حيار تخمد الأصوات الغاضبة داخل المؤسسات الإجتماعية وهيئات نقابية تثمن سياسة الحوار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تواصل عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عقد سلسلة لقاءات في محاولة لـ”إخماد” الأصوات الغاضبة بالمؤسسات الإجتماعية التابعة للقطاع الوصي.
و تمكنت الوزيرة مؤخرا من نزع فتيل التوتر بمؤسسة التعاون الوطني والوصول إلى إتفاق يعمل على إخراج مشروع النظام الأساسي لموظفي التعاون الوطني قبل متم شهر مارس القادم.
واستطاعت الوزيرة إعتماد المقاربة التشاركية في صياغة مواده ومضامينه بالاتفاق مع الهيئات النقابية.
الاجتماع الذي عقدته الوزيرة بمعية مدير التعاون الوطني، مع النقابات الخمس بقطاع التعاون الوطني، اعتبرته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يسير في الاتجاه الإيجابي ويساهم في إخراج نظام أساسي منصف ومحفز يتلاءم مع المهام الجديدة المنوطة بالمؤسسة.
في سياق متصل، أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن إجتماع الوزير بالنقابات الخمس يجيب أيضا على إنتظارات الشغيلة؛ بعد أن شهد مشروع النظام الأساسي تلكؤا وتأخيرا كبيرا في تحقيق مطالب شغيلة القطاع، تورد جريدة الأحداث المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعاون الوطنی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «الشؤون الإسلامية» بالبحرين تعزيز التعاون الديني
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الخميس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين ـ وذلك ضمن زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظَّم.
وأكد المفتي أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
من جانبه، رحب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بفضيلة المفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لمصر.
كما قدَّم التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وقد ناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.