللحوم، في تصريحات لقناة تلفزيونية محلية: “في وقت كهذا، شعرنا أنه من واجبنا ومسؤوليتنا جعل البيض متاحًا”.
ويمكن تفسير الأسعار التي وصلت إلى “مستويات تاريخية” من الغلاء، إضافة إلى وباء إنفلونزا الطيور، بحقيقة أن سلسلة الإنتاج الأميركية تعتمد إلى حد كبير على “جهة إنتاج واحدة” على نطاق واسع، وفق مركز نيويورك لدراسات الأغذية في كلية هانتر.
وفي مختلف أنحاء الولايات المتحدة، تضاعفت الأسعار تقريبًا خلال العام الماضي (+96%)، وفق معهد إحصائي رسمي، في حين تدعو المعارضة الديمقراطية إلى إجراء تحقيق برلماني، وتقول الحكومة إنها تجري محادثات مع دول عدة لاستيراد البيض.
من جانبه، ينتظر رادهاميس رودريغيز انخفاض الأسعار قبل وقف بيع البيض بالحبّة، خصوًصا في ظل موجة الغلاء الواسعة.
ويوضح “سعر البيض أصبح جنونيًا. لكن أسعار المنتجات الأخرى ترتفع كل يوم”. وبالإضافة إلى ذلك، فإن شرائح من الأفوكادو الملفوف بالسيلوفان وجدت بالفعل مكانًا لها على طاولته، بالقرب من البيض.
وبين الاثنين، كان على زبونة متجره شكوانا ليتلتون، وهي أميركية سوداء تبلغ 24 عامًا، أن تحسم خيارها… وقد رجحت الكفة لشريحة الأفوكادو، وتبرر ذلك بكل بساطة قائلة “أنت تعلم، في بعض الأحيان يتبقى لديك 3 دولارات فقط”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف