بحث تطوير برامج الدمج المجتمعي لنزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحثت دائرة القضاء في أبوظبي، سبل تعزيز أطر التعاون المشترك مع دائرة تنمية المجتمع، بهدف دعم وتطوير برامج إعادة الدمج المجتمعي لنزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، وذلك ضمن برامج الرعاية الاجتماعية الفاعلة، لإعادة تأهيل وإصلاح السجناء، طبقاً لأرقى المعايير والممارسات المعتمدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في المقر الرئيسي لدائرة القضاء- أبوظبي، بحضور المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل الدائرة، وحمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع، وعدد من المسؤولين والمعنيين ببرامج الرعاية والتأهيل.
واستعرض الاجتماع، آفاق التعاون والتنسيق بين الجانبين، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتوطيد الشراكات في المجالات ذات الاختصاص المشترك، بما يحقق التكامل بين مختلف الجهات، لضمان استمرارية التطوير الشامل لمنظومة الخدمات ودورها في ترسيخ تنافسية إمارة أبوظبي.
كما ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بتفعيل الشراكة في تطوير برامج الإرشاد والاستشارات الأسرية، وتحفيز الابتكار في هذا المجال، بما يسهم في استدامة عمليات التحسين والتحديث، لتقديم خدمات متكاملة لجميع المستفيدين من الرعاية الأسرية في أبوظبي، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة برفع جودة حياة الأسرة مع المحافظة على استقرارها وتماسكها.
وتطرق الاجتماع إلى بحث آلية تفعيل الإطار العام لبرنامج إعادة الدمج المجتمعي لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية والمفرج عنهم، وذلك ضمن برامج الرعاية الاجتماعية لإعادة تأهيل وإصلاح السجناء وفق أفضل الممارسات، وذلك تماشياً مع التوجهات الجديدة في ظل نقل اختصاصات إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية ومؤسسات الأحداث إلى دائرة القضاء اعتباراً من 1 يناير 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي العقابیة والإصلاحیة دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» و«مركز التعاون الياباني» يبحثان تطوير حلول النقل الذكي
أبوظبي/ وام
يواصل مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، جهوده المكثفة لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التنقل الذكي، بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، في خطوة مهمة نحو استخدام التقنيات المتقدمة، لتحسين شبكات النقل، وتعزيز الكفاءة والاستدامة في البيئات الحضرية، ما يسهم في تعزيز تجربة التنقل.
وفي إطار هذا التعاون، نظم «أبوظبي للتنقل» ورشة عمل وزيارة ميدانية لعدد من مشاريع النقل في أبوظبي لتبادل الخبرات بين البلدين، والتركيز على أحدث الحلول التكنولوجية في مجال التنقل الذكي.
واستعرض الطرفان نماذج مبتكرة لدمج التكنولوجيا في شبكات النقل، وسبل تطوير أنظمة النقل العام، بما يضمن الكفاءة والاستدامة البيئية، بهدف تعزيز الشراكات العالمية وتشجيع الابتكار التكنولوجي، إضافة إلى تحسين العلاقات مع اليابان لتبادل المعرفة، دعماً لرؤية أبوظبي للتنقل الحضري المستدام والمتقدم.
وتعكس ورشة العمل والزيارة الميدانية ريادة أبوظبي في تطوير تقنيات التنقل الذكي، إذ سلّطت الضوء على التزام «أبوظبي للتنقل» بدمج تقنيات النقل المتطورة في بنيتها التحتية.
وتضمنت الورشة مواضيع بارزة في هذا الشأن، منها شحن المركبات الكهربائية، وإدارة حركة المرور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونقل الطاقة اللاسلكي.
وشملت الزيارة الميدانية في جزيرة ياس جولة في مركز العمليات الخاص بمشاريع التنقل الذكي، بجانب تقديم عروض توضيحية لخدمات سيارة الأجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» والحافلة ذاتية القيادة «روبوباص»، والقوارب المطبوعة ثلاثية الأبعاد، والنقل المائي، للاطلاع على بعض الأفكار المبتكرة حول دمج التقنيات الذكية في عمليات النقل.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة في «أبوظبي للتنقل»، أهمية هذه الشراكة الرامية لتطوير حلول التنقل الذكي والنقل المستدام، لافتاً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط ترسّخ لتحسين أنظمة النقل العام وتعزيز تجربة التنقل الذكي.
وأضاف أن هذا التعاون يعكس الالتزام بالابتكار واستخدام التقنيات المتقدمة لتحسين كفاءة شبكات النقل في أبوظبي وتعزيز استدامتها، بالاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير حلول ذكية تتماشى مع رؤية أبوظبي في تحسين أنظمة النقل وتعزيز تجربة التنقل.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل.
وعلى هامش أعمال هذه الفعالية، شهد «أبوظبي للتنقل»، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات وشركة زينموف اليابانية، التي تعد من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا التنقل، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والتي تهدف إلى دعم إدخال حلول وتقنيات التنقل اليابانية المبتكرة إلى إمارة أبوظبي، وتعزيز ريادة الإمارة في تطوير تقنيات التنقل الذكي، وتوسيع الشراكات العالمية، وتشجيع الابتكار التكنولوجي.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تعد جزءاً من سلسلة المبادرات التي يطلقها «أبوظبي للتنقل» ضمن جهوده المتواصلة لتحسين قطاع النقل في أبوظبي؛ إذ تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والنقل المستدام، علاوةً على تعزيز المعرفة المشتركة وتبادل الخبرات التي يمكن أن تسهم في تطوير حلول نقل مستدامة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مدينة ذكية ومستدامة تعزّز من رفاهية المجتمع، وتسهم في تقليل الانبعاثات البيئية، وتحسين جودة الحياة.