في ظل ارتفاع وتيرة “احتجاجات الفلاحين” في فرنسا، يحضر نقاش مرتبط بمدى انعكاس هذه الاحتجاجات على المصدرين المغاربة.

وأكد رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، أن هذه “الاحتجاجات ليس لها أي تأثير على المصدرين المغاربة”، موضحا، أن هذه الأوضاع لن تطال “إلى حدود الساعة” الاقتصاد المغربي وأن انعكاسات هذه الأزمة ليست ذات تأثير.

وتستدعي هذه الوضعية، النظر في الخيارات الاستراتيجية الاقتصادية المغربية، وذلك من خلال تقوية عمقها الإفريقي.

وفي هذا السياق تعد “مبادرة الأطلسي”، استراتيجية اقتصادية واعدة، لتقوية الصادرات المغربية نحو إفريقيا، وهو ما يؤكده الخبير الاقتصادي، عمر الكتاني، من خلال دعم هذا التوجه، وتطوير نظرة المملكة الاقتصادية نحو دول الساحل. وقال في تصريح مماثل، إن “القطاع الفلاحي، يسمح لنا بخلق علاقات مع دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة ثقافية تحت عنوان: "تعزيز قيم الحفاظ على الهوية فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" مساء أمس الخميس، بمقر المكتبة.

أعرب يحيى رياض يوسف مدير مكتبة القاهرة، عن سعادته باللقاء الثاني بالتعاون مع المؤسسة المصرية للتنمية والصداقة بين الشعوب برئاسة الدكتور سيد حنفي وإقامة ندوة ثقافية عن تعزيز الحفاظ الهوية  فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.

وأشار رياض إلى أنه توجد هجمة شديدة نواجهها من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونحن لا نرفض الذكاء الاصطناعي لأنه مفيد جدا فى كثير  من المجالات المختلفة، ولكن لا بد من الوعى فى استخداماته وخاصة على كثرة الإشاعات التى تمس المجتمع بجانب وضع صور غير حقيقة لأحداث معينة، لأن استخدامه الخاطئ يجعل الحدث حقيقيا أمام المتلقى وهو غير حقيقي بالمرة، لذلك  أكد يحيى رياض على حرص مكتبة القاهرة الكبرى الدائم فى نشر الوعى لدى الشباب  لخطورة الذكاء الاصطناعي وفائدته فى نفس الوقت.

ومن جانبه، قال الدكتور سيد حنفى مستشار إدارة وتطوير الأعمال أستاذ الإدارة بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، إن فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعي يوجد العديد من المعلومات المغلوطة، وهناك معلومات يتم بثها عمدا لتغير فكر معين سواء على مستوى الوطن العربى أو على مستوى الدول النامية؛ لذلك لا بد من الدورات التوعوية  التى ترعاها وزارة الثقافة المصرية وتحرص عليها الدولة المصرية فى ظل هذه الظروف الطارئة.

وتابع: مقومات الهوية المصرية من المنشأ إلى النهاية، حيث تتميز الهوية المصرية دون غيرها من الهويات الأخرى بأنها مزيج من الأرض والدم والعقيدة والفكر، وهذا من ضمن جمالها فى الانتماء.

وأكد أهمية الحفاظ على الهوية من مخاطر الذكاء الاصطناعي  من خلال  التعليم والمدرسة والعائلة وخلافه، وذلك من خلال حديثه أنواع وأشكال الهوية الشخصية مثل السياسية والاقتصادية وغيرها.

وتعبر الهوية الوطنية بمفهومها المتعارف عليه عن مجموع الخصائص والسمات التي يتميز بها المواطنون داخل كل دولة، وتُبرز تلك الخصائص روح الانتماء لديهم، وتُوظف في رفع معنوياتهم لغرض تقدم مجتمعاتهم وازدهارها، وهذا المفهوم أصبح الآن من أقوى المفاهيم التي تحصُد اهتمامًا عالميًا في كل المحافل، حيث تُعتبر الهوية الوطنية سلاحًا قوميًا قديمًا للأمم، وتعد قيم الحفاظ على الهوية واحدة من أهم إستراتيجيات مكتبة القاهرة الكبرى فى الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي .. المغاربة يتصدرون قائمة الشعوب الأكثر تسامحًا مع الأديان الأخرى
  • وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية
  • عقب الاحتجاجات.. إرسال تعزيرات أمنية إلى الساحل السوري
  • أبو صدام: الفلاحين حصلوا على مكاسب عديدة خلال عام 2024
  • هل تواجه تركيا أزمة جديدة؟ تحذيرات من تأثير الزيادة في الأجور على التضخم
  • ارتفاع أسعار الأسمدة| الأسباب الحقيقية.. وهل يؤثر على ثمن المحاصيل؟ خبراء يجيبون
  • تقرير: تأثير الضائقة الاقتصادية على التبرعات الخيرية في موسم الأعياد 2024
  • بنيحيى وزيرة الأسرة: الأسر المغربية أصبحت تديرها النساء أكثر من الرجال
  • وزارة الداخلية المصرية تنفي مقتل محتجز تحت التعذيب.. وشهود يؤكدون (شاهد)
  • أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب