ما أسباب ألم الساق الشبيه بالصدمة الكهربائية؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن ألم الساق الشبيه بالصدمة الكهربائية، هو ألم عصبي يحدث بسبب تلف الألياف العصبية.
وأوضحت الجمعية أن ألم الساق الشبيه بالصدمة الكهربائية عادة ما يكون مصحوبا بأعراض أخرى؛ مثل: الوخز والتنميل وفرط الحساسية للألم؛ حيث تكفي المثيرات الضعيفة، مثل: الضغط الخفيف، أو الوخز الخفيف بإبرة غير حادة، أو ملامسة الجلد لأشياء باردة، أو دافئة لإثارة الألم.
وأضافت الجمعية أن الألم الشبيه بالصدمة الكهربائية في الساق يعدّ علامة نموذجية على تهيج أو تلف واحد أو أكثر من جذور الأعصاب في الجزء السفلي من العمود الفقري، الذي يحدث بسبب الانزلاق الغضروفي أو تضيق القناة الشوكية أو التغيرات العظمية الناجمة عن التآكل، أو العدوى، أو الالتهابات، أو تهيج العصب الوركي (عرق النسا)، أو الأورام الحميدة، أو الخبيثة في العمود الفقري.
وفي البداية يمكن مواجهة الألم الشبيه بالصدمة الكهربائية في الساق من خلال استخدام الحرارة و(أو) البرودة موضعيا لتخفيف الألم، على سبيل المثال: باستخدام زجاجة ماء ساخن، أو كمادات تبريد.
استشارة الطبيبوإذا لم تسهم تطبيقات السخونة و(أو) البرودة في تحسن الحالة، فينبغي للمريض حينئذ استشارة الطبيب، لا سيما إذا استمر الألم لمدة تزيد عن 6 إلى 12 أسبوعا، أو إذا كان الألم مصحوبا بأعراض خطيرة؛ مثل: مظاهر شلل وصعوبة إفراغ المثانة وفقدان البول، أو البراز بشكل لا إرادي وتنميل في الشرج أو منطقة الأعضاء التناسلية، و(أو) ضعف الانتصاب؛ حيث تتطلب هذه الحالات الخضوع للجراحة فورا لمنع تلف الأعصاب الدائم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مهرجان مراكش الكورالي.. أصوات تتحدى الألم وتغني للحرية في فلسطين ولبنان
وسط أجواء من التضامن الإنساني والتعبير الفني، صدحت أغنية "وردة لجريح الثورة" في أرجاء كنيسة "الشهداء القديسين" بمدينة مراكش المغربية، حيث قدمت فرقة "مايسترو للموسيقى" بقيادة الفنان خالد بدوي عرضًا مميزًا خلال الدورة الثانية من "المهرجان الدولي للغناء الكورالي".
وارتدى جميع أعضاء الفرقة الكوفية الفلسطينية كرمز للدعم والولاء للشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يواجهان الاعتداءات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقدم أعضاء الفرقة، إلى جانب "وردة لجريح الثورة"، أغنية فيروز الخالدة "زهرة المدائن"، فيما أشار قائد الفرقة خالد بدوي إلى أن اختيار هذه الأغاني يعكس موقف الفرقة الفني والإنساني، حيث قال: "تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وهما يواجهان أبشع الجرائم من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت بدوي إلى أهمية دور الفن في مناصرة القضايا العادلة والتعبير عن المواقف الإنسانية، مؤكدا أن "الفنان الحقيقي يجب أن تكون لديه رسالة تعبّر عن وجدان الشعوب وآمالها".
وذكر بدوي أن الفرقة شاركت في حفل آخر ضمن المهرجان أقيم في المركز الثقافي "نجوم جامع الفنا"، حيث تفاعل الجمهور مع الأداء الذي تضمن أغاني تحمل رسائل قوية تلامس مشاعر التضامن والوحدة. وأكد أن اختيار الأغاني كان مدروسًا، ليعبر عن موقف تضامني صريح مع الشعوب التي تعاني من الاحتلال والظلم، مضيفًا: "الفنان الصادق يعبّر عن تضامنه مع القضايا النبيلة من خلال أعماله الفنية".
وشارك في هذه الدورة من المهرجان فرق دولية من دول مثل إسبانيا، فرنسا، البرتغال، إيطاليا، بلجيكا، ألمانيا، هولندا، سلوفينيا، وبولندا، إلى جانب المغرب. واستمرت الفعاليات من السابع إلى التاسع من نوفمبر، مقدمة عروضًا متنوعة في كنيسة الشهداء القديسين والمركز الثقافي "نجوم جامع الفنا".
ووضح بدوي أن جمعية "التراث والفلكلور" عملت على جعل المهرجان منصة هامة لالتقاء الفرق الكورالية من مختلف أنحاء العالم، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات وعرض الإبداعات الفنية، وأشار إلى أن المهرجان تميز بفقرة خاصة حيث أدت جميع الفرق أغاني مشتركة، تضمنت قطعًا غنائية عالمية إلى جانب مقطوعة عربية أو مغربية.
وتعد اغنيتي "وردة لجريح الثورة" لمجموعة العاشقين الفلسطينية و"زهرة المدائن" لفيروز، من أبرز الأعمال التي ارتبطت بالقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب العربي، حيث تعتبر مجموعة العاشقين فرقة فلسطينية شهيرة أسست في السبعينيات، عرفت بأغانيها الوطنية التي تروي حكايات النضال والمعاناة، وأغنية "وردة لجريح الثورة" تحمل رسالة عن التضحيات والشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل الحرية.
أما "زهرة المدائن"، فهي عمل كلاسيكي من تأليف الأخوين رحباني وأداء فيروز، يعبر عن الحب العميق للقدس ورفض الاعتداءات على الأماكن المقدسة فيها.
واستخدام هذه الأغاني في مناسبات مثل المهرجانات الدولية يعزز الرسائل التضامنية ويؤكد على دور الفن في إبراز القضايا العادلة والمواقف الإنسانية.