الأربعاء, 31 يناير 2024 1:26 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

صدر بيان مشترك سعودي كويتي بختام زيارة أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى المملكة ولقائه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إذ طرح البيان نقاطا عدة حول تطوير العلاقات بين البلدين وأكد على أن حقل الدرة يقع في المناطق البحرية للكويت، ودعا الجانبان العراق أيضا إلى “الالتزام بسيادة” الكويت فيما يخص ملف “خور عبدالله”.

 

وشددت السعودية والكويت في البيان على “أهمية التزام جمهورية العراق بسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها واحترام التعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 (1993) الذي تم بموجبه تخطيط الحدود البرية والبحرية بين دولة الكويت وجمهورية العراق، وأهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة البحرية 162”.
وفي السياق نفسه، دعا الجانبان العراق إلى “الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين دولة الكويت وجمهورية العراق بتاريخ 29 ابريل 2012م، والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013م بعد مصادقتها من قبل كلا البلدين، وتم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013م”.
 ورفض الجانبان “إلغاء الجانب العراقي وبشكل أحادي لبروتوكول المبادلة الأمني الموقع عام 2008م وخارطته المعتمدة في الخطة المشتركة لضمان سلامة الملاحة في خور عبدالله الموقعة بين الجانبين بتاريخ 28 ديسمبر 2014م، واللتان تضمنتا آلية واضحة ومحددة للتعديل والإلغاء”.
وجددت السعودية والكويت “دعم قرار مجلس الامن رقم 2107 (2013) الذي يطلب من الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) تعزيز ودعم وتسهيل الجهود المتعلقة بالبحث عن المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة وتحديد مصيرهم أو إعادة رفاتهم ضمن اطار اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية الفرعية المنبثقة عنها تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإعادة الممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، وأهمية استمرار متابعة مجلس الأمن للملف المتعلق بقضية المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة وملف الممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك الأرشيف الوطني، من خلال استمرار إعداد تقارير دورية يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة حول آخر مستجدات هذين الملفين، والجهود التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في هذا الشأن، عملاً بالفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن 2017 (2013)، ودعوة العراق والأمم المتحدة الى بذل أقصى الجهود للوصول الى حل نهائي لجميع هذه القضايا والملفات غير المنتهية”، وفقا للبيان. 
وبشأن قضية حقل الدرة، جاء في البيان المشترك: “أكد الجانبان على ما ورد في البيان الصادر بتاريخ 15 / 1 / 1445هـ المتضمن تأكيد المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المقسومة”. 
وجددت السعودية والكويت “دعواتهما السابقة والمتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، والجمهورية الإسلامية الإيرانية كطرف آخر وفقاً لأحكام القانون الدولي”. 
وحول ما يجري في الساحة اليمنية، أكدت الرياض والكويت على “أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وأشاد الجانب الكويتي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودور البلدين في تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل المملكة إيصال تلك المساعدات لمختلف مناطق اليمن”. 
وفي سياق متصل، وفي ظل التصعيد بين أمريكا وبريطانيا من جهة، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى، أكد الجانبان على “أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م حفاظاً على مصالح العالم أجمع، ودعوَا إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقل الدرة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. "روائع الأوركسترا السعودية" في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت هيئة الموسيقى حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في محطته الرابعة بمسرح سنترل هول وستمنستر بالعاصمة البريطانية (لندن)، وذلك بمشاركة 100 موسيقي ومؤدي من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، حضر الحفل أصحاب السعادة والمعالي وعددًا من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام وحضور جماهيري كبير، وبحضور ورعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، واستهل الحفل الأستاذ بول باسيفيكو، الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، بكلمةٍ أشار فيها إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها المشاركات السابقة لروائع الأوركسترا السعودية في العواصم العالمية، عازيًا ما تحقق خلال حفلات روائع الأوركسترا السعودية إلى دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى. 
وعدّ  باسيفيكو "روائع الأوركسترا السعودية" أحد الخطوات التي تساهم في نقل التراث الغنائي السعودي وما يزخر به من تنوع إلى العالم عبر المشاركات الدولية المتعددة وبكوادر سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى سعي الهيئة إلى الارتقاء بالموسيقى السعودية نحو آفاق جديدة، ودورها في التبادل الثقافي، مما يسهم في تعزيز التواصل الإنساني، ومد جسور التفاهم بين شعوب العالم عبر الموسيقى.
وتجسيدًا للإبداعات الشعرية الذي قدمها الشاعر الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن -رحمه الله-، كانت البداية بتكريم لمشواره الثقافي الكبير الذي قدم من خلاله العديد من الأعمال الشعرية التي أثرت الساحة الثقافية بمكنون شعري مميز ومثري، حيث بدأت فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الحفل بأغنية "أنا من هالأرض"، التي كتبها الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، وغناها الفنان محمد عبده، ولحنها الفنان الدكتور عبدالرب إدريس. 
وتعزيزًا لحضور الفنون السعودية على الساحة العالمية، شاركت هيئة المسرح والفنون الأدائية بثلاث فنون صاحبت أغاني سعودية شهيرة، جسدت في بعض الأعمال الفنية ونقلها بصورة ثقافية تعكس الموروث الثقافي السعودي، حيث قدم الفن السامري على أنغام وموسيقى "اسمحيلي يالغرام" للفنان محمد عبده، وشارك الفن الينبعاوي في أغنية "حنا طلبنا الله" المستوحاة من الفن التراثي السعودي، وفن الربش بأغنية " سعوديين ". 
وأنهت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الفقرة الأولى من الحفل بأداء لأغنية " Roling in the Deep" الشهيرة للنجمة البريطانية "أديل" باللون السعودي، كما استفتحت الفقرة التالية بأداء للأوركسترا الملكية الفلهارمونية البريطانية، و" “RSVP Voices” بقيادة المايسترو البريطاني "بينجامين بوب"، ومغنية الأوبرا "سارة كونولي"، حيث بدأت الفرقة البريطانية فقرتها بأغنية "Walton" للتاج الإمبراطوري. 
وبتعاون يمزج موسيقى وثقافة حضارتين، اختتم الحفل بأداء مشترك للأوركسترا السعودية مع الأوركسترا الفلهارمونية الملكية البريطانية بقيادة المايسترو السعودي هاني فرحات، عبر عدد من الأعمال الموسيقية بتأليف محمد عشي ورامي باصحيح.
ويعد هذا الحفل هو المحطة الرابعة لروائع الأوركسترا السعودية في العاصمة البريطانية لندن، بعد النجاحات التي حققتها في ثلاث محطات سابقة، كانت في كلًا من باريس بقاعة دو شاتليه، وعلى المسرح الوطني بمكسيكو سيتي، وعلى مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكون بمدينة نيويورك. وتعتزم "روائع الاوكسترا السعودية" استمرارية تقديم العروض القادمة في عدة محطات قادمة وذلك بهدف تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى السعودية، وتعزيزًا للتبادل الثقافي الدولي لتحقيق مستهدفات هيئة الموسيقى.

IMG-20240930-WA0004 IMG-20240930-WA0003 IMG-20240930-WA0002 IMG-20240930-WA0001

مقالات مشابهة

  • انتظام حركة الملاحة البحرية بموانىء البحر الأحمر
  • الإخلاء الطبي ينقل مواطنًا من الكويت إلى المملكة لاستكمال علاجه.. صور
  • تلميح للتطبيع.. الصادقون تستنكر عدم انسحاب العراق أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة
  • حالة الطقس اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: ارتفاع في درجات الحرارة وتحذيرات من اضطراب الملاحة البحرية
  • بالصور.. "روائع الأوركسترا السعودية" في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي
  • وزير الخارجية مؤكداً في الجمعية العامة سياسة وجهود المملكة: تعزيز التعاون للأمن والسلم العالمي والتنمية المستدامة للأجيال
  • مركز الملك سلمان يعزز شراكته مع البرنامج الإنمائي.. تقدير أممي للجهود الإغاثية والإنسانية السعودية
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية على البحر المتوسط وسرعة الرياح
  • نائب:العراق بعد 2003 دولة ضعيفة لدرجة “حباب ومطيع “
  • «الأرصاد» تحذر من اضطراب الملاحة البحرية في 4 مدن ومحافظات ساحلية