وزيرة الثقافة تشهد توقيع كتاب «مختارات قصصية من حول العالم» لشباب المترجمين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حفل توقيع كتاب "مختارات قصصية من حول العالم"، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، وذلك في قاعة حفلات التوقيع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55، بحضور الكاتب الصحفي طارق الطاهر، عضو مجلس إدارة هيئة قصور الثقافة ورئيس لجنة النشر بالهيئة، ومسعود شومان، رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الترجمة من مجالات المعرفة المُهمة، وتُمثل أحد أعمدة النهضة الثقافية، وجسر التواصل بين الثقافات"، وأشادت وزيرة الثقافة، بالعدد الكبير من المترجمين الشباب، الذي يؤكد أن مصر تمتلك أجيالًا جديدة من المترجمين، وأشادت بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة، في إصدار هذا الكتاب، مُضيفة أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي الذراع الطولى للوزارة في كافة المحافظات، والتي تلقى اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية، ووجهت بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لكافة المشاريع الجادة الخاصة بالمترجمين الشباب، كما وجهت بالاحتفاء مرة ثانية بشباب المترجمين يوم 18 فبراير المُقبل بمركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا،فى إطار منتدى ثقافة وإبداع الذى يقيمه صندوق التنمية الثقافية.
يُذكر أن كتاب "مختارات قصصية من حول العالم" هو لمجموعة مؤلفين، وترجمة مجموعة من شباب المترجمين، الذين يصل عددهم إلى 28 مترجمًا من شتى ربوع الوطن، وبمختلف اللغات: "الأردية، السواحيلية، الصينية، الفارسية، الفرنسية، الكورية، الألمانية، الإيطالية، الإنجليزية، التركية، والإسبانية". وهم: "ابتسام ياسر، أسماء مصطفى، إيريني حنا، إيمان مجدي، بشرى أحمد، حسن أيمن، دينا جمال، دينا مصطفى، رانيا عبد الله، رنا مجدي، رنا نبيل، ريهام سمير، سعفان عامر، شريف محمد، عبير أحمد، علي إبراهيم، ليلى أحمد، مايكل نادر، محمد أحمد، محمد مسعد، مصطفى البكري، مها محمد، مينا مجدي، ندا محروس، نورهان فاروق، نورهان مصطفى، هدير جاد، ياسمين أحمد علي".
مسابقة كبرى لشباب المترجمينويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة، حيث أعلن المركز عن مسابقة كبرى لشباب المترجمين، أسفرت عن الأعمال الفائزة، التي ضمها هذا الكتاب، الذي تم نشره من قبل هيئة قصور الثقافة.
وصدر الكتاب ضمن إصدارات سلسلة "آفاق عالمية" التي يرأس تحريرها المترجم الكبير الدكتور أنور إبراهيم، ومدير تحريرها، جمال المراغي، وسكرتير التحرير، مها عبد الرازق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس الهیئة العامة لقصور الثقافة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
"غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع
مسقط- الرؤية
صدر عن دار "السنونو" كتاب "غزة" الفوتوغرافي الذي يروي بالصورة مأساة الأطفال في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة عنيفة، وذلك من خلال توثيق معاناتهم اليومية، منذ 7 أكتوبر 2023 إلى نهاية عام 2024.
وتقول فداء أشتية، صاحبة الدار وهي بريطانية من أصول فلسطينية تعود إلى مدينة يافا الفلسطينية، إنها أنشأت في المهجر دارًا للنشر مخصصة لقصص الأطفال. وعن رسالة الكتاب الفوتوغرافي "غزة" تقول أشتية: "إن الهدف من الكتاب هو توثيق حياة الأطفال خلال هذه الفترة من الحرب على قطاع غزة: كيف يأكلون ويشربون، وما معنى المدرسة والحصول على الماء في تلك الظروف، وكل هذه القضايا تم توثيقها وعرضها في صور".
ويأتي الكتاب في حُلة قشيبة فاخرة، حجمه حجم طاولة القهوة، وقد صمم الغلاف من الكتَّان، وتمت الطباعة على الغلاف من الحرير، والغرض منه أن يبقى الكتاب لتبقى معه قصة معاناة الطفل الفلسطيني، معاناته بهدم مدرسته، ومعاناته بهدم مشفاهُ، ومعاناته بهدم منزله، وقتل وتهجير عائلته.
الكتاب أشبه بالوثيقة المصورة، ومعرض متنقل للصور المأساوية المروعة التي لم يشهد العالم المتحضر مثيلا لها عن قريب. تطمح "فداء" أن ينافس الكتاب "الكوفية" في تذكير العالم بفلسطين بصفتها المأساة الحية الحقيقية التي يشهدها العالم يوميا ويكاد أن ينساها.
وتوضح أشتية: "لقد قمع الاعلام الصورة المأساوية لغزة ومنع نشرها وحاسب من ينشرها وقام بتصفية الصحفيين الذين حاولوا نقل الواقع الغزاوي المأساوي للعالم، وإذا بهذا الكتاب يعيد للعالم الصورة الممنوعة، وليست أية صورة، بل صورة الطفولة في معاناتها في زمن يزعم زعماؤه بأنه أرقى الأوقات التي مرت على الطفولة في نيلها لحقوقها ولأمنها ولحريتها".
وأشارت إلى أنه وبمساعدة كل من أنس عياد وهمام الزيتونية أضيفت المقتطفات التدوينية الموجودة في نهاية الكتاب لكل صورة وما يتعلق بها من معلومات؛ حيث قاما بالتقاط الصور حصريا للكتاب. وثمنت أشتية جهود صابرين الباز، التي وثقت النزوح من خان يونس إلى دير البلح إلى مدرسة النصيرات ومخيم الشاطئ ثم البريج مرة أخرى، وقامت هذه الأم بتدوين حياتها مع بناتها الثلاثة وهن جميعهن دون سن السادسة من العمر، وما زلن مع أمهن في غزة على قيد الحياة.
وجناح "سنونو" رقمه C1-10 في معرض مسقط الدولي الحالي للكتاب، والكتاب غير ربحي، إذ ستعود الأرباح لأجل دعم مؤسسات تعنى بالأطفال في غزة.